الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أردوغان العثمانلي ... يحذر مصر !!


بائع البطيخ والسميط صغيرا يبيع علينا كذبا وزورا كبيرا، بل يمضي خطوتين ليحترف مهنة العمل صبيا عند تيارات الإرهاب والتطرف عبر منحها منابر التحريض على أرض اسيا الصغرى التي احتلها سيف غزاة القبائل الرعوية النازحين من شمال الهند والصين ..

هذا الرجل ذو الأصول الجورجية الذى يحكم أمة من القبائل الرعوية بلا تاريخ جاءت ومدت سيطرتها على شعوب لا يجمعها إلف يتحدث من على منبر الجزيرة الصهيوني ليستهدف القاهرة ورئيسها ونظامها بغية اسقاطها تحت محراث الفوضى بعدما فعل فعلته في العراق وبلاد الشام وقد فتح عليهم من حدود بلاده أسراب الدواعش القادمين من كل الأرض عبر مطارات تركيا التي تحولت إلى مقر وممر للإرهاب الدولي المنظم وهى مؤشرات ستأخذ تركيا في طريقها لا محالة وعند النهاية سترفع على الرفاة لوحات - أردوغان الذى دفن وطنا تحت رماد الترف والإرهاب.

ففي يوم الخميس الموافق10 / 11/ 2016 أدلى بائع البطيخ رجب طيب أردوغان لقناة الجزيرة القطروصهيونيه بأن "النظام المصري يساند الكيان الموازي، ويجب أن أقول ذلك بصراحة"، وذلك في إشارة إلى جماعة فتح الله غولن الذي يتهمه نظام أردوغان بالوقوف وراء محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا في 15 يوليو/ تموز الماضي".

وأضاف أردوغان أن "السيسي خان رئيس دولة، ولا يمكن قبول هذا الأمر، لأننا إلى جانب الحريات"، في إشارة إلى عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي والإطاحة بحكم جماعة الإخوان المسلمين المدعومة من تركيا.

لقد اختار بائع البطيخ مع القناة القطرية هذا التاريخ تحديدا بشكل مدروس 10 / 11 .. كونه اليوم السابق مباشرة ليوم الجمعة 11 / 11 ليكون تأهيلا لدعوات التظاهر في القاهرة لتسخين الشوارع بهدف اسقاط القاهرة التي سبق واسقطت على هضبة الاناضول آباءه من القبائل الرحل القادمين كغزاة من وسط اسيا لاحتلال مناطق شمال العراق فيما يعرف بآسيا الصغرى ...

هذا الأحمق في حاجة إلى أدب أعتقد أننا نقترب من ضبط حوافره بكمائن كردستان ومعارك الباب وإدلب وتحرير حلب عبر سحب الأتراك لمحرقة من خلال تدخلهم في دول الجوار بعد خياناتهم عبر الحدود التي جاءت بداعش لضرب الشمال العربي في العراق وسوريا واراد بنفس طريقته أن يزحف خطله عبر ليبيا لكي يحاصر به القاهرة وهذا هو سر الاهتمام الأردوغاني بليبيا التي لا تربطه معها حدود ولا تمثل له بعدا لا جغرافيا ولا تاريخيا فليس له فيها إلا ذكريات تسول التخلف الذى جاء مع آبائه العثمانلية المحتلين بنفس الجشع والاحتكار والنهب المنظم الذى ركبوا به ظهر العرب لما يزيد عن خمسة قرون تحت راية خلافة اسلاميه مزورة لم تحمل من الإسلام لا اسما ولا رسما ... !

وظلت خلافتهم خلال هذا الزمن الطويل لم تخرج للعالم كله عالما نافعا في أي مجال من مجالات الحياة بعدما آثرت أن يكون التخلف مذهبها والإذلال سبيلها والمروق من قيم التحضر طريقها ..!!

هذا الخائن لكل جيرانه يحدثنا عن الاستقامة ... والمحتل لشمال سوريا والعراق يحذر مصر من التواجد الشرعي في ليبيا كامتداد جيوستراتيجي لها بناء على دعوة الشعب الليبي العربي ...!

وهذا القاتل المحتل للشعب الكردي يحدثنا عن الديمقراطية وهذا المجرم في حق شعبه بعدما حاصرهم في بيوتهم واعتقلهم من وظائفهم وقد بلغ حصاره الطلاب والقضاة والإعلاميين وقادة الجيش والجنود عبر ميليشياته الإخوانية يحدثنا عن الانقلاب ..!!

وهذا الحاضن الإجرامي الذى يؤوي الدواعش وتيارات الإسلام السياسي السلفي المتطرفة بعدما جعل من تركيا مقرا وممرا ومنبرا إعلاميا لنشر الفوضى في كامل المنطقة يتهم القاهرة بمؤازرة حركة فتح الله جولن السلمية ..!!

وعليه نطالب القاهرة اليوم أن تمكن كل حركات المعارضة التركية من البقاء بمصر وتفتح لها بيوتنا ومنابرنا لتبث رؤيتها السلمية العادلة في مواجهة هذا الإرهابي الذى حول تركيا إلى بيت أفاعي لكل المليشيات المسلحة واصبح يمثل خطرا على السلم والأمن الدوليين بدفعة الدولة التركية كلها لتكون خلف داعش وجبهة النصرة في حربهم الكونية ضد العالم القريب منه والبعيد عنه حتى كانت آخر جرائمهم سقوط السفير الروسي في أنقرة مقتولا برصاص غادر من أحد جنوده وقد تبني حلفاؤه في جبهة النصرة الاغتيال الماكر للسفير الروسي ...!!

في حواره مع قناة "الجزيرة"، عن مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقد وصف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية تصريحات أردوغان بـ"غير المسؤولة وبالتجاوز الخطير في حق الرئيس المصري، واستمرار لمنهج التخبط وازدواجية المعايير الذي تتسم به السياسة التركية خلال السنوات الأخيرة".

وأعرب المتحدث باسم الخارجية عن "صدمته لتنصيب الرئيس التركي نفسه حارسا للديمقراطية وحاميا للحريات، في الوقت الذي تعتقل فيه حكومته المئات من أساتذة الجامعات والإعلاميين، والعشرات من نواب البرلمان، وتغلق عشرات الصحف وتقصي عشرات الآلاف من الموظفين العموميين وضباط الجيش ورجال القضاء من وظائفهم، بحجة انخراطهم في مخطط الانقلاب على النظام"، وفق ما جاء في بيان الخارجية.

ونوه المتحدث باسم الخارجية إنه "ليس من المستغرب أن تصدر مثل تلك التصريحات عن الرئيس التركي علي قناة الجزيرة في هذا التوقيت على وجه الخصوص، فيما يعتبر تحريضا واضحا يستهدف زعزعه الاستقرار في مصر"

الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان يحذّر الطائرات المصرية المرابطة الآن في مطار رأس لانوف من القيام بأيّ غارات على مواقع عسكريّة أو مدنيّة و يهدّد بالرد الصّاعق والضرب بيد من حديد كل من ينتهك السّيادة الليبية.

هكذا يريد داعم الإرهاب أن يخلط في المنطقة كل الأوراق لعله يظفر بالجائزة الكبرى حين تسيل الدماء حول رقبة القاهرة .... الرجل استبد به حلمه ... ومن الحلم ما قتل .
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط