الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"الحاجة أم الاختراع".. موبايلك بنصف الثمن في شارع عبد العزيز.. فيديو وصور

صدى البلد

شهدت أسعار الهواتف المحمولة ارتفاعًا شديدًا تأثرًا بارتفاع سعر الدولار بعد تعويم الجنيه، خاصة ان معظم الهواتف الموجودة بالسوق المصري تستورد من الخارج، لذلك يلجأ المصريون من أصحاب الدخول المتوسطة والمنخفضة إلى صيانة هواتفهم إذا ما تعرضت للتلف، ويعتبر شارع عبد العزيز هو وجهتهم المفضلة..

كاميرا "صدي البلد"، توجهت إلي شارع عبد العزيز، لرصد طرق صيانة الموبايلات، ومدي تأثرها بزيادة الاسعار، وحجم الاقبال بعد هذا الارتفاع الذي يعتبره البعض مبالغ فيه..

يقول محمد عماد، يعمل بكشك لصيانة الموبايلات، ان "أكشاك الصيانة أصبحت أهم من محلات البيع داخل الشارع"، مضيفًا " الغني والفقير بقي زبون دائم عندنا بعد الزيادة".

وأشار عماد، إلى أن "إرتفاع الاسعار أثر بالسلب علي سوق الموبايلات الجديدة، لذلك يتجة الزبون الان إما لصيانة هاتفة القديم أو لتجميع هاتف من قطع الغيار المستعملة".

وتابع عامر حسن، مهندس صيانة "هارد وير" إن "تجميع الموبايلات بقطع غيار قديمة او جديده بديل ممتاز للهروب من إرتفاع الاسعار"، مشيرًا الى إن "الازمة في تجميع أي موبيل هي " البوردة " ولكنها متوفرة في بعض الأنواع"، مضيفًا: " لو الزبون وفر البوردة أستطيع تجميع اي موبايل حتى لو كان آي فون باقل من نص الثمن".

في الوقت ذاته قال "سعيد محسن" إن الفترة الأخيرة شهدت تحسنا ملحوظا في سوق صيانة الموبايلات، مشيرًا الى ان الاسعار هي التي جذبت الزبون إلينا ولكن قطع الغيار ايضًا ارتفعت، فالمستورد هو من يملك كل شيء والصين تحتكر قطع غيار شارع عبد العزيز، فهى الدولة الوحيدة التي يستورد منها الشارع قطع الغيار، نظرا لانتقال أغلب مصانع الدول الأوربية للتصنيع في الصين".

ويعد شارع عبد العزيز بميدان العتبة ، أحد أهم الشوارع التجارية التي تعمل في بيع وصيانة الهواتف المحمولة في مصر، حيث يقصده المواطنون الراغبون في الشراء أو صيانة أجهزتهم من مختلف أنحاء الجمهررية.