الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حاكم دبي يكتب قصيدة شعرية عن الأزمة الخليجية مع قطر

صدى البلد

نشر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي وحاكم دبي قصيدة جديدة له بعنوان "الدرب واضح" تناولت الأزمة الخليجية مع قطر.

وفي القصيدة، نفى بن راشد ضمنيا الأنباء التي تحدثت عن وجود خلافات بينه وبين ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد حول معاداة قطر.

ووصف محمد بن راشد نظيره محمد بن زايد بـ"نعم العون والأخ، الذي رفع الله عز وجل قدره وزانه بالعقل وحسن التدبير".

وتابع بأنه "قائد من طراز خاص لا ثاني له، ومن هيبته تموت النفوس الجبانة"، قائلا إنهما على قلب رجل واحد من أجل الإمارات.

ودعا محمد بن راشد، قطر إلى مراجعة حساباتها، والعودة إلى الحضن الخليجي، معربا في الوقت ذاته عن تمنيه بأن تبقى قطر تحت حكم آل ثاني، وتعود المياه إلى مجاريها مع بقية دول الخليج.

وهذا نص قصيدة "الدرب واضح":

خــيـلْ الـمـعـاني جَـريَـهـا بـالـلَّساني

والـشَّـاعـر إيـسَـمَّـا لـسـانِهْ حـصـانهْ

 

وأنـــا عـلـىَ الـخـيلينْ رَبِّــي هـدانـي

عــلـىَ الـرِّمـكْ والـسـابقهْ فــي بـيـانِهْ

 

تـرنـيـمـها عـــزفْ ولــحـونْ الأغــانـي

وتَـفـخـيـمها لـلـصـافـيهْ فـــي دنــانـهْ

 

والـلِّـي هـويـتهْ وهــو هــواهْ إهـتواني

مـــنْ عــقـبْ هـجـرانـهْ تـغـيَّـر زمـانِـهْ

 

لاهـــــوُ تـــريَّــا أوْ تــهــيَّـا وجــانــي

ولا آنــا عـشـانهْ كـنتْ أرضـىَ هـوانهْ

 

يــامــهـرةٍ لـــــي بـالـتِّـغَـلِّـي تــبـانـي

كــانـتْ نـصـيبي عَــنْ فــلانْ وفـلانـهْ

 

أغـلـيتها مـغـلي الـغـلاَ وجـيتْ عـاني

لـلغاليْ الـلِّي فـي الـغلا خَـذْ ضمانِهْ

 

فـــارسْ حـيـاتـهْ فــي ثـبـاتهْ كـفـاني

أثـبـتْ مــنْ أثـبَـتْ ثَـبْتْ ثـابتْ جَـنانِهْ

 

حـصـنِهْ حـصـينْ مـحـصَّنٍ بـالعَياني

مـتـحـصِّنْ بـحـصـنِهْ لــنـارَهْ ودخـانـهْ

 

شـاهـدْ شِـهَدْ عـنْ مـحنةٍ وإمـتحاني

عــنْ شـاهدْ ومـشهودْ حـانْ إمـتحانهْ

 

وأنــــا مــــودِّي دونْ حــــقٍّ جـفـانـي

وحـاوَلـتْ أثـنـي عــنْ مـسـارَهْ عـنـانِهْ

 

وعـنـدي دلـيـلْ إنْ لـيلْ يـظلَمْ هـداني

عـيـنهْ عـلـىَ شـعـبهْ تـبـاتْ إسْـهَـرانِهْ

 

عـونـي وأخـويِـهْ وإنْ أنـاديـهْ جـانـي

وإذا يــنــاديـنـي ألَـــبِّـــي عــشــانـهْ

 

هــــذاكْ بـوخـالـدْ ومـــا عــنـهْ ثــانـي

اللهْ رفَـــــعْ قَــــدرَهْ وبـالـعَـقـلْ زانــــهْ

 

والـوَقـتْ فــي أمــرَهْ وطــوعْ الـبـناني

مــنْ هـيـبتهْ تـمـوتْ الـنِّفوسْ الـجَبانِهْ

 

أنـــــا وهــــوهْ لــدارنــا بـالـضِّـمـاني

عَ قــلــبْ واحـــدْ حـافـظـينْ الأمــانِـهْ

 

مـنْ غيرْ شَكْ إنصونْ شَعبٍ مصاني

ونـــــرِدْ عـــدوانــه ونــحــفَـظْ كــيـانـهْ

 

ومـنْ سـالفٍ في الوقتْ عشنا زماني

مـــعْ جـارنـا والـجـارْ أخْـلَـفْ رهـانـهْ

 

والـجارْ قَـبلْ الـدَّارْ جـا فـي الـمعاني

وكـنَّـا نـعـينهْ وهــوٌ لـنـا فــي الإعـانِهْ

 

مــنْ مـنـبَتٍ واحــدْ وشَـعـبْ وكِـياني

دَمْ ولَــحَـمْ واحدْ وأرضْ وديــــانِــــــهْ

 

وتَــدري قـطَـرْ أنَّــا لَـهـا ظِــلْ دانــي

عــنْ الـغـريبْ وعــنْ ضـعـيفْ الـمكانهْ

 

مــا هـي مـصالحْ بـالسياسهْ تـهاني

يـاغـيـرْ خـــوِّهْ جـــارْ والــحَـظْ خـانِـهْ

 

وواجـــبْ عـلـيـنا نـنـاصحهْ بِـلْـعلاني

إنْ حَــطْ لــهْ أفـعـىَ رَمِــلْ فـي ثـبانِهْ

 

والــذِيـبْ يـاكـلْ م الـكـبارْ الـسِّـماني

ســاعَـةْ تــغـادرْ سـربـهـا بـإسـتـهانهْ

 

 

ولــكــلْ شَــــيٍّ لــــوٌ تــفـكِّـرْ أوانـــي

والـجِـدْ يــا أهــلْ الـجِـدْ هــذا أوانِــهْ

 

وآحِـــسْ أنِّ الــوقـتْ يـكـفـي وحـــانِ

والــشَّـرْ نـسـعـىَ كـلِّـنـا فــي دفـانـهْ

 

ونـرجـعْ إلــىَ وحــدَةْ قـلـوبْ ومـعاني

نـحـمي بـعـضنا دونْ حـقدْ وضـغانهْ

 

مـــــنْ الـسـعـوديـهْ لــديــرةْ عــمـانـي

مـــعْ دولـتـي لــي هـيـهْ لـلـعقدْ دانــهْ

 

وبـحـريـنـنا ويَّــــا قــطـرْ وآل ثــانـي

خـلـيـجْ واحـــدْ يـصـلحْ الــرَّبْ شـانـهْ

 

وقــالـوا عَـرَبـنـا مـــنْ قـديـمْ الـزِّمـانِ

قــبــلْ الــرِّمـايـهْ يــتـرسـون الـكـنـانهْ

 

وتــأبَـىَ الــرِّمـاحْ الـعـالـياتْ الــلِّـدانِ

أنْ تـنـكـسرْ مـتـجـمِّعهْ بــذاتْ خـانـهْ

 

وإذا إتِّــفَـرَّقْ تـنـكـسرْ فـــي ثـوانـي

ولا يــنـفَـعْ الــرِّمـحْ الـمِـكَـسَّرْ سـنـانـهْ

 

لـــــوُ تــتــركـونْ الـمـرجـفـينْ بــمـكـانِ

ونـحـنْ لـكٌمْ أقـرَبْ مـنْ أهـلْ الـرِّطانهْ

 

ومــا فـي الـمزايَدْ خـيرْ يـرجيهْ عـاني

وكــلْ وقــت تـدري لـهْ صـلاتهْ وأذانِـهْ

 

ومــاهــيــهْ بــالــقــوَّهْ ولا بــالأمــانـي

ومـهـما إخـتـلفنا جـارنـا فــي أمـانـهْ

 

نــاخـذْ ونـعـطـي وبـالـتِّـحاورْ يـبـاني

الــحــقْ ظــاهـرْ مـايـبـا لـــهْ فـطـانـه

 

والـــدَّربْ واضـــحْ مـنـهجهْ بـالـعياني

والــبــابْ مــفـتـوحٍ ومــحــدَّدْ مـكـانـهْ

 

ودربٍ إلــىَ الـرحـمنْ خـيـرْ وجـنـاني

أحسَنْ منْ الشِّيطانْ وأهلْ الشِّطانِهْ

 

وإنْ مـابـغـيـتـوا دربــنــا بـإمـتـنـاني

فــكــلْ واحـــدْ لـــهْ طـريـجـهْ وشــانـهْ