الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الكويتية: السيسي يشيد بالعلاقات المصرية الأرجنتينية ويستقبل وزير الخارجية الكويتي.. الحكومة المصرية تدرس زيادة الدعم على الخبز.. الإمارات: قطر أنفقت مليارات لزعزعة استقرار مصر

صدى البلد

  • السيسي يستقبل نائبة الرئيس الأرجتيني
  • وزير الخارجية الكويتي في زيارة رسمية للقاهرة
  • الحكومة المصرية تدرس زيادة الدعم على نقاط الخبز
  • دبلوماسي خليجي: خارطة طريق "تيلرسون" بحاجة إلى آليات تفصيلية
  • ولي العهد الكويتي يزور الولايات المتحدة اليوم

سلطت الصحف الكويتية، في نسختها الصادرة اليوم، الاثنين، على عدد واسع من القضايا المهمة على الصعيدين المحلي والدولي، فيما تصدر الشأن المصري عناوين تلك الصحف.

نطالع في بداية جولتنا صحيفة "الأنباء" الكويتية، والتي ذكرت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل أمس، الأحد، بقصر الاتحادية جابرييلا ميتشيتى، نائبة رئيس جمهورية الأرجنتين، التي تقوم بزيارة رسمية لمصر، تزامنًا مع مرور 70 عاما على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وأشار الرئيس إلى النتائج الإيجابية للقاء الذي جمعه مع نظيره الأرجنتينى في سبتمبر 2016 على هامش قمة مجموعة العشرين في الصين، وما شهده من اتفاق على أهمية الارتقاء بالعلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، معربا عن حرص مصر على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

كما رحب في هذا الإطار بتصديق البرلمان الأرجنتيني على اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وتجمع الميركوسور في شهر مايو الماضي بما يساهم في قرب دخول الاتفاقية حيز النفاذ ودفع حركة التبادل التجاري بين مصر ودول التجمع، وعلى رأسها الأرجنتين.

وأفادت "الرأي" بأن وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، توجه اليوم، الاثنين، إلى القاهرة، في زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وعن هذا ذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن الوفد المرافق له يضم مساعد وزير الخارجية لشئون مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السفير الشيخ الدكتور أحمد المحمد وسفير الكويت لدى جمهورية مصر العربية محمد الذويخ ومساعد وزير الخارجية لشئون الوطن العربي السفير عزيز الديحاني ومندوب الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد البكر وعددا من كبار المسئولين في وزارة الخارجية.

وتحت عنوان "واشنطن والقاهرة.. محادثات لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين"، قالت "الوطن" إن رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، الفريق محمود حجازي أجرى أمس، الأحد، محادثات مع قائد القوات البرية للقيادة المركزية الأمريكية، الفريق مايكل جاريت، والوفد المرافق له.

وتناول اللقاء، حسب بيان صدر عن وزارة الدفاع المصرية، "عددا من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتعزيز علاقات التعاون العسكري بين القوات المسلحة لكلا البلدين، خاصة في مجالات التدريبات المشتركة ونقل وتبادل الخبرات ودعم القدرات القتالية والفنية للقوات المسلحة".

وأكد حجازي خلال اللقاء على "عمق علاقات التعاون العسكري، التي تجمع القوات المسلحة لكلا البلدين، وأهمية استمرار تنسيق الجهود المشتركة للتصدي للتحديات، التي تواجهها المنطقة، وعلى رأسها هذا الإرهاب البغيض الذي بات يهدد الإنسانية، وبما يدعم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط".

وأفادت "الرأي" نقلًا عن مصادر حكومية مصرية، بأن الحكومة المصرية تدرس زيادة الدعم الموجه لنقاط الخبز نحو 100% ليصل إلى 0.20 جنيه لكل رغيف لا يشتريه المواطن من حصته اليومية.

تستمر جولتنا في الشأن الإقليمي العربي، وتحت عنوان "المفاوضات المباشرة والعودة إلى اتفاق 2014 أبرز عناوين خريطة تيلرسون للمصالحة الخليجية" أبرزت "الرأي" جولة وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إلى الكويت ودول الخليج، وذلك لدعم جهود الوساطة الكويتية لحل الأزمة بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة ثانية.

وقالت الصحيفة: "كان لافتًا في تصريحات الوزير الفرنسي إشارته إلى أن نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون قدم اقتراحات لخريطة طريق وأسسًا للاتفاق تبدو مناسبة".

ونقلت عن دبلوماسي خليجي رفيع المستوى قوله إن خارطة الطريق "ما زالت عبارة عن عناوين تحتاج إلى آليات تفصيلية، لكنها ترتكز بشكل أساسي على الآتي: وقف الحملات الإعلامية بين الدول المقاطعة وقطر، التحضير لمفاوضات مباشرة أساسها العودة إلى اتفاق 2014 في الرياض، الاتفاق على بنود جديدة بين الدول المتخاصمة تؤكد ضرورة حفظ مواثيق التعاون والنأي بها عن التسريب وإبعادها عن التجاذبات السياسية، تعزيز العمل الجماعي لمكافحة الإرهاب وفق أسس وتعهدات واضحة في ظل توافق خليجي - دولي على آلية للمراقبة وضمان وقف دعم الإرهاب ماليًا وتسليحيًا وفكريًا وإعلاميًا، تأكيد التزام كل دول مجلس التعاون الخليجي بميثاقه وقرارات قممه الداعية إلى توحيد المواقف من القضايا الإقليمية وعدم السماح بالتدخلات الخارجية، ما يقتضي العودة إلى التعاون في ملفات صارت مصدر تجاذب (مثل ليبيا ومصر وإيران وغيرها)".

واعترف الدبلوماسي الخليجي بصعوبات تواجه خريطة الطريق، فالدول الأربع تشددت خلال لقائها تيلرسون وتحدثت عن تاريخ من التجارب واهتزاز الثقة، كما أن المسئولين القطريين أبدوا استياءً من تسريب اتفاق 2014 واعتبروا أن ذلك يفقده المعنى القانوني الملزم للعودة إليه.

وأضاف: "لكن قادة الخليج يعلمون قبل غيرهم أن التسويات ولو كانت صعبة أفضل لمستقبل العلاقات بين الشعوب، وأن الخلاف ولو كان سهلًا أسوأ لمستقبل هذه العلاقات ويفتح الباب لتدخلات خارجية قد يصعب غلقه لاحقًا.. والجملة الأخيرة تشكل هاجسا أساسيا لدولة الكويت التي بادرت إلى التحرك لتحصين البيت الخليجي".

وقالت صحيفة "القبس" إن السفير الإماراتي في واشنطن، يوسف العتيبة، نفى صحة تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أشارت فيه إلى تورط الإمارات في قرصنة المواقع القطرية.

ونقلت الصحيفة الرسمية عن السفير قوله إن "تقرير "واشنطن بوست" زائف، فالإمارات لم يكن لها دور بأي شكل في القرصنة المزعومة التي أشار إليها مقال الصحيفة"، مضيفًا أن "الأمر الصحيح هو سلوك قطر، وتمويل ودعم وتمكين المتطرفين من طالبان إلى حماس والقذافي، والتحريض على العنف، وتشجيع التطرف وتقويض استقرار جيرانها".

وأبرزت "الوطن" تصريحات وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية أنور قرقاش، والتي قال فيها إن "انعدام الثقة" مع الدوحة وراء تفاقم الأزمة الحالية، بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة، وقطر من جهة أخرى.

ودعا إلى فرض "مراقبة دولية" على قطر، للتأكد من التزامها بتعهداتها.

وعن هذا، ذكرت "الأنباء" أن قرقاش اتهم قطر بإنفاق ملايين الدولارات لزعزعة استقرار أمن مصر والسعودية والبحرين، قائلًا: "نحن نريد حلا إقليميًا للأزمة مع قطر"، مشيرا إلى أن "الدوحة نسفت كل المطالب وثقتنا بها منعدمة".

في سياق آخر، نقلت "الأنباء" عن المسئول الكردي الكبير في مكافحة الإرهاب، لاهور طالباني، اليوم، الاثنين، قوله إنه متأكد بنسبة 99 في المائة من أن أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش" ما زال على قيد الحياة وأنه موجود جنوبي مدينة الرقة السورية وذلك بعد تكهنات بأنه قُتل، مضيفًا أن التنظيم سيلجأ بعد هزيمته إلى شن حرب عصابات على غرار تنظيم القاعدة ولكن بصورة أشد عنفا.

وسلطت "الرأي" الضوء على فعاليات الاحتفال بذكرى فشل الانقلاب في تركيا، وعلى تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والتي وعد فيها بـ"قطع رؤوس الخونة".

وقالت الصحيفة إن أردوغان شارك مساء أمس الأول، السبت، في تجمع حاشد في إسطنبول، حيث دشن نصبًا لضحايا المحاولة الانقلابية البالغ عددهم 250، واعتبر أن فشل الانقلاب "انتصارًا للديمقراطية"، لكن رده القاسي الذي تمثل باعتقالات وعمليات تسريح واسعة، أثار قلق عدد من الدول الأوروبية ومنظمات غير حكومية بشأن "احترام حقوق الإنسان".

حيث قال في خطاب شديد اللهجة بالقرب من جسر شهداء 15 يوليو على البوسفور في إسطنبول "سنقتلع رؤوس الخونة"، وبعدما أكد دعمه إعادة العمل بعقوبة الإعدام، اقترح أردوغان اعتماد زي موحد للمتورطين في المحاولة الانقلابية المسجونين، مثل اللباس البرتقالي المخصص لمعتقلي سجن جوانتانامو الأمريكي.

وفي الشأن المحلي الكويتي، ذكرت "القبس" أن ولي عهد الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وصل مساء أمس، إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة خاصة، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وآخر تطورات المنطقة وجهود الوساطة الكويتية في الأزمة القطرية مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.