الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«عكاظ»: عزمي بشارة يصور تميم باعتباره عبد الناصر الجديد.. ويقدم نفسه كـ «هيكل».. ويروج كذبا للقومية العربية بديلا لمشروع الإسلام المتشدد

عزمي بشارة
عزمي بشارة

  • عزمي بشارة من مؤسسي الإعلام الجديد القطري
  • بشارة يروج كذبا لقومية عربية في قنوات مثل "العربي" وصحف ومنصات إلكترونية
  • مشروع يوسف القرضاوي ووضاح خضنفر الإسلامي المتشدد فشل بفشل الإخوان

نشرت صحيفة "عكاظ" تقريرا انتقدت فيه خطة الإعلام القطري الذي بات يصور الأمير تميم بن حمد باعتباره قوميا عربيا وكأنه جمال عبد الناصر، وعزمي بشارة باعتباره محمد حسنين هيكل، وسخرت من تلك الصور بعد وفاة عبد الناصر وصدام وحافظ الأسد وانهيار سوريا بقيادة بشار، مشددة على أن الدوحة تختلف عن تلك العواصم الثقافية التاريخية مثل بغداد والقاهرة ودمشق.

ولايزال الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر معروفا بقوميته العربية في سائر منطقة الشرق الأوسط، ويحظى محمد حسنين هيكل بشعبية واسعة بسبب دعمه لسياسات القومية العربية.

وكشف المقال عن خلاف بين عزمي بشارة، الكاتب الفلسطيني الذي تروج لآرائه قناة "الجزيرة" وصحف عربية باعتباره مفكرا قوميا عربيا مناصرا لحقوق الشعوب العربية، وبين وضاح خضنفر في فترة توليه لإدارة قناة الجزيرة.

وتقول الصحيفة إن الخلاف كان حول اقتسام وضاح وبشار لكعكة الإعلام، حتى استقر الأمر أن لخضنفر الإعلام الإسلامي المتطرف، ولعزمي الإعلام القومي العروبي.

ويوضح المقال أكثر بأن بشارة يسير في طريق مواز لبناء نظرية قومية جديدة، يعتقد أنها البديل المناسب للفكر المتطرف الذي يروجه القرضاوي وخضنفر ورفاقهم، وتريد النظرية أن تميز تميم عن والده حمد بن خليفة وابن عمه حمد بن جاسم الإسلامييين، تقوم على إعادة إحياء القومية العربية واستحضارها من جديد، لشراء الوجدان بالمال، وإغراق الشارع العربي في وهم الشخصية الملهمة، وتصنيم تميم بعد سقوط صدام وحافظ وبشار.

على رأس تلك المؤسسات الإعلامية "العربي الجديد" و"القدس العربي" التي اشتريت من مؤسسها وناشرها عبد الباري عطوان، ومنصات إلكترونية.

ويحاول عزمي بشارة تصوير تميم بدون اللبس الخليجي إلى شاب عصري يتجول في سيارة فارهة ويتصور مع الأطفال.

ويقدم بشارة؛ تميم باعتباره عبد الناصر أو جيفارا العرب، ويقدم نفسه باعتباره هيكل، في صورة باتت أقرب إلى الهزل والسخرية.