الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الكويتية: مصر والسعودية والإمارات والبحرين تصدر قائمة جديدة للإرهاب مدعوم من قطر.. فشل جهود الوساطة التركية من أجل إنقاذ الدوحة.. وأزمة دبلوماسية كبيرة بين الأردن وإسرائيل

صدى البلد

- الأنباء: الدول الداعمة للحرب على الإرهاب تؤكد استمرار إجراءاتها الحالية ضد قطر وما يستجد عليها
- الوطن: كل الدلائل تشير إلى استمرار أمد الخلاف بين دولة قطر والدول الداعمة للحرب على الإرهاب
- الصباح: الأردن تحتجز عاملا إسرائيليا قتل أردنيا

تنوعت موضوعات الصحف الكويتية الصادرة اليوم الثلاثاء 25 يوليو لتشمل العديد من الموضوعات وعلى رأسها الأزمة القطرية، وقائمة جديدة للإرهاب المدعوم بواسطة قطر والتي اعلنتها دول السعودية ومصر والبحرين والإمارات، والوساطة الكويتية من أجل حل أزمة المقاطعة وهي الجهود التي يحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المحافظة عليها إذ تعتبر هدفا رئيسيا من جولته الخليجية، كما تناولت ايضا قضية خلية العبدلي والأزمة الدبلوماسية بين الكويت وايران

وفي مستهل الجولة نطالع خبرا على رئيسية صحيفة "الأنباء" الكويتية تحت عنوان "قائمة جديدة للإرهاب مدعومة من قطر" وفيه أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر تصنيف ( 9 ) كيانات و ( 9 ) أفراد تُضاف إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها وذلك في إطار التزامها الثابت والصارم بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله وملاحقة المتورطين فيه، ومكافحة الفكر المتطرف وحواضن خطاب الكراهية، واستمرارًا للتحديث والمتابعة المستمرين - وتشمل القائمة كيانات، منها مؤسسات يمنية هي البلاغ الخيرية وجمعية الإحسان الخيرية ومؤسسة الرحمة الخيرية ، ومن ليبيا مجلس شورى ثوار بنغازي ومركز السرايا للإعلام ووكالة بشرى الإخبارية وكتيبة راف الله السحاتي وقناة نبأ ومؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام - ليبيا.

كما شملت القائمة عددا من الأفراد، 3 قطريين وكويتي و3 يمنيين وليبيين.

وقالت إن النشاطات الإرهابية لهذه الكيانات والأفراد ذات ارتباط مباشر أو غير مباشر بالسلطات القطرية، ومن ذلك أن الأشخاص القطريين الثلاثة والشخص الكويتي المدرجون في القائمة لهم نشاط في حملات جمع الأموال لدعم جبهة النصرة وغيرها من الميليشيات الإرهابية في سوريا.

وأسهم ثلاثة يمنيون وثلاث منظمات في اليمن بدعم تنظيم القاعدة، والقيام بأعمال نيابة عنها اعتمادًا على دعم كبير من مؤسسات قطرية خيرية مصنفة إرهابيًا لدى الدول الأربع.

كما أن الشخصين الليبيين والمنظمات الإرهابية الست مرتبطون بمجموعات إرهابية في ليبيا تلقت دعما جوهريًا وماليًا من السلطات القطرية لعب دورًا فاعلًا في نشر الفوضى والخراب في ليبيا رغم القلق الدولي الشديد من التأثير المدمر لهذه الممارسات.

ومع ملاحظة أن السلطات القطرية سبق أن وقعت مذكرة تفاهم لوقف تمويل الإرهاب مع الولايات المتحدة الأمريكية، ثم أعلنت تعديلًا في قانونها لمكافحة الإرهاب فإن الدول الأربع ترى أن هذه الخطوة وإن كانت خضوعًا للمطالب الحازمة بمواجهة الإرهاب.

وتندرج ضمن الخطوات المنتظرة لعودة السلطات القطرية إلى المسار الصحيح، إلا أنها غير كافية، فالقانون القطري الصادر عام 2004م لم يثمر عن مكافحة التطرف والإرهاب وخطاب الكراهية، واحتضان الإرهابيين وتمويل العمليات الإرهابية وترويجها لخطاب الكراهية والتطرف.

كما تؤكد الدول الأربع استمرار إجراءاتها الحالية وما يستجد عليها إلى أن تلتزم السلطات القطرية بتنفيذ المطالب العادلة كاملة التي تضمن التصدي للإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة. كل منعطف، كل أزمة، كل مشكلة، كل خلاف، كل توتّر... يقف الشيخ صباح الأحمد على رأس المبادرة ويكون الأسرع في التحرك والتواصل والحرص على بقاء الحوار وعدم تقطيع خيوط التلاقي.

وعن الأزمة القطرية تحدثت جريدة "الراي" في افتتاحيتها تقول: يعيش البيت الخليجي أزمة كبيرة، وليس سرًا أن الخلاف بين الأشقاء ليس عابرًا أو سهلًا، لكن الأمير صباح الأحمد الجابر أمير الكويت بادر منذ اليوم الأول لرأب الصدع خاض سابقًا مبادرات تصالحية تحت دويّ الحرب وبارود القصف.

وأضافت أنه رغم كل محاولات وضع العصي في دواليب الوساطة الكويتية، ورغم كل العرقلة وتمنيات المغرضين لها بالفشل، إلّا أن صبر الحليم طويل، وها هو اليوم يوجد غطاءً دوليًا مواكبا يتولى متابعة جهود حل الأزمة بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة وقطر من جهة أخرى، عابرة بشكل مباشر إلى جوهرها أي مكافحة الإرهاب.

وتابعت الصحيفة أنه لا بد من المكاشفة والبحث في كل ملف على حدة مع تبيان أوجه الاتهام والأدلة ومعرفة الردود عليها، مشددة على أن البيت الخليجي لا يحتمل المزيد من التصعيد لأن خسائره اليوم أرباح لغيره وإذا فتح باب الإرهاب عليه فسيدفع ثمنًا لن يسلم منه أحد.

وتطرقت الصحيفة إلى ما تعرضت له الكويت من نار الإرهاب وعاشت مراحل من عدم الاستقرار وساد الخوف على الصيغة والدور والأمن، لافتة الى ان الدولة تجاوزت ذلك بفضل مؤسساتها وتجربتها وعلاقة الحاكم بالمحكوم ونهج المكاشفة مع الجميع في الداخل والخارج.

واختتمت الصحيفة بالحديث عن الشيخ صباح الأحمد صاحب جهود الوساطة قائلة إنه يحرص اليوم على البيت الخليجي كحرصه على الكويت، ويقول عن شعوب الخليج «هذول عيالي» ولا يريد لهم إلا كل خير بعيدًا عن انقسامات تفتح باب البيت لغريب يتمدّد داخل غرفه... وبعيدًا عن إرهاب يهدم السقف على من فيه.

على صحيفة "الوطن" الكريتية نطالع مقالا بعنوان "الخلاف الخليجي يا ليل ما أطولك" وتحته قالت الصحيفة إن جهود الوساطة الدولية لحل الأزمة القطرية فشلت إلى الآن بما فيها الوساطة الكويتية في الوصول الى حل جذري للأزمة او حل مؤقت تكون فيه تسوية وتنازل عن بعض الشروط فهناك تصلب في المواقف غير قابل للنقاش.

وأوضحت الصحيفة أن كل الدلائل تشير إلى أن الخلاف بين دولة قطر والدول المقاطعة سوف يطول كما توقع بذلك وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش أن الأزمة قد تمتد أشهر أو حتى سنوات ولذلك تحتاج إلى دبلوماسية النفس الطويل او الحرب الباردة التي تجعل منطقة الخليج في حالة توتر دائم ما يؤثر على التنمية المستدامة خاصة في دولة قطر التي حتما ستتاثر اقتصاديا على المدى البعيد . إن الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية

وتابعت الصحيفة تقول: ايضا تركيا فشلت في جهود الوساطة لانها لا تريد أن تخسر أي طرف من أطراف الأزمة لأن لديها مصالح ضخمة مع الدول المتنازعة لذلك هي لم تمارس ضغوط كافية وخاصة على الجانب القطري وقد كانت امريكا وايضا تركيا تتميز بعلاقات استراتيجية مع قطر وكانت مؤهلة للضغط على طرفي الخلاف ولكنها لم تفعل فمثلا لو هددت الولايات المتحدة الأمريكية قطر باغلاق القاعدة العسكرية ومنع بيع السلاح لها لكان الوضع تغير ولكن يبدو أن هذه الدول مستفيدة من هذا الخلاف الذي يسمح لها باستثمار الأزمة لصالحها وتحقيق مكاسب كما يقول المثل ( مصائب قوم عند قوم فوائد ) .

واشارت الصحيفة الى تمادي دولة قطر في دعم الارهاب وعدم الانصياع الى المطالب العربية على انه سبب استمرار الخلاف ، قائلة: استطاعت الدوحة إلى الآن أن تنجح في إدارة الأزمة وتتحرك دوليا وتكسب تأييد وتعاطف دولي بتصوير المقاطعة على انها حصار وأنها سوف تطالب الدول المقاطعة بتعويضات وهي تتعامل مع شركات كبري للعلاقات العامة لتسوبق الأزمة بطريقة تصب في مصلحة قطر.

واختتمت بان التنظيمات الراهابية التي تحصل على دعم وتمويل من دولة قطر قد تعرقل التوصل لحل للقضية

وعلى الشأن الدولي، نطالع من جريدة الصباح عنوان " أزمة دبلوماسية كبيرة بين الأردن واسرائيل" وتحته: أدى إطلاق حارس إسرائيلي النار قرب السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمان، على مهاجم أردني وقتله، إلى حدوث خلاف دبلوماسي بين إسرائيل والأردن.

وطوقت الشرطة الأردنية المنطقة، وتريد استجواب الحارس، لكن إسرائيل تقول إن لديه حصانة دبلوماسية.

وقتل أردني ثان في إطلاق النار بعد أن نقل إلى المستشفى. وتقول إسرائيل إنه قتل عن غير قصد.

وهذه الحادثة هي أحد أكثر الحوادث، التي وقعت بين البلدين، خطورة منذ توقيعهما معاهدة للسلام في 1994.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن أحد الأردنيين طعن ضابط أمن من الخلف في مبنى سكني قريب من السفارة، حيث توجه لوضع بعض الأثاث.

وقالت وسائل إعلام أردنية إن المهاجم هو محمد زكريا الجواودة، وهو نجار في السابعة عشرة من عمره.

أما الأردني الثاني - الذي توفي بعد ذلك - فهو صاحب المبنى.

وقد نقل الحارس والأردنيان إلى المستشفى، ويعتقد أن الحارس عاد بعد ذلك إلى المجمع الذي توجد فيه السفارة بعد علاجه.

وتحقق السلطات الأردنية في الحادثة، وقد طوقت المنطقة المحمية حماية شديدة حول السفارة الواقعة في حي الرابية الراقي في العاصمة الأردنية.

وتقول تقارير غير مؤكدة أوردتها وسائل إعلام إسرائيلية ، إن الأردن لا يسمح للحارس الإسرائيلي بمغادرة البلاد