الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مقتل 3 إرهابيين بالسعودية بعد رصد تحركاتهم في «سيهات» بالقطيف

الإرهابيين الثلاثة
الإرهابيين الثلاثة

اكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية أن الجهات الأمنية ومن خلال متابعتها للأنشطة الإرهابية، وتعقب المطلوبين فيها ‏وشركائهم المعلن عنهم سابقًا، وفقا لما جاء على وكالة الأنباء السعودية.‏

وتمكنت مساء اليوم من رصد وجود ثلاثة من المطلوبين بأحد المواقع بحي الزهور ببلدة سيهات التابعة لمحافظة القطيف ‏وهم يستقلون سيارة من نوع (كورولا) مبلغا عن سرقتها، وتحمل لوحة ذات أرقام غير مطابقة، وهم جعفر بن حسن مكي آل ‏مبيريك (سعودي الجنسية) ، حسن بن محمود علي أبو عبدالله (بحريني الجنسية)، صادق عبدالله مهدي آل درويش (سعودي ‏الجنسية) مطلوب للجهات الأمنية، والمتورطون في العديد من الجرائم الإرهابية والجنائية ومنها‎ : -‎

أولًا : إطلاق النار على رجال الأمن والمركبات والمقار الأمنية، مما نتج عنه مقتل عدد من رجال الأمن ‎ :‎
الجندي أول / رائد عبيد عابد المطيري بتاريخ 28 / 2 / 1436هـ‎.‎
الجندي أول / سامي معوض الحربي بتاريخ 12 / 10 / 1436هـ‎.‎
الجندي أول / عبدالسلام برجس صياح العنزي بتاريخ 13 / 11 / 1437هـ‎.‎
الرئيس رقباء / موسى علي محمد القبي، والجندي أول / نواف محماس علي العتيبي بتاريخ 16 / 12 / 1437هـ‎.‎
الجندي أول / حسن جبار صهلولي، والجندي / مفرح فالح السبيعي بتاريخ 24 / 1 / 1438هـ‎.‎
العريف / سلطان بن صلاح مصلح المطيري بتاريخ 29 / 1 / 1438هـ‎.‎
الجندي أول / موسى دخيل الله الشراري بتاريخ 8 / 6 / 1438هـ‎.‎
الجندي أول / فهد قاعد الرويلي بتاريخ 15 / 6 / 1438هـ‎.‎

ثانيًا : الاشتراك بجريمة السطو المسلح التي تعرضت لها مركبة لنقل الأموال بمحافظة القطيف بتاريخ 18 / 11 / 1437هـ، والمعلن ‏عنه بتاريخ 19 / 11 / 1437هـ‎.‎

ثالثًا : الاشتراك بإطلاق النار على عدد من المواطنين واختطافهم والاعتداء عليهم، والمتاجرة بالأسلحة‎.‎

وعند محاصرتهم من قبل رجال الأمن ودعوتهم لتسليم أنفسهم بادر المذكورون بإطلاق النار بشكل عشوائي وكثيف, واقتضى ‏الموقف الرد عليهم لتحييد خطرهم مما نتج عنه مقتلهم جميعًا, فيما لم يتعرض أحد من المارة أو رجال الأمن لأي أذى .

كما ‏أسفرت العملية الأمنية بفضل الله عن ضبط كمية كبيرة من المواد المتفجرة داخل سيارتهم تجاوز وزنها "10كيلو جرامات ", مع ‏صواعق متفجرة ذات اشتعال حراري وكهربائي, وثلاثة أسلحة رشاش, ومسدس وذخائر حية‎.‎

وما تزال الجهات الأمنية تباشر إجراءاتها التحقيقية في هذه القضية، التي كشفت كميات المتفجرات المضبوطة فيها عن فداحة وشناعة ‏ما تخطط وتنوي القيام به هذه العناصر ومن معهم من المطلوبين الآخرين من عمليات إرهابية كان سيذهب ضحيتها ـ لو تمكنوا لا ‏قدر الله ـ الكثير من الأنفس البريئة, فضلًا عن ما ستخلفه من دمار في الممتلكات الخاصة والعامة، دافعهم في ذلك الإجرام المتأصل في ‏نفوسهم، وعمالتهم لجهات خارجية هدفها زعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الفتنة بالبلاد‎.‎

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد أن الجهات الأمنية وبفضل من الله ثم بما تجده من تعاون المواطنين والمقيمين، ستكون قادرة ‏بعون الله على التصدي لمثل هذه المخططات الإجرامية البائسة وإحباطها، ولن تتهاون في الوقت ذاته عن ردع كل من تسول له نفسه ‏المساس بأمن المملكة واستقرارها، كما تجدد الدعوة لبقية المطلوبين بالمبادرة لتسليم أنفسهم وعدم التمادي في الغي إن الله لا يصلح ‏عمل المفسدين ‎.‎