الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بهجت العبيدي: خطاب الرئيس رسالة للعالم

صدى البلد

قال الكاتب المصري المقيم بالنمسا بهجت العبيدي عضو المجلس الرئاسي للاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفال بافتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية وتخريج دفعات الكليات والمعاهد العسكرية، والتي واكبت الاحتفال بالذكرى الخامسة والستين لثورة يوليو المجيدة كانت رسالة قوية على عدة أصعدة بداية من الصعيد المصري مرورا بالصعيد العربي وصولا للصعيد العالمي.

وأكد بهجت العبيدي أن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على توجيه تحية خاصة إلى أسر الشهداء والمصابين، مؤكدًا أنهم قدموا أغلى ما يملكون حماية لمصر من هجمات الإرهاب والتطرف ومحاولات إسقاط الدولة عكس تقدير الدولة لدور أبطالها في القوات المسلحة المصرية والشرطة الذين يضحون بدمائهم الزكية لتأمين مصر وحماية شعبها وأن ما يقوم به هؤلاء الأبطال يحظى بعظيم التقدير من أعلى سلطة في الدولة متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف بهجت العبيدي أن الرئيس حرص على كشف غرض أعداء مصر، أمام الرأي العام المصري والعالمي، الذين  يريدون النيل من معنويات الشعب عن طريق بث الإحباط في نفسه، ذلك الذي لن يتحصلوا عليه، ولن يتحقق كما ذكر الرئيس: أن هذا لن يحدث وأن الأعداء لن ينجحوا في النَيل من مصر مضيفا ولا من أشقائها في المنطقة، في رسالة قاطعة لا لبس فيها تؤكد وقوف مصر الدولة مع أشقائها العرب، ذلك الذي حمل تحذير الرئيس السيسي واضحا لأعداء الأمة ومن يدورون في فلكهم وأن جيش مصر العظيم الأبي سيقف لهم بالمرصاد.

وذكر بهجت العبيدي أن الرئيس السيسي قصد تذكير العالم ككل، وبعض الدول التي لا تلتزم بالأخلاقيات ولا المواثيق ولا بالاتفاقيات بمبادئ الدولة المصرية العريقة حينما أكد أن مصر ملتزمة بمبادئها بعدم التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة، كما أكد أهمية احترام هذا المبدأ وعدم التدخل في شئون الدول، وأن ذلك كان رسالة تطالب الآخرين بانتهاج تلك المبادئ كأسلوب حياة  تضرب مصر فيه مثلا يحتذى.

وأكد العبيدي أن الرئيس السيسي لم يترك تلك الفرصة التي يخاطب فيها شعب مصر العظيم دون ان يوجه له التحية والاحترام تقديرًا لوعيه وصبره وتحمله لمتطلبات الإصلاح الاقتصادي، والذي أكد الرئيس أنه يعلم مدى المعاناة التي يعانيها الشعب صابرا متحملا تبعات تغيير واقعه وبناء بلده بعرقه وصبره وتحمله، وذلك رغبة من الشعب المصري في أن يرى مصر متبوأة مكانتها اللائقة بها بين الأمم.