«وداعا لعربات الترحيلات».. «الداخلية» تستحدث أتوبيسات مكيفة بمديرية السويس لنقل المساجين.. ونواب: مفيدة لمرضى الربو وكبار السن.. وجزء من استراتيجية الوزارة الحقوقية

• نواب عن أتوبيسات الداخلية المكيفة:
• إعلاء لقيم حقوق الإنسان وتوفير أوجه الرعاية لنزلاء السجون
• جزء من استراتيجية الوزارة لتحسين الملف الحقوقي
• رحمة للمساجين المرضى وكبار السن والغارمات

إشادات برلمانية واسعة أبداها النواب حيال أتوبيسات الترحيلات المكيفة والمجهزة بأحدث التقنيات لنقل السجناء والمرحلين، طبقًا للمواصفات العالمية وحقوق الإنسان، والتى تم دعم مديرية أمن السويس بها.

من هذا المنطلق، قال النائب محمد الكومي، عضو لجنة حقوق الإنسان، إن الأتوبيسات المكيفة التي استحدثتها وزارة الداخلية بمديرية أمن السويس، تعد رد فعل قويا على ما يثيره البعض عن انتهاكات الشرطة في حق المساجين بهدف تشويه سمعة مصر داخليا وخارجيا.

وأضاف "الكومي"، أن تدشين هذه الأتوبيسات جزء من استراتيجية وزارة الداخلية لتحسين الملف الحقوقي الخاص بمعاملة السجناء وتقديم الخدمات وسبل الرعاية المختلفة لهم، مؤكدا أن استمرار الداخلية في نهجها سيضعنا في مصاف الدولة المتقدمة فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان.

وطالب النائب، وزارة الداخلية بالتقدم والاستمرار في استراتيجيتها الحقوقية، بالإضافة إلى تعميم خطوة الأتوبيسات الحديثة على جميع مديريات الأمن كبديل عن عربات الترحيلات.

بدورها، أشادت النائبة سولاف درويش، عضو لجنة حقوق الإنسان، بما فعلته وزارة الداخلية من استحداث أتوبيسات مكيفة لنقل المساجين بدلا من عربات الترحيل، مؤكدة أن هذه الخطوة تعد رحمة للمرضى وكبار السن من المساجين.

وأوضحت النائبة، أن هناك مرضى ربو داخل السجن يعانون من ضيق التنفس داخل عربة الترحيلات نظرا لقلة التهوية داخلها، ونفس الحال لكبار السن والغارمات والمتهمين الأبرياء الذي لم يصدر حكم بشأنهم بعد، فكل هؤلاء لهم الحق في الرعاية والحفاظ على صحتهم.

وأكدت "درويش" أهمية هذه الأتوبيسات في ظل ارتفاع نسبة الرطوبة والحرارة في الجو الذي يشهده مناخ مصر حاليا في فصل الصيف.

في السياق ذاته، قال النائب حسين أبو جاد، عضو اللجنة وأمين العاصمة بحزب مستقبل وطن، إن هناك حرصا كبيرا من وزارة الداخلية بتطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث، مشيدا بحرص أجهزة وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة لنزلاء السجون والمتهمين المحتجزين على ذمة قضايا.

وتوجه "أبو جاد" بالشكر للواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، ولجميع قيادات وضباط وأفراد الشرطة على جهودهم الكبيرة فى حفظ الأمن ومواجهتهم مع قواتنا المسلحة الباسلة للإرهاب بجميع صوره وأشكاله، مناشدا الشعب المصرى أن يساند جهود الجيش والشرطة فى مواجهة جميع التنظيمات الإرهابية والتكفيرية من خلال الإبلاغ عن هذه العناصر الإرهابية الخطيرة.