EN 
من الصعب أن يسمع المرء عن سيدة كـ "شيرين صالح" أو أن يجد مثلًا لها ولأولادها فهي تعيد تدوير مخلفات منزلها وما يفسد من الملابس، كذلك زوجها يشجعها ويقوم بتصنيع الهياكل والأشكال من الأسلاك الكهربائية مما يجعلهم مصدرا للفخر لمن حولهم ولأولادهم.
التقت كاميرا "صدى البلد" بشيرين لاستخدامها فكرة تدوير مخلفات منزلها وصلاح زوجها صانع الأشكال المختلفة وهياكل الدراجات النارية والطائرات من أسلاك الكهرباء.
في البداية، قال صلاح سعيد، إن فكرة تصنيع هياكل الدراحات النارية والطائرات من خلال عمله حيث يعمل فى مجال الكهرباء مما جعلته يفكر أثناء تواجده فى الغردقة فى تشكيل هذة الأسلاك على أشكال مختلفة ،مؤكدًا على أنه يحتاج إلى وقت طويل لتصنيع أى شكل من الأسلاك ولأنه يحتاج إلى عمل معقد ودقيق.
وأشار إلى أنه يستخدم أدوات عديدة كأسلاك الكهرباء، وقطاعات الصواريخ كإطارات للدراجة النارية، وأسلاك التكييفات.
وأوضحت" شيرين صالح" زوجته، انها تعيد تدوير مخلفات المنزل ومالا تحتاجه منذ خمس سنوات بحيث لا تكون عبئا علي البيئه، قائلًة: "الحاجه أم الاختراع والموضوع بدأ معايا لما كان ابني محتاج شنطه ضروري للحضانه ومكنش فيه وقت اشتريها له كان عندي قماش فرو وعملتله شنطه علي شكل دبدوب "، مشيرة إلي ان تطوير الفكره كانت بدايتها من إلقاء الزجاجات البلاستيكيه في القمامه وعلب التونة".
وأضافت "صالح" أنها أعادت تدوير علبه التونه وغطاء علبه الحلاوه الطحينيه وكوب بلاستيك مكسور ليس له فائده إلي مقلمه يتم وضعه علي مكتب أولادها لوضع الأقلام والممحاه ..وغيرها ,مؤكدًه علي عدم إلقائها للبنطلون الجينز القديم وتحويله إلي "جزامه "لأولادها ولها وتعليقها علي الجدران حتي لا تتخذ مساحه من مسكنها.
وتابعت قائلًة: "مسدس الشمع بيساعدني كتير حتي لما حاجه تتكسر بحاول أصلحها بإيدي، وأنها صنعت ملابس الشخصيه الكرتونيه من أقمشه الفرو المتواجد لديها بالمنزل"، مضيفة: "كل دا بيوفرلنا فلوس وبيساعد أولادنا علي التفكير في الأنشطه والتفكير في عدم إلقاء أي شئ قبل محاوله استخدامه، مشيرة إلى أنها تستطيع صنع الأكسسوارات من النحاس والأدوات الأخري".
