الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

#الدم_المصري_غالي .. الصحف السعودية: شيوخ قطر باعوا الدولة.. الدوحة تختار الهاوية.. ومصير مجهول ينتظر الإمارة الداعمة للإرهاب

صدى البلد

الرياض:
قطر في موقف من "ضيعت الصيف اللبن"
اليوم:
الدوحة لا تزال تمارس مناوراتها السياسية
الجزيرة:
هؤلاء الأجانب يتآمرون على قطر

ركزت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم، الأربعاء 5 يوليو، على صدر نسختيها الورقية والإلكترونية، على ملف قضية الدول الداعية لمحاربة الإرهاب والتصلف والعناد القطري بالإصرار على الخروج من العباءة العربية والخليجية، بعد ان تسلمت الدول الأريع عبر الكويت رد الدوحة على المطالب العربية الـ 13، لتبحث اليوم في القاهرة النتائج المترتبة على الموقف القطري.

وفي مستهل الجولة طالعتنا صحيفة "الرياض" في رأيها الصباحي، تحت عنوان (ساعة الحقيقة).. وقالت تحته: اليوم ستدق ساعة الحقيقة، وسنعرف أي اتجاه سلكته قطر في أزمة تسببت فيها باتخاذها نهجًا لم يعد السكوت عليه أمرًا مقبولًا كونه تعدى "السيادة" التي تتحدث عنها الحكومة القطرية إلى التعدي على سيادة وأمن واستقرار محيطها الخليجي والعربي عبر ممارسات لا تتسم بالكياسة والتدبير وبعد النظر الذي غاب في الأزمة القائمة.

وأضافت: لن نستبق الأحداث ونقفز للاستنتاجات دون أن نعرف حقيقة الرد القطري على القائمة الخليجية العربية، وإن كان تصريح وزير خارجية قطر قبل يوم من الاجتماعي الوزاري الرباعي الذي سيعقد اليوم في القاهرة الذي قال فيه "الرد على المطالب الذي سلم للكويت كان معدًا مسبقًا"، هذا التصريح ينبئ أن الحكومة القطرية لازالت تتعنت في موقفها دون إبداء مرونة تتفق مع حساسية الموقف وتبعاته.

وتابعت: تفاءلنا عند موافقة الدول الخليجية والعربية على تمديد المهلة التي منحت لقطر لتتجاوب مع المطالب فتلك كانت مبادرة خير ومرونة في الموقف في دليل على رغبة هذه الدول في الوصول إلى تسوية للأزمة وتلبية لطلب أمير الكويت، هذا التفاؤل ذهب أدراج الرياح بعد تصريحات وزير الخارجية القطري يوم أمس التي لم تكن على المستوى المأمول الذي كنا نرجو، وجعلت قطر في موقف من "ضيعت الصيف اللبن".

وتحت عنوان "الخطوات المقبلة للتعامل مع الدوحة"، كتبت صحيفة "اليوم" .. تقول: لا يبدو في أفق الأزمة العالقة بين دولة قطر ودول المقاطعة وغيرها من دول العالم في الشرق والغرب ما يلوح بانفراجها الحاسم، فالدوحة ما زالت تمارس مناوراتها السياسية وتؤكد أن المطالب طرحت لترفض، وهو رفض غير منطقي على الاطلاق وإن استمرت الدوحة على التمسك به فإنه لا يفسر الا بمضيها في دعم ظاهرة الارهاب. ولا شك أن الخطوات المقبلة في التعامل مع التعنت القطري ستكون مؤلمة لا سيما في جوانبها الاقتصادية تحديدا، فالمقاطعة الحالية أثرت على تلك الجوانب بصورة واضحة وأثرت على ترنح الريال القطري ووقف التعامل به دوليا، والخطوات التي ستلي خطوة المقاطعة تتحمل الدوحة نتائجها السلبية.

وأضافت أن تدويل الأزمة سوف يسمح لأي دولة بالتدخل في الشأن الداخلي لدول المجلس، وهو تدخل مرفوض من قبل كافة الدول الخليجية والعربية والاسلامية والساحة العربية كما هو مشاهد مليئة بأمثلة مشهودة حول تدخل بعض الدول في شؤونها، ولم يسفر هذا التدخل الا عن تمزيق تلك الدول واطالة أزماتها وحروبها.

وأكدت أنه ليس أمام الدوحة إلا خيار واحد للخروج من أزمتها الطاحنة والعودة الى دائرتها الخليجية والكف نهائيا عن دعم ظاهرة الارهاب بأي صورة من الصور، والقبول بالشروط العقلانية والمنطقية التي تقدمت بها دول المقاطعة، وبدون هذا الخيار فإن الأزمة العالقة سوف تدخل في نفق مظلم وسوف تواجه الدوحة مصيرا مجهولا لا يمكن التنبؤ بعواقبه السلبية والوخيمة.

وتحت عنوان (دولة قطر.. هل هي مخدوعة أم تخادع؟!)..قالت صحيفة "الجزيرة" أن المملكة والإمارات والبحرين ومصر أدركت أن قطر تلعب بالنار، تتطاول على الزعامات الكبيرة بمؤامرات خسيسة، وعلى الدول الخليجية بمخططات تقسيمية وانقلاب على القامات الكبيرة، بما لم تفعله دولة أخرى في العالم مع جيرانها.

وأضافت: لقد باع شيوخ قطر الدولة في سبيل أن يحتفظوا بالحكم وبكرسي الإمارة، فهذه قاعدة أمريكية، وتلك قاعدة تركية، وهذه العناصر إيرانية، وتلك للإخوان، وحصة حزب الله والحوثيين والقاعدة وحماس وغيرها محفوظة لهم، فهل هذه دولة تُحترم ويُعتمد عليها، أليس هناك في قطر من رجل رشيد ليعيدها دولة حرة مستقلة مثلما يتحدث تاريخها، أم أن كل الأبواب (بحماية أجنبية) قد سدت أمام أي إصلاح ينتظر من الداخل وعلى أيدي المواطنين القطريين الشرفاء، فهؤلاء الأجانب يتآمرون على قطر، ويكبلونها بما يقوّض أي فرصة تلوح لإصلاح ما أُفسد على مدى سنوات حكم حمد بن خليفة وإلى اليوم، لهذا نكتب بمحبة وإخلاص ما يعبِّر عن صوت أشقائنا القطريين غير المتاح لهم حق التعبير الحر عن ما يجري في بلادهم.

وعلى صحيفة "عكاظ" نطالع عنوان (قطر "الوهم"..تختار الهاوية ) وتحته قالت: بدا واضحًا أمس، قبيل انقضاء الشوط الإضافي من المهلة الممنوحة لقطر لتسليم ردها على مطالب الدول التي قطعت العلاقات معها في 5يونيو 2017 ،أن الدوحة رفضت المطالب الـ 13.

فعلى رغم تكتم الوساطة الكويتية فحوى الرد القطري الذي تلقته الإثنين، وقيام مندوب منها بنقله للسعودية والإمارات والبحرين ومصر الليلة الماضية، إلا أن تصريحات أدلى بها وزير خارجية قطر محمد آل ثاني، في مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني، فقد وصف المطالب الـ13 بأنها تستحيل تلبيتها، وبأنها «غير واقعية»، وقال «إنها ليست من أجل الإرهاب، بل تتحدث عن إغلاق حرية التعبير»، في إشارة للمطلب الداعي لإغلاق قناة الجزيرة التي تسِّخرها الدوحة لإشاعة الفوضى والاضطراب في دول المنطقة.

وخلصت الصحيفة إلى أنه بذلك تتخذ الأزمة الدبلوماسية الخليجية الأسوأ منذ العام 2014 منحى جديدًا اليوم، حيث يجتمع وزراء خارجية الدول الأربع في القاهرة، بعد معرفتهم توجيهات حكومات بلدانهم الليل الماضي. ويتوقع على نطاق واسع - بحسب مصادر دبلوماسية في القاهرة ودبي أمس - أن تعلن الدول الأربع تدابير أكثر تشددًا لعزل قطر. وتراوح التكهنات بين الطرد من عضوية مجلس التعاون الخليجي، وتخيير الشركاء التجاريين بين قطر والأسواق الخليجية الكبرى التي تقاطعها.