الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

داعش جديدة بنكهة صينية.. والصناعة "تركية - أمريكية"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

نشرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية خطة تتعاون فيها المخابرات التركية والأمريكية لدعم مسلحين متطرفين ينحدرون من الأقلية المسلمة في الصين مما يصل إلى درجة "داعش جديدة"، تحل محل داعش القديمة التي خسرت معظم الأراضي السورية والعراقية.

الحركة الداعشية الجديدة تتخذ اسم: الحزب الإسلامي التركستاني، بحسب الصحيفة، وهو أقوى واجهة جهادية تتبنى قضية "إقليم كردستان" ليحل محل حركة تركستان الشرقية.

وتتبنى الحركة إقليم "شينغ يانغ" الصيني، وسكانه معروفون باسم أقلية الأويغور، ودينهم الإسلام، وينادي الحزب التركستاني باستقلال الإقليم، ويعتبر القضية مركزية، وظهور الحركة بدأ في سوريا.

من أبرز مزايا التنظيم التي ظهرت في الحرب "التنظيم العالي" حيث تضمن له الاستمرار، ووفرت سوريا بيئة تدريبية قتالية عالية، وامتلاكه أسلحة نوعية مثل صواريخ ميلان الفرنسية وتاو الأمريكية.

ونقلت الصحيفة اللبنانية عن مصادر "جهادية" لم تسمها زيادة معسكرات تدريب الأطفال الجهاديين الأويغور، واتخذت اسم "معسكرات أشبال تركستان الإسلامية" وعرابها الشيخ السلفي عبد الله المحسيني، وتنتقل بسلاسة في المناطق الخارجة عن السيطرة السورية الرسمية وتركيا، ويوفر لأبناء الأويغور من الثامنة فما فوق تدريبا عسكريا، وتنمية الحس العقائدي، وإحياء الشعور العرقي.

أجهزة استخبارات التركية تنبهت إلى ذلك، أنشأت مراكز استقطاب وإعادة تأهيل داخل الأراضي السورية والمدن الحدودية التركية بالتعاون مع الاستخبارات الأمريكية، وشجعتهم على ترك داعش استعدادا لممارسة العنف في الإقليم الصيني.