EN 
- "عكاظ": خطاب تميم تناقضات ومغالطات وادعاء المظلومية
- أمير قطر أشاد بالوساطة الكويتية التي لم يحترمها القطريون
- سفير السعودية الجديد في واشنطن يعكس قوة العلاقات مع ترامب
تناولت الصحف السعودية شئونا عديدة محلية وإقليمية أبرزها تهنئة عاهل السعودية الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري باليوم الوطني، إضافة إلى تحليل خطاب أمير قطر الذي ادعى فيه "المظلومية" وامتلأ بالتناقضات.
علقت صحيفة "عكاظ" السعودية على خطاب أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني أمس بأنه "يطل بخطاب هزيل عنوانه التناقضات".
تقول الصحيفة إن خطاب أمير قطر لم يخرج عما توقعه المراقبون، حيث استمر النظام القطري في "المكابرة والتعنت"، محاولا لبس ثوب المظلومية.
وقد شدد تميم على ضرورة ما يعتبره شمول أي حل للأزمة على "احترام السيادة للدول، وألا يكون فيه إملاء" وأشاد بالوساطة الكويتية التي لم يحترمها مسئولون قطريون، والدعم الأمريكي، وما تصفه الصحيفة بـ"الهبة التركية".
وأضافت الصحيفة أن أمير قطر وقع في "مأزق التناقضات"، حيث أكد أن الحياة تسير بشكل طبيعي في إمارته الصغيرة، ثم عاد وقال: "لا أريد أن أقلل من حجم الألم والمعاناة الذي سببه الحصار".
والتناقض الآخر الذي وقع فيه أمير قطر إشادته بالمستوى الأخلاقي للقطريين رغم إدمان المسئولين القطريين الإساءة للدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب.
واعتبرت الصحيفة أن استخدام تميم لمفردة "الحصار" هو ترسيخ لما تسميه "مظلومية الدوحة"، واعتبر الأمير الدعوة لغلق قناة الجزيرة مساسا بحرية التعبير.
وكشفت صحيفة "الشرق الأوسط" عن اعتماد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوراق الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز سفيرا للسعودية في واشنطن.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض المحللين في الأوساط السياسية الأمريكية يعتبرونه "الأصغر عمرا" في واشنطن، ومؤشرا على رغبة السعودية في تعزيز العلاقة بالإدارة الأمريكية الجديدة، على النقيض من الإدارة السابقة التي كان يقودها باراك أوباما.
بدأ ظهور بن سلمان، وهو حاصل على بكالوريوس في علوم الطيران من كلية الملك فيصل الجوية، في اجتماع الملك سلمان بن عبد العزيز مع ريكس تيلرسون، وزير خارجية أمريكا الأسبوع الماضي، وظهر عليه اهتمامه بصناعة فارق في العلاقة بين البلدين، حيث التقطت وكالة الأنباء السعودية صورة له وهو يدون ملاحظات الاجتماع.
وشارك بن سلمان أيضا في اجتماع وزراء خارجية الدول الأربع في الأزمة مع قطر مع الوزير تيلرسون، وحضر قمة الرياض الإسلامية الأمريكية أيضا.
واصل بن سلمان تعليمه في أمريكا ونال شهادة في جامعة هارفارد لـ"كبار التنفيذيين في الأمن الوطني والدولي" ودورة في الحرب الإلكترونية المتقدمة في باريس، إضافة إلى أنه تدرب كطيار مقاتل بعدد ساعات تقارب الألف ساعة طيران، ونفذ مهام جوية ضد تنظيم داعش في عمليات التحالف الدولي، وكذلك في أجواء اليمن في عملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل.
وقد أجبرته إصابة في ظهره على التوقف عن الطيران، ما دفعه إلى العمل ضابطا في مكتبة وزير الدفاع.
وتقول الصحيفة إن بن سلمان عمل مستشارا في سفارة السعودية لدى أمريكا، وذلك قبل صدور أمر ملكي ليتم تعيينه سفيرا للسعودية في أمريكا، ويصبح السفير العاشر في أمريكا منذ عام 1945.
في تقرير آخر، نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" و"عكاظ" أن "القيادة السعودية تهنئ الرئيس المصري بذكرى اليوم الوطني لبلاده"، ونقرأ فيه أن الملك سلمان أعرب باسمه وباسم شعب وحكومة السعودية عن تهانيه وتمنياته بالصحة لمصر حكومة وشعبا، وبعث أيضا الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، برقية تهنئة للرئيس المصري بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.
