الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تراجع قوة العمل في العالم بسبب الركود الاقتصادي منذ 2008

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أدت أجــــواء الركــــود الاقتصادي الــــتي تســــود العــــالم منــــذ عــــام 2008 إلى تراجـع معــــدل المشــــاركة في قــــوة العمــــل، وذلــــك بسبب تراجع فرص العمل المتوفرة وعزوف عدد كبير ومتزايد من السكان عن البحث عن عمل.

وكشفت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري عن تراجع المشاركة في قوة العمل خلال عام 2017 ليبلغ معدل المشاركة في قوة العمل على مستوى العالم نحو 62.8%، مقارنة بمعدل بلغ 62.9 عام 2016 و2015 على التوالي لتصل إلى نحو 62.5% عام 2020.

وتوقعت "التخطيط" أن يشهد هذا المعدل تراجعا في الدول المتقدمة ليبلغ نحو 60% خلال الثلاث سنوات المقبلة "2017-2019" ويستمر في التراجع ليصل عام 2020 إلى نحو 59.8%، وذلك بسبب ظاهرة شيخوخة السكان التى تواجه العديد من الدول المتقدمة وتأخر انضمام عدد متزايد من الطلاب للقوة العاملة نتيجة تزايد عدد سنوات التعليم قي ضوء الاهتمام ببرامج التعليم بعد الجامعي.

أما في الدول النامية، فمن المتوقع أن ترتفع نسبة المشاركة في قوة العمل لتصل خلال السنوات الأربع القادة "2017-2020" إلى نحو 79.9% مقارنة بنسبة بلغت عام 2016 نحو 76.8%.

وفي الدول الناشئة، بلغ معدل المشاركة في قوة العمل 62.2% عام 2016، ومن المتوقع أن ينخفض على مدار السنوات التالية ليصبح 61.8% بحلول عام 2020، ويرجع السبب في ذلك إلى اتجاه الشباب إلى الاستمرار في التعليم ما بعد الجامعي، بالإضافة إلى تفضيل عدد كبير من النساء عدم البحث عن عمل في ظل عدم توفر فرص عمل مناسبة.

في السياق ذاته، توقعت الوزارة أن تستمر نسبة مشاركة الذكور في قوة العمل مرتفعة في الدول الناشئة، حيث تبلغ عام 2016 نحو 77.6% ولن تتغير كثيرا طبقا للتوقعات، حيث ستبلغ عام 2020 نحو 77.5%، وبالنسبة للإناث فمن المتوقع أن تبلغ نسبة مشاركة الإناث في قوة العمل في الدول الناشئة نحو 46.1% عام 2020 مقارنة بنسبة تبلغ 46.6% عام 2017.