EN 
علّق وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، على الأوضاع في سوريا، وعلى الاجتماع الذي عقده أحمد أبو الغيط والمبعوث الأممي.
وأشاد الشيخ خالد، في حواره ببرنامج «مساء DMC» على قناة «DMC»، بالنقاط التي حددها "أبو الغيط" مع المبعوث الأممي في سوريا، والتي أكد فيها ضرورة وقف الصراع في سوريا، وإعادة الشعب السوري الذي تم تهجيره، إضافة إلى أن أى إجراءات مؤقتة يجب ألا تكون بديلة عن المسار السياسي الذي تم تحديده في "جنيف".
وأكد أن هناك اتفاقًا عربيًا على ضرورة وحدة الأراضي السورية، والوقوف ضد أى محاولات لتقسيم الأراضي السورية، لافتًا إلى أن عضوية سوريا تم تجميدها في جامعة الدول العربية؛ وهو أمر مؤلم إلى أبعد الحدود، فالمقعد يمثل دولة وليس رئيس دولة.
وأوضح أن الدول السورية لا تزال قائمة ولو تمكنت من تحقيق تطلعات الشعب السوري فهو أمر يسعد الجميع، وعلى النظام السوري بحث موقفها مع مجلس جامعة الدول العربية والاستماع إلى وجهات النظر لحل الأزمة.
