الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الدول الداعية لمكافحة الإرهاب تحكم سيطرتها على #تنظيم_الحمدين.. لا تراجع فى القرارات ضد الدوحة.. لا تهاون فى التصدى للإرهاب بكل قوة وحزم.. إقرار 6 بنود جديدة في «مؤتمر القاهرة»

صدى البلد

سامح شكرى:
-موقف الدول الداعية لمكافحة الإرهاب يقوم على الالتزام بالمواثيق الدولية
-لا تراجع عن أى قرارات ضد قطر مالم تتوقف عن دعم الإرهاب
-لابد من مواجهة جميع التنظيمات الإرهابية دون استثناء
-رد الدوحة يؤكد عدم إدراكها لمبادئ ومواقف القانون الدولى


وزير خارجية البحرين:
-تنظيم الإخوان أضر البحرين ولن نتهاون معه.. وسيتم محاكمة جميع المتعاطفين معه

وزير خارجية السعودية:
-العالم كله يرفض ما يفعله #تنظيم_الحمدين
-المقاطعة مستمرة للدوحة وسنتخذ الإجراءات المناسبة بعد التشاور
-إيران تقف بجانب قطر لنشر الإرهاب


ردا على السياسة التى ينتهجها #تنظيم_الحمدين بالدوحة عقدت الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب مؤتمرها اليوم فى القاهرة، لبحث سبل التعامل مع الدوحة فى ظل استمرار دعمها للجماعات الإرهابية والمتطرفة، الذى عقد بحضور وزراء خارجية الدول العربية الأربع مصر والسعودية والإمارات والبحرين.

واستمر #تنظيم_الحمدين فى دعم وإيواء الجماعات الإرهابية والمتطرفة، ورفضت الدوحة الانضمام للصف العربى، ورفض الشروط التى وضعتها الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب لعودة قطر كدولة مسالمة فى المنطقة العربية ووقفها دعم وتمويل الجماعات الإرهابية والمتطرفة، خاصة بعدما عجزت جهود الوساطة التى قام بها الشيخ جابر الصباح أمير دولة الكويت، التى حاول خلالها عودة الدوحة إلى الصف العربى، لكن #تنظيم_الحمدين أثر على استكمال مسيرته فى دعم وتمويل الجماعات الإرهابية والمتطرفة.
قال سامح شكرى وزير الخارجية المصرى، إنه تم عقد جلسة مشاورات بين الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب ومناقشة الوضع الذى جاء بالتزامن مع رفض الدوحة لما طرح من الدول الأربعة، وأن بيان الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب يأتى للحفاظ على الأمن العربى ومصلحة الدول العربية الداعية لمكافحة للإرهاب، مضيفًا أن بيان اليوم للتشاور حول الجهود الجارية لوقف دعم دولة قطر للإرهاب.

وأكد أن رد الدوحة على مطالب الدول العربية الداعية الى مكافحة الإرهاب جاء سلبيا ويفتقر الى أى مضمون ولا يضع الأساس لتراجع قطر عن السياسات التى تنتهجها، مشيرا إلى أن رد الدوحة الذى تم ابلاغ الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب ينم عن عدم إدراك الدوحة للموقف وللمبادئ التى استقر عليها المجتمع الدولى التى تم اقرارها العديد من المرات فى اللقاءات الدولية.
وأسفر اللقاء عن مجموعة من النتائج التى وضعتها الدول العربية الداعية الى مكافحة الإرهاب لتكون إطارا عاما فى المنطقة العربية متعهدة بالرد فى الوقت المناسب على استمرار قطر فى العمل خارج الصف العربى، التى جاءت نتائجه فى البنود الـ 6 الآتية:

1- الالتزام بمكافحة التطرف والإرهاب بكافة صورهما، ومنع تمويلهما أو توفير الملاذات الآمنة
2- إيقاف كافة أعمال التحريض وخطاب الحض على الكراهية أو العنف
3- الالتزام الكامل باتفاق الرياض لعام 2013 والاتفاق التكميلى وآلياته التنفيذية لعام 2014 فى اطار اتفاقيات مجلس التعاون الخليجى
4- الالتزام بكافة مخرجات القمة العربية الإسلامية الأمريكية التى عقدت بالرياض فى مايو 2017
5- الامتناع عن التدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية ودعم الكيانات الخارجة عن القانون
6- مسئولية كافة دول المجتمع الدولى عن مواجهة كل أشكال التطرف والإرهاب بوصفها تمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.
وأضاف سامح شكري، أن مصر وشعبها واجه الجماعات الإرهابية ومستمر فى تقديم التضحيات بسبب ما يتعرض له من اعمال ارهابية حاولت النيل من الشعب المصرى وقواته المسلحة، وأن مصر لن تتهاون فى التصدى بكل قوة وحزم لجميع الكيانات الإرهابية ومن يساندها ويدعمها لأن دماء المصريين التى سالت من تلك العمليات الإرهابية عزيزة ولن يسمح أن تذهب هباء، مؤكدا أن مصر تهتم بأمن واستقرار الأشقاء والعمل مع الدول الشقية التى يتم التشاور معها فى جميع المناسبات لتحقيق مصلحة الشعوب العربية.

وأشار الى أن الرئيس السيسى أكد خلال السنوات الثلاث الماضية، أنه لا يمكن لدولة أن تعمل على محاربة الإرهاب بشكل منفرد، ولابد أن تتكاتف جميع الجهود لمكافحة ومحاربة الإرهاب موضحا، أنه اذا كانت هناك رغبة حقيقية فى مكافحة الإرهاب، لا يمكن مواجهة تنظيم دون آخر، ولابد من مواجهة جميع التنظيمات الإرهابية فى وقت واحد، متسائلا: إنه يجب على المجتمع الدولى ان يجيب.. كيف توسعت الجماعات الإرهابية؟ وكيف انتقلت الأنشطة الإرهابية من مكان الى آخر، ولابد من وضع إجابة لتك الأسئلة كى يعلم الجميع خطر تلك الجماعات الإرهابية ويقف المجتمع الدولى بجانب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.
ومن جانبه أكد الشيخ خالد بن أحمد العبدالله وزير خارجية البحرين، أن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابى أضر بدولة البحرين وجميع الدول العربية وأحدث بها العديد من الخسائر، مضيفا أنه لن يتم التهاون مع جميع من يبدى تعاطفا مع جماعة الإخوان الإرهابية، موضحا، أنه نتيجة ما ترتكبه تلك الجماعة من أعمال عنف وتطرف تم اعتبارها جماعة ومنظمة إرهابية.

وتابع وزير خارجية البحرين، أن اجتماع اليوم أكد أهمية العمل المشترك بين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب فى جميع المجالات، وأن النقاط التى تم الاتفاق عليها تمس العالم أجمع إذا أراد مواجهة جادة للإرهاب.
وقال عادل الجبير، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، أن الأزمة مع #تنظيم الحمدين تتعلق بالعالم كله لأن العمليات الإرهابية التى تدعمها الدوحة تهدّد العالم بالكامل، موضحا، أن المقاطعة ستستمر لحين تعديل الدوحة لسياساتها، وأن هناك العديد من الجهود التى تبذل من الحكومات فى الدول لمنع حدوث هجمات إرهابية ونقوم بنشر قوات أمنية على البنوك والهيئات لمنع حدوث أى عملية إرهابية، ونقوم ايضا بوقف الجماعات التى تقوم بإرسال أموال الى الخارج عن طريق الجماعات الخيرية وهناك قوانين وتشريعات تقوم بالبحث فى ذلك.

وأوضح أن قطر تقوم على نشر الإرهاب وعلينا حماية المنطقة العربية من تلك الأعمال التى تهدّد أمن المنطقة، وأوضح أن المقاطعة مستمرة لقطر وسنتخذ الإجراءات المناسبة بعد التشاور وأن الإجراءات ضد قطر تأتي لوقفها عن تمويل الإرهاب وتدخلها فى شئون الدول العربية، مشيرا إلى أن إيران هى الدولة الأولى التى تدعم الإرهاب فى أى دولة ومنطقة فهى الراعية للإرهاب فى العالم وتدعم أى دولة تمول الإرهاب فهى تقف بجانب قطر من أجل نشر الإرهاب وأن تركيا أيضًا صرحت بأنها تقف على الحياد لحل تلك المشكلة ونأمل فى ذلك.