الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الأربعاء.. أشرف الشرقاوي: 60 مليار جنيه إيرادات قطاع الأعمال العام.. إنهاء مشروع القطار الكهربائي بين مدينة السلام والعاصمة الجديدة خلال عامين.. إقرار علاوة القطاع الخاص بحد أدنى 165 جنيهًا

ارشيفية
ارشيفية

  • الأهرام:
  • الشرقاوي: 60 مليار جنيه إيرادات قطاع الأعمال العام 
أكد الدكتور أشرف الشرقاوى وزير قطاع الأعمال العام اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى ومتابعته المستمرة لخطط إصلاح قطاع الأعمال العام واستعادة دوره كداعم لجهود التنمية الاقتصادية للدولة من خلال التوسع فى استثمارات القطاع لزيادة عائد الدولة من أرباح القطاع والأهم تحقيق المزيد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
وقال ان لقاءه الأخير مع الرئيس تناول خطط إصلاح شركات الغزل والنسيج وسبل عودة القطن المصرى لمكانته التاريخية عبر عدة محاور تعمل عليها وزارة قطاع الأعمال العام بالتنسيق مع وزارات الزراعة والصناعة والتجارة والرى لزيادة المساحات المزروعة بالقطن حيث عرضت شركات القطاع شراء المحصول الجديد بالكامل كما نعمل على تطوير مراحل الحلج والغزل والنسيج وصولا إلى المنتج النهائي.

وأضاف فى ندوة الأهرام أنه تم تأجيل تقديم العطاءات فى مناقصة تطوير شركة الحديد والصلب إلى شهر أغسطس المقبل استجابة لطلب بعض الشركات العالمية التى طلبت منحها مزيدا من الوقت للدراسة، موضحا أن هناك 15 شركة عالمية من ألمانيا والهند والصين وروسيا وبريطانيا قامت بسحب كراسة الشروط والمواصفات.
وأوضح أن هناك 4 مناقصات عالمية أخرى لتطوير شركات «الغزل والنسيج» و«الدلتا للصلب» و«النصر للكوك» و«مصر للألومنيوم» مشيرا إلى أن تمويل خطة إصلاح الحديد والصلب ذاتي، دون تحميل الموازنة العامة للدولة أي أعباء.

  • الأخبار:
  • إنهاء مشروع القطار الكهربائي بين مدينة السلام والعاصمة الجديدة خلال عامين
  • توفير الصيانة الدورية للقطارات وتدريب العاملين لضمان خدمة راقية
وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي بالمضي قدمًا في تنفيذ مشروع القطار الكهربائي الذي سيربط بين مدينة السلام والعاصمة الإدارية الجديدة ، أخذًا في الاعتبار ما سيساهم به في توفير وسيلة مواصلات آمنة ومتطورة لنقل المواطنين ما بين القاهرة الكبري والعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدا ان المشروع سوف يسهل نقل الأفراد والبضائع ومستلزمات الإنتاج من وإلي المدن والمناطق الصناعية الواقعة علي خط القطار الكهربائي مثل مدينة الروبيكي وغيرها. 
وأكد السيسي علي ضرورة العمل علي ضغط البرنامج الزمني المقترح لتنفيذ المشروع بحيث يتم الانتهاء منه بالكامل خلال عامين، بالإضافة إلي التوصل إلي أفضل الشروط التعاقدية، بما يشمل توفير الصيانة الدورية للقطارات والتدريب اللازم للعاملين بالمشروع لضمان الحفاظ علي المستوي الراقي للخدمة التي سيقدمها.. جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي أمس مع ممثلي تحالف الشركات الصينية التي ستُنفذ مشروع القطار الكهربائي الرابط بين مدينة السلام والعاصمة الإدارية الجديدة مرورًا بمدينة العاشر من رمضان، وذلك بحضور الدكتور هشام عرفات وزير النقل. 
وصرح السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع ناقش آخر ما وصلت إليه مفاوضات تنفيذ مشروع القطار الكهربائي، والذي يأتي في إطار الخطة التي تنفذها وزارة النقل لتطوير شبكة السكك الحديدية علي مستوي الجمهورية والارتقاء بالخدمات التي تقدمها.
وأوضح الدكتور هشام عرفات خلال الاجتماع أن المشروع سيساهم في تعزيز جهود التنمية العمرانية علي طول مسار القطار، فضلًا عما سيؤدي إليه من تخفيف الازدحام المروري ومراعاة الاعتبارات البيئية وتوفير الطاقة.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن ممثلي تحالف الشركات الصينية استعرضوا خلال الاجتماع المراحل المختلفة لتنفيذ مشروع القطار الكهربائي المنتظر أن يمتد لنحو 66 كم ويضم 11 محطة. 
وأكد مسئولو الشركات الصينية حرصهم علي إسناد تنفيذ الأعمال المدنية وأعمال الإنشاءات وتركيب القضبان لشركات المقاولات المصرية بما سيوفر الآلاف من فرص العمل.

الجمهورية:
وثائق فرنسية وبلجيكية تؤكد تورط قطر في دعم وتمويل الإرهاب
تواصلت أمس ظهور الأدلة والوثائق التي تؤكد تورط قطر في دعم وتمويل الإرهاب حيث أعلن رئيس المخابرات الفرنسية الأسبق إيف بوني أن المخابرات الفرنسية رصدت منذ عدة سنوات تورط الدوحة في سفر الشباب الفرنسي للتدريب في معسكرات في تونس وليبيا قبل نقلهم إلي تركيا ومنها إلي سوريا والعراق. 
وأكد بوني أن المخابرات الفرنسية رفعت تقاريرا بهذا الشأن إلي السلطات لكن لم يتم الاستجابة وذلك لتوغل النظام القطري وسيطرته علي الاستثمارات في أوروبا خاصة في عهد الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولاي ساركوزي. 
كما كشف ريتشارد بورتشل مدير الأبحاث في مركز تريندز للبحوث والاستشارات في بروكسل عن دلائل ووثائق تؤكد دعم قطر للإرهاب والجماعات المتطرفة بشكل مباشر وذلك وفقًا لمعلومات جمعها المركز من مؤسسات وأفراد. 
وأشار بورتشل أنه بينما تبذل دول مثل السعودية ومصر والإمارات والبحرين قصاري جهدها مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب فإن قطر لا تبذل أي جهد للتعاون مع أي كان في هذا الصدد.. وتعهد بالكشف بالأدلة والأسماء والحقائق ما تنكره الحكومة القطرية بشأن علاقتها بدعم وتمويل الإرهاب والتطرف.

  • الوطن:
  • إقرار علاوة القطاع الخاص بحد أدنى 165 جنيهًا.. و«السويدى»: غير ملزمة
  • «إسماعيل» يستعرض خطة التنمية فى «حلايب وشلاتين» بـ1.5 مليار جنيه
شهد المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، أمس، بمقر هيئة الاستثمار، توقيع اتفاقية جماعية بين اتحاد المستثمرين وأصحاب الأعمال ووزارة القوى العاملة واتحادات الغرف الصناعية والسياحية والتجارية تقضى بصرف علاوة للعاملين فى القطاع الخاص ١٠٪، بحد أدنى ١٦٥ جنيهًا، وأقصى ٣٣٠ جنيهًا للعامل.
وقال محمد السويدى، رئيس ائتلاف دعم مصر، وهو صاحب المبادرة، فى مؤتمر صحفى أمس، إن الاتفاقية جاءت من أصحاب الأعمال وائتلاف دعم مصر، كمساندة للدولة بهدف زيادة بعض الرواتب الخاصة بالعمال والموظفين لدعمهم بعد زيادة أسعار الوقود، مضيفًا: «الاتفاقية تنص على زيادة مرتبات القطاع الخاص ما لم تكن هناك زيادة سابقة تفوق نسبة الـ٧٪، وأنها غير ملزمة لأصحاب الأعمال.
وقال محمد سعفان، وزير القوى العاملة، إن المبادرات الصادرة من ممثلى منظمات أصحاب الأعمال تخضع للقواعد والنظم الداخلية والمالية الحاكمة لكل شركة أو منشأة، وظروفها المالية والاقتصادية.
وشهد «إسماعيل»، أمس، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التخطيط، وكل من بنكى «مصر، الأهلى» لتوفير 400 مليون جنيه منحة خلال عامين لتمويل برامج تعليمية وتدريب لرفع كفاءة الجهاز الإدارى للدولة بالاستثمار فى التنمية البشرية، كما شهد رئيس الوزراء، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التعليم العالى، وبنكى «الأهلى، مصر» لدعم تأهيل وبناء قدرات شباب الباحثين المصريين بالخارج، تنفيذًا لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى.
من جهته، قال اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، إنه تم عقد اجتماع أمس مع رئيس الوزراء وبعض الجهات القائمة بتنفيذ مشروعات فى «حلايب وشلاتين»، وتم استعراض خطة التنمية فى المنطقة بـ1.5 مليار جنيه، وأنه سيتم البدء الأسبوع المقبل فى إقامة موانئ فى أبورماد وشلاتين 270 مليون جنيه.

  • المصرى اليوم 
  • الدكتورة جليلة القاضى: 12 مليون شقة «مغلقة» تنسف أزمة الإسكان فى مصر
قالت الدكتورة جليلة القاضى، أستاذ التخطيط العمرانى في مصر، وجامعات فرنسا، إنها تعتقد أن جانبًا من الإقبال على مشروع العاصمة الإدارية الجديدة مبعثه السعى إلى المضاربة و«التسقيع»، معربة عن تمنيها أن يخفف المشروع زحام العاصمة.
وأضافت خبيرة التخطيط، في حوارها مع «المصرى اليوم»: أن مستوى القبح أصبح يدمى القلب، والمخالفات تكاد تكون هي الأصل، إضافة للتصميمات والسياسات العشوائية... وهناك أكفاء لكن يعملون كمستشارين لدول عربية وأفريقية وربما اختاروا ذلك لأن لا أحد يستمع إليهم، فهنا القرار السياسى يغلب القرار العلمى.
وبالنسبة لتطوير «القاهرة الخديوية»، قالت: «هناك إصرار على منهج شد الوجه دون إزالة الورم السرطانى فكل مسؤول تنفيذى يريد عمل إبهار يخطف الأبصار، ولا يتحمس في النهاية إلا لدهان العمارات ويهمل الإصلاح الاستراتيجى»، وإلى نص الحوار..
المصري اليوم تحاور«الدكتورة جليلة القاضى»، خبيرة التخطيط العمرانى

■ ما قراءتك للمشهد العمرانى والتخطيطى في مصر؟
- مستوى القبح أصبح يدمى القلب، المخالفات تكاد تكون هي الأصل، التصميمات عشوائية والسياسات كذلك، المضاربات والجشع وغياب الرقابة جعلت الهدف الأسمى في الحياة زيادة عدد «العلب» (الوحدات الصغيرة قبيحة التصميم) في كل عمارة أو مبنى، هناك انفصام شديد في العلاقة بين الخطة الاقتصادية والخطة العمرانية، ثم إن التخطيط بمعناه العلمى يشمل العمران والعمارة والاقتصاد والاجتماع والبيئة وحتى السياسة، وهذا المفهوم التكاملى متحقق نظريا في معاهدنا العلمية المختصة، غائب في مجال التطبيق، ومن المفارقات أننا أنشأنا كلية التخطيط العمرانى في الوقت الذي بدأت فيه الكليات النظيرة في العالم تتحول إلى مؤسسات للدراسات العليا في مجال التخطيط العمرانى بمعناه الشامل ويلتحق بها راغبون من تخصصات مختلقة وليست هندسية أو معمارية فقط، وحين حاولنا نقل هذا المنهج إلى الكلية في مصر كانت هناك مقاومة ومخاوف من التغيير فاستمر الوضع على ما هو عليه رغم أن خريج الكلية في الوقت الراهن قد لا يكون في وضع تنافسى جيد إزاء زملائه من خريجى الهندسة، فضلا عن أن سوق العمل أصبحت أكثر ميلا لهؤلاء ولولا إقامة مشاريع المدن الجديدة المختلفة ربما لما وجد الكثير من خريجى التخطيط العمرانى الأعمال المناسبة، كما أن هيئة التخطيط العمرانى تجرى دراسات تحت إشراف أساتذة العمارة والتخطيط لكن كل إنتاجها تقارير مصيرها الأرفف.

■ وهل أصبحت مصر بلا رواد أو أكفاء في هذا المجال؟
- هناك أكفاء لكن يعملون كمستشارين لدول عربية وأفريقية، وربما اختاروا ذلك لأن لا أحد يستمع إليهم، هنا القرار السياسى يغلب القرار العلمى ورغم وجود رؤى وبدائل عند المخططين المصريين فكثيرا ما تحدث كوارث بسبب السياسة، والقرار السياسى مسؤول عن تحويل مشتى عالمى كحلوان إلى منطقة تركزت فيها الصناعات الثقيلة قضت عليه رغم أنها كانت ضمن ستة مواقع لمدن صناعية طرحت في مخطط القاهرة الذي وضع في أوائل الخمسينيات على يدى رواد التخطيط العمرانى في مصر مثل: شفيق الصدر وروفائيل وهبة وإبراهيم السماك، وكمثال أحدث أتساءل أيضا عن المسؤول عما يحدث في العين السخنة والتى تتمثل في تحويل المنطقة إلى صناعية فيها حديد وصلب وبتروكيماويات وسيراميك وسماد وأسمنت كأننا نخلق حلوان جديدة وندمر منتجعا شاطئيا فريدا علما بأن مثل هذه المناطق الصناعية لم تكن موجودة في المخططات الاستراتيجية 2020 إلى 2050 والذى يخيفنى أن الموضوع قد يكون وراءه مصالح كبيرة.

■ ماذا عن تقييمك للعاصمة الإدارية الجديدة؟
- في التجارب العالمية السابقة لم تحل العواصم الجديدة مشاكل القديمة، مثال برازيليا وريودى جانيرو وفى كل التجارب كانت المسافة كبيرة بشكل واضح بين العاصمتين الجديدة والقديمة خلافا لموقع العاصمة المصرية المرتقبة وكنت أتصور أن تقام العاصمة في موقع يحتاج تحفيزًا تنمويًا ضخمًا وأن يسبق إقامتها تجهيز شبكة مواصلات قوية، إن جزءا بسيطا من تكاليف تجهيز بنية العاصمة الجديدة كان يكفينى أن أحول القاهرة الفاطمية إلى حكاية وأن أحسن البيئة العمرانية لمدننا الكبرى، ليحقق المشروع أهدافه...

■ ولكن الإقبال عليه يفوق التوقع؟
- أعتقد أن جانبًا من الإقبال مبعثه السعى إلى المضاربة و«التسقيع»...

■ ولكن البعض يعتقد أن لدى المصريين أشواق إلى مدن حداثية كتلك التي يشاهدونها عالميا بل وفى دول عربية حولنا؟
- نعم أنا أعرف هذا الولع بـ«مانهاتن» (قلب نيويورك) الذي اجتاح العالم بما في ذلك دول مثل إنجلترا وفرنسا بل ووصل إلى مكة المكرمة ذاتها أي الولع المتمثل في إقامة أبراج زجاجية تتراقص عليها الأضواء، لكن المثير أن مثل هذه الهوجة آخذة في التراجع عالميا، أي أننا ندخلها متأخرين، ويحسب للمسؤولين عن عواصم مثل لندن وباريس أنهم اقاموا منهاتن كل منهما بشكل معزول حتى لا تدهس الطابع المعمارى لتلك المدن وحافظوا على الأنوية التاريخية (المبانى التي تعتبر أصل المدينة).

  • الشروق :
  • مصادر تكشف لـ«الشروق» كواليس جديدة عن «حسم ولواء الثورة»
كشفت مصادر إخوانية خارج مصر عن تفاصيل جديدة بشأن المجموعات الشبابية الإرهابية المعروفة باسم «حسم» و«لواء الثورة»، قائلة إن «الأعداد الإجمالية لهذه المجموعات تتراوح بين 60 و80 عنصرا على مستوى الجمهورية». 
وأوضحت المصادر: هذه الأعداد تعمل فى مجموعات بنظام خلايا صغيرة يتراوح أعدادها بين 4 و5 أفراد، بشكل منفصل تماما بين كل مجموعة وباقى المجموعات، لافتة النظر إلى أنه: «تم إعداد هيكل إدارى لهذه المجموعات لا يطلع على تفاصيله أكثر من 4 شخصيات على مستوى قطاعات الجمهورية لمنع سقوطها فى يد الأمن بشكل سهل، كما حدث مع اللجان النوعية التى أسستها اللجنة الإدارية الأولى فى 2014». 

وكشفت تلك المصادر عن أن تلك المجموعات تتبع أسلوب فى عملها لا يتعلق بالارتباط الجغرافى لأعضائها، قائلة: «على سبيل المثال يقوم أشخاص يتبعون المجموعات فى أسيوط بتنفيذ عمليات فى الجيزة، أو القاهرة ثم يعودون مرة أخرى إلى أماكنهم ليكون من الصعب إلقاء القبض عليهم». 
وأشارت المصادر التى كانت قريبة فى وقت سابق من عناصر شاركت فى اللجان النوعية الإخوانية، قبل حلها، إلى أن «هذا الإسلوب تم اللجوء إليه، عقب اكتشاف سلبيات الهيكل القديم للجان النوعية الذى كان يجعل من السهل سقوط إدارة تلك اللجان فى محافظة كاملة فى حال سقوط عضو واحد فقط منها». 

وحول أسباب تمركز هذه المجموعات فى مناطق بعينها، أوضحت المصادر: هذه المجموعات تنشط فى محافظات الفيوم وبنى سويف، ومنطقة جنوب الجيزة، كون هذه المناطق تعد المعقل الأساسى لما يعرف بجبهة القيادى السابق بمكتب الإرشاد محمد كمال الذى لقى حتفه خلال اشتباك مع أجهزة الأمن أثناء محاولة القبض عليه فى أغسطس من العام الماضى، والتى تبنت حمل السلاح فى مواجهة أجهزة الدولة، وهو الخلاف الذى تسبب فى انقسام حاد داخل الجماعة، وانشطارها لإدارتين، إحداهما التى يطلق عليها إعلاميا «القيادة التاريخية» ويتزعمها القائم بأعمال المرشد محمود عزت، والأخرى المعروفة باسم «القيادة الشبابية» والتى يمثلها فى مصر حاليا ما يعرف باسم «المكتب العام». 

وتنشط تلك المجموعات بالمحافظات التى لها ظهير صحراوى، بحيث يمكنها من التدريب على الاسلحة فى مناطق نائية بعيدة عن أعين المواطنين وأجهزة الأمن. 
وأكدت المصادر على أنه على الرغم من «الإجراءات الاحترازية الكبيرة التى تتخذها هذه المجموعات إلا أن عددا من أعضائها سقط فى يد أجهزة الأمن». 
وسبق لحركة حسم التى نفذت عدد من العمليات الإرهابية ضد قوات الشرطة المصرية، أن أعلنت فى بيانات تابعة لها مقتل نحو 5 من أعضائها فى مدينة السادس من أكتوبر، إضافة لآخر بالمرج يدعى أحمد سويلم.