الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تميم المجد.. راعية الإرهاب !!


أشعلت "تميم المجد" وسائل التواصل الإجتماعي مؤخرًا وأكد الرواد رفضهم لقطر راعية الإرهاب.

القصة بدأت حينما قررت إدارة "فودافون قطر" تغيير اسمها إلى "تميم المجد"، فرفض رواد مواقع التواصل، جملةً وتفصيلًا هذا التغيير، وتدرس "فودافون العالمية" للاتصالات اتخاذ مجموعة من القرارات تجاه إدارة "فودافون قطر" بعد تغيير اسمها إلى "تميم المجد" في إشارة لدعم أمير البلاد.

وصرحت مصادر من داخل الشركة العالمية إلى أنها تراقب الوضع عن كثب وقد تتخذ قرارًا بتغيير الإدارة التنفيذية بالكامل، أو حتى الانسحاب منها (وتملك 23% من أسهم فودافون قطر).

من جانبه، كشف هاني حمود، رئيس مجلس إدارة "فودافون مصر" عن محادثات بين الشركة الأم في بريطانيا، وشركة "فودافون قطر" لإعادة اسمها السابق مؤكدا أن "فودافون مصر" بريئة تمامًا من هذه القضية ولا علاقة لها بنظيرتها القطرية.

وعلى صعيد آخر، قال حمود:"العائلة القطرية المالكة للشركة (بنسبة 70% ) لا تستطيع تغيير اسم الشركة بهذه السهولة، لأن الأمر يحتاج إلى إجراءات قانونية طويلة".

وبُناء عليه، رفض رواد وسائل التواصل الإجتماعي تغيير اسم الشركة وأطلقوا هاشتاج "فودافون­_راعية_الإرهاب"، معتبرين أن الدوحة تدعم الإرهاب في المنطقة.

ومما لا شك فيه، أن هذا سيؤثر على سمعة شركة فودافون العالمية، وبالأخص في الدول المقاطعة لقطر والتي تتعرض لإرهاب مباشر من قطر وحلفائها الداعمين للإرهاب.

وبعد تغيير قطر للإسم، من المفترض أن يكون بمثابة العلامة التجارية، إنما هو مؤشر على المزيد من تعنت قطر في مواقفها، كما أصبح اللعب على المكشوف مع كل الدول المقاطعة ودون حياء.. كل هذه السلسلة المتعاقبة من المواقف تشير إلى أن قطر لن تغير سياستها، بل تفخر بها، مما سيعقّد الأمور بشكل كبير.. ومن الواضح أن بريطانيا صاحبة شركة الاتصالات العالمية المذكورة، حريصة على الجانب القطري وتهمها مؤازرة قطر، حتى لو كان ذلك على حساب أن تشير أصابع الإتهام إلى بريطانيا بأنها داعمة للإرهاب وحليف مساند لقطر.. هكذا كشفت بريطانيا عن وجهها المتلّون، تُرى من سيخلفها ويسقط قناعه غدًا؟

من كل قلبي: موقف قطر وتعنتها يذكرني جدًا بموقف الإخوان في تعنتهم وغبائهم السياسي، الذي أفقدهم كل شيء بعد أن كانوا يمتلكون كل شيء وجل مقادير الأمور، لكن صدق المثل الشعبي المصري: "إن الطمع يقل ما جمع".. قطر ربما تكون فرحة الآن وفاردة العضلات استقواء بالدول التي تساندها، لكننا ستنتظر للنهاية حتى نرى ما تخبئه الأيام للشقيقة المراهقة قطر!
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط