الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على الإرهابي أحمد عبد الجليل الحسناوي الموضوع على قوائم المطلوبين .. صور

الإرهابي أحمد عبد
الإرهابي أحمد عبد الجليل الحسناوي

أعلنت مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين «الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب»، أنها فى إطار التزامها الثابت والصارم بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله وملاحقة المتورطين فيه، ومكافحة الفكر المتطرف وحواضن خطاب الكراهية واستمرارا للتحديث والمتابعة المستمرين، فقد أعلنت الدول الأربع تصنيف 9 كيانات و9 أفراد تضاف إلى قوائم الإرهاب المحظورة.

وجاء على رأس قائمة الأفراد، الإرهابي الليبي أحمد عبدالجليل الحسناوى والذى باع ضميره وباع أهله وعشيرته للشيطان.

وقال بعض من أهلية الإرهابي على مواقع التواصل الاجتماعي إنه جلب العار لقبيلته بعد انضمامه لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي لسرايا بنغازي في معركة الهلال النفطي.

وانضمام “الحسناوي” جاء مع تعزيزات بالآليات المسلحة كدعم مقدم لسرايا دفاع بنغازي قادما من جنوب ليبيا عبر مناطق الجفرة.

جدير بالذكر أن الحسناوي أحد أبرز المقربين السابقين من القيادي الجزائري في تنظيم المغرب الإسلامي الأمير “مختار بلمختار”، وأن انضمامه لهذه المعركة جاء بقرار من قيادات التنظيم.

ويقاتل الإرهابى الآن مع مليشيات الإرهاب التى تقتل ضباط وجنود القوات المسلحة وبايع وأعلن ولائه للجماعات الإرهابية.

ونشر أهلية الإرهابي صورا تجمعه مع قيادات الإرهاب فى بنغازى من الجماعة المقاتلة، ويتواجد الآن فى مكان ماء فى وادى الشاطئ وأنه يدعم عن طريق إرسال السلاح للجماعات الإرهابية.

وأكد البيان الصادر عن الدول الأربعة لمكافحة الإرهاب أنه مع ملاحظة أن السلطات القطرية سبق أن وقعت مذكرة تفاهم لوقف تمويل الإرهاب مع الولايات المتحدة الأمريكية، ثم أعلنت تعديلا فى قانونها لمكافحة الإرهاب فإن الدول الأربع تري أن هذه الخطوة وإن كانت خضوعا للمطالب الحازمة بمواجهة الإرهاب، وتندرج ضمن الخطوات المنتظرة لعودة السلطات القطرية إلى المسار الصحيح، إلا أنها غير كافية، فالقانون القطري الصادر عام 2004 لم يثمر عن مكافحة التطرف والإرهاب وخطاب الكراهية والتوقف عن دعم واحتضان الأفراد والجماعات المتطرفة والإرهابية، بل اتسع نطاق وجودهم ونشاطهم فى الدوحة وانطلاقا منها .

كما أن للسلطات القطرية تاريخ طويل فى نقض كل الاتفاقات والالتزامات القانونية الملزمة الموقعة وآخرها اتفاق الرياض 2013 والاتفاق التكميلي 2014، واستمرارها فى احتضان الإرهابيين وتمويل العمليات الإرهابية وترويجها لخطاب الكراهية والتطرف.

إن الخطوة العملية المرتقبة هي التحرك العاجل من السلطات القطرية فى اتخاذ الخطوات القانونية والعملية فى ملاحقة الأفراد والكيانات الإرهابية والمتطرفة خاصة الواردة فى هذه القائمة، والسابقة المعلنة فى 8 يونيو 2017 لتأكيد مصداقية جديتها فى نبذ الإرهاب والتطرف، والإنخراط ضمن المجتمع الدولي المحارب للإرهاب بصرامة ووضوح ولضمان ذلك ستقوم الدول الأربع مع شركائها الدوليين بمراقبة مدي التزام السلطات القطرية بعدم احتضان الإرهابيين ودعم وتمويل الإرهاب والإنقطاع عن الترويج لخطاب التطرف والكراهية واحتضان وتمويل المتطرفين داخل قطر وخارجها .

كما تؤكد الدول الأربع استمرار اجراءاتها الحالية وما يستجد عليها إلى أن تلتزم السلطات القطرية بتنفيذ المطالب العادلة كاملة التي تضمن التصدي للإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمن فى المنطقة.