EN 
قال الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إنه فيما ورد السلف الصالح، أن هناك ثلاث علامات يستطيع الإنسان من خلالها تمييز الكبائر.
وأوضح «جمعة» عبر فيديو له على صفحته باليوتيوب، أن علامات الكبائر الثلاث، هي: «اللعن، والخلود في النار، وأن ينزل الله بها حدًا كعقوبة جلد الزاني»، مستشهدًا بما ورد عن ابن فورك، الوضع حد نعرف به الكبيرة: «أن يرد فيها لعن، أن يرد فيها خلود في النار، وأن ينزل الله بإزاء هذه الجريمة حدًا».
ودلل على العلامة الثانية وهي أن يرد فيها خلود في النار، بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ كذب عليَّ متعمدًا، فليتبوأ مقعده من النار»، مستندًا في توضيح نزول الحدود إلى قوله تعالى: «الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ» الآية 2 من سورة النور، وقوله تعالى: «وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا» الآية 38 من سورة المائدة.
