الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تخريج أول دفعة ترميم معماري للمباني الأثرية بجامعة القاهرة..صور

صدى البلد

كشف الدكتور أحمد اليمنى المدرس بقسم الترميم في كلية الآثار بجامعة القاهرة أنه تم تخريج أول دفعة متخصصة فى الترميم المعماري للمباني والمواقع الأثرية على مستوى أقسام الترميم،حيث تمت مناقشة مشاريع تخرجهم وحصل أغلبهم علي إمتياز.

مشيرا إلي أن الدفعة تضم 20 طالبا وطالبة إلتحقوا بالقسم في العام الدراسي2014/2015،وفي العام التالي 2015/2016 إلتحق بالقسم 33 طالبا وفي العام الحالي 2016/2017 36طالبا،مشيرا إلي أن زيادة عدد الطلاب المقبولين بالقسم كل عام يؤكد نجاح القسم.

وقال إنه يمكن لوزارة الآثار الإستعانة بهؤلاء الخريجين فى قطاع المشروعات وأعمال الترميم التي تقوم بها،حيث ظهرت الحاجة لإنشاء هذه الشعبة بعد زلزال 1992م،إذ لم يكن هناك مرمم يجمع بين علمي ترميم الآثار والهندسة (الإنشائية والمعمارية)، أو مهندس يجمع بين علمي الهندسة (الإنشائية والمعمارية) و ترميم الآثار،وفقط كان يوجد المرمم تخصص ترميم دقيق دون خلفية هندسية، أو المهندس(الإنشائي أوالمعماري) دون خلفية فى الترميم.

وتابع: فى العام الدراسي 2014/2015 تم فتح الشعبة والتحق بها 20 طالبا، وسيتم تخريجهم هذا العام 2016/2017،وهؤلاء الطلبة درسوا مقررات من العلوم الأساسي مثل الرياضيات والفيزياء والكيمياء، ومقررات من الهندسة الإنشائية مثل التحليل الإنشائي ميكانيكا التربة والأساسات خواص وإختبارت المواد،ومقررات من الهندسة المعمارية مثل الرسم والتصميم المعمار والرسومات التنفيذية والتركيبات الفنية للمبان،ومقررات الترميم مثل تقنيات ترميم المباني الأثرية وتقنيات ترميم المباني الطينية ترميم العناصر الخشبي وإدارة وبيئة المواقع الأثرية وصيانة المدن التاريخية.

وأشار إلي أن هدف هذا البرنامج تخريج مُرمم معماري قادر على التعامل مع مبنى أو موقع أثري، ويجيد التعامل مع المهندسين الإنشائيين والمعماريين والمرممين (تخصص ترميم دقيق)، ويفهم لغتهم الفنية ومصطلحاتهم وقادر على مناقشتهم والتعامل معهم بسهولة، مما يساهم فى الحفاظ على ما تملكه مصر من كنوز أثرية كثيرة،حيث أن هذا الخريج سيصبح هو همزة الوصل بين المرمم والمهندس.

وإستطرد:هؤلاء الطلبة بالفعل فى مشروع تخرجهم بدأوا فى القيام بدورهم فى الحفاظ على آثار مصر،وهناك 4 مجموعات عمل جرت مشاريع تخرجها على بعض الآثار التي تعاني من مشاكل، وسوف تتعرض هذه المشاريع لتلك المشاكل ومقترحات العلاج والصيانة لها.

وأضاف:الأثار هي سور مجرى العيون بالقاهرو وهرم فى الفيوم وتكية السلطان محمود الأثرية فى منطقة السيدة زينب ومبنى تاريخي فى وسط البلد هو صيدناوي الخازندار،وتم إختياها لأسباب عدة،منها أنها منشآت ومبانى لم تجر عليها دراسات سابقة، كنا انها تعاني من إهمال وتلف،بعد ترميمها و تطويرها يمكن أن تكون مصدر دخل لوزارة الآثار.