الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية : الخليج هو المدى الحيوي لـ مصر.. الدوحة تحذو حذو طهران ومسئولوها صم بكم .. والتدخلات العسكرية في قطر تصعيد للأزمة

صدى البلد

  • الشرق الأوسط: مصر تعود إلى كيانها العربي للمرة الأولى
  • الرياض: مصر تُدمر سيارات أسلحة
  • الجزيرة: ما تفعله الدوحة لا يمكن السكوت عنه

تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم، الأربعاء 28 يونيو، على صدر نسختيها الورقية والإلكترونية، لتشمل العديد من الملفات والقضايا على مستوى الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.

وفي بداية الجولة نطالع ما نشر عن الشأن المصري .. وعلى صحيفة «الشرق الأوسط» وتحت عنوان « مصر والكتلة الخليجية» نطالع مقالا يقول: يحسن بنا أن نلقي نظرة جانبية على وجود مصر ضمن كتلة خليجية تشكلت تلقائيًا من دولة خليجية أخرى.

ويضيف أن «الخليج، لا سواه، هو المدى الحيوي لمصر في المستقبل المنظور، وبشأن قطر وازمتها مع الخليج قال: «اليوم، تقف القاهرة والمجموعة الخليجية مشكلين حلف الكتلة القائمة طوعًا، حيث تكتشف الفوائد الاجتماعية للتحالفات السياسية» متابعا: للمرة الأولى منذ خروجها، تعود مصر إلى كيانها العربي، من جميع الأبواب الطبيعية.

ويستطرد: في الماضي، كان العائق السياسي يلحق الضرر بالمصريين في الخارج بسبب الطموحات السياسية، أما الآن فكل ذلك انتهى الآن.

وتحت عنوان «مصر تُدمر سيارات أسلحة» القت صحيفة «الرياض» الضوء على نجاح القوات الجوية المصرية محاولة اختراق الحدود الغربية لمصر وتمكنها من تدمير 12 سيارة محملة بالأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة، حسبما أعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العقيد تامر الرفاعي، وقد نقلته أيضا باقي الصحف السعودية

وتحت عنوان «التدخلات العسكرية في قطر تصعيد للأزمة»، كتبت صحيفة «اليوم» .. الخلاف مع ساسة قطر، خلاف سياسي وأمني وليس عسكريا، ولذلك فإن جلب الجيوش الأجنبية الى أراضيها تصعيد عسكري تتحمل الدوحة تبعاته ومسؤولياته وآثاره، فلا يمثل حلا للأزمة القائمة مع دول المقاطعة التي ما زالت تنادي بحلها داخل البيت الخليجي لا خارجه، ومنذ نشوب الأزمة والمملكة تنادي بأهمية حلحلة الأزمة القائمة خليجيا دون تدخلات أجنبية أو تدويل.

وبينت: الأزمة الناشبة بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والاسلامية بل والدول الصديقة أيضا وبين الدوحة ذات علاقة بالمناورات السياسية القطرية التي تصب كلها في اللعب على الحبلين بشجب واستنكار وإدانة الدوحة لكل عمل إرهابي، بينما تدعم بالمال والسياسة والإعلام مختلف العصابات الإرهابية في مصر والعراق وسوريا واليمن وليبيا والبحرين، وإزاء ذلك فإن تكاليف التأمين على ديون قطر ارتفعت إلى مستويات عالية للغاية، قد لا يكون بمقدورها الوفاء بها.

وقالت: التدخلات الأجنبية في الشأن القطري لا تخدم العمل الخليجي الموحد الذي نادت مواثيق ومبادئ المنظومة التعاونية به منذ تأسيسها، وقائمة المطالب العقلانية التي تقدمت بها دول المقاطعة، وعلى رأسها إغلاق قناة الجزيرة وخفض التمثيل الدبلوماسي مع طهران ووقف الدعم المالي والسياسي والاعلامي للمنظمات الارهابية، لاعلاقة له إطلاقا بخدش السياسة القطرية، فالمطالب تندرج في أصلها لكبح جماح الإرهابيين وتقليم أظافرهم واجتثاث ظاهرتهم الشريرة من جذورها في أي مكان.

وتحت عنوان «عمق سياسي مفقود»، طالعتنا صحيفة «الرياض» .. تقول: للإرهاب صور متعددة وأنماط مختلفة، كلها تصب في بوتقة واحدة، وهناك إرهاب الأفراد والمنظمات التي تتخذ من محاولة فرض فكرها ومنهجها المتطرف من خلال التأثير المباشر وغير المباشر عبر وسائل أصبحت معلومة للجميع وصولًا إلى فرض النفوذ، مستخدمة وسائل كلها غير مشروعة، والأمثلة كثيرة على ذلك.

ونوهت بأن الأخطر في أنواع الإرهاب رغم وحدة الهدف هو إرهاب الدول؛ كونها تمتلك من الإمكانيات ما يفوق الفرد والجماعة، بل إن الدولة الراعية للإرهاب توظف الأفراد والجماعات لخدمة أهدافها دون أن تظهر في المشهد، فذلك يعطيها مساحة واسعة للحركة دون مسؤولية الدعم والتخطيط والتنفيذ.

وأشارت إلى أنه في هذه الحالة نجد مثالين واضحين أمامنا، في إيران التي عاثت في الأرض فسادًا عبر المنظمات الإرهابية التي ترعى، من أجل إيجاد حالة من عدم الاستقرار في دول الإقليم؛ كون ذلك في مصلحتها الضيقة جدًا ضاربة بعرض الحائط المصالح العليا للأمة الإسلامية.

وتابعت ان الحالة الثانية أن نرى دولة خليجية تنتهج ذات النهج، وأيضًا من أجل أهداف ضيقة تتمثل في إيجاد موطئ قدم وموقعًا ليس من المفترض أن تكون فيه، تلك هي قطر التي تقوم بذات الدور الإيراني في بث روح التفرقة والانفراد، بالتوجه الذي لا يليق بدولة من المفترض أنها تنتمي إلى منظومة سياسية، واقتصادية، واجتماعية، هي الحاضن الرئيس لها ولجغرافيتها السياسية.

وعلقت: في نهاية الأمر ستجد قطر نفسها في واقع لا تحسد عليه، فلا هي التصقت بانتمائها وعززته، ولا هي انتمت لآخرين قبلوا انتماءها إليهم.

وبعنوان «إلى قطر من بوابة السلام»، كتبت صحيفة «الجزيرة» صباح الأربعاء.. لا جديد نحكيه عن قطر، فيما شيوخها لا يصغون له، ولا يعيرونه اهتمامًا، ويكفيهم ما يصل لهم من إيران وتركيا والإخوان وحماس وحزب الله وغيرهم وربما إسرائيل، هذا هو حال قطر، ضائعة، وكأنها تعاني من عمى العيون، وكأنّ مسؤوليها صم بكم، فيما نحن أكثر حرصًا منهم على دولة قطر، أكثر خوفًا من أن تكون ضحية لأعدائها وأعدائنا. جربنا معهم كل أسلوب، كتبنا بهدوء، صارحناهم بمنطق وموضوعية، كنا واضحين وصريحين معهم، لم نجامل حتى لا نقرّهم في أفعالهم، أغضبناهم لكي نصلح حالهم، ما من موضوع فكرنا في كتابته إلا وكانت المصلحة العليا هي لقطر كما هي لباقي الدول التي قطعت علاقاتها مع قطر، وتلك التي تنتظر، هذا هو الموقف من قطر وأهلنا الذين نحبهم.

ولفتت: لم نفقد الأمل بعد، ما زلنا ننتظر وعي شيوخها، نفكر بأننا أمام غد أفضل رضوا شيوخ قطر أم كابروا وتكبروا، فما تفعله الدوحة لا يمكن السكوت عليه، ولا يقبل أن يكون التعامل معه بأقل من تجريمه، ومواجهته بالقوة التي يستحقها.