فايننشال تايمز: قطر عضو متمرد ومنافق بمجلس التعاون الخليجى

أكدت صحيفة فايننشال تايمز الامريكية ان قطر لديها النية المبيتة لعداء دو الجوار منذ عهد أمير قطر السابق "حمد بن خليفة آل ثاني

وأضافت ان قطر دولة صغيرة وتقع بجوار السعودية التى تفوقها فى المساحة استعدت بقيادة الأمير السابق الشيخ حمد بن خليفة جيدًا لعداء جيرانها.

وتابعت أنه بعد الاطاحة بحكم والد حمد في 1995 تجنب نقل الغاز في خطوط غاز إقليمية وقام بتصدير الجزء الأكبر منه عبر البحر في صورة غاز مسال، ليضع ناتج الدخل قطر ضمن أغنى دول العالم، على أساس مستوى دخل الفرد

وأوضحت أن استقلال قطر الاقتصادي وخاصة في عدم الاعتماد على دول الجوار في تصدير الغاز أوهمها بأنها ذات سياسة خارجية مستقلة، وهو ما أغضب جيرانها.

وحول مطالب الدول المقاطعة أكدت الصحيفة انه بالرغم من مرور سبعة أسابيع على اتفاق السعودية والإمارات والبحرين ومصر على فرض مقاطعة على قطر في محاولة لإجبار حكام الدوحة على الانصياع للمطالب هناك إشارات محدودة على أن وساطة الولايات المتحدة ودول إقليمية تحرز تقدما لإنهاء الأزمة

وأشارت الى أنه بالرغم من مطالب الدول المقاطعة جاءت في إطار مبادئ أوسع تطالب بالالتزام بمحاربة الإرهاب، فقد هددت دول المقاطعة أيضا باستبعاد قطر من مجلس التعاون الخليجي

ورأت الصحيفة أن دعم قطر للإخوان وتدخلها في الصراعات الإقليمية، فضلًا عن استضافتها مطلوبين في عدد من الدول جعلها عضوًا متمردًا ومنافقًا داخل مجلس التعاون الخليجي.

وأكدت وجود فجوة حول الأزمة بين وزارة الخارجية والبيت الأبيض مشيرة إلى انه خلال فترة إدارة أوباما كانت الولايات المتحدة لا تنظر بعين الرضا عن تصرفات الدوحة وتعاملاتها مع التنظيمات المتطرفة مما جعل السيناتور جون كيرى وزير الخارجية الأمريكية فى ذلك الوقت يقول ان قطر لا يمكن أن تظل حليف أمريكى وترسل الأموال إلى حماس في اليوم التالي.

يذكر ان قطر وافقت على تعيين اثنين من الموظفين الدائمين في الحكومة الأمريكية داخل مكتب المدعي العام في الدوحة، مما يسمح للولايات المتحدة بالقيام بدور في تحديد الأفراد والكيانات التي سيتم تحديدها على أنها تدعم الإرهاب.