رائد مقدم يكتب : مؤتمر تفجير الطاقة الإيجابية

وأنا أتابع فعاليات المؤتمر الدوري للشباب في دورته الرابعة في عروس البحر المتوسط مدينة الاسكندرية يتملكني كم هائل من الطاقه الايجابية التي تتصدر لي وأظن أنه حال كل المتابعين المحايدين والذين يتابعون للتوثيق وللتحليل.

لا أتكلم عن المؤيدين المهللين دائما ولا عن المعارضين المعترضين دائما.ولكن أتكلم عن الشخصيات الوطنيه الحقيقيه التي لا تنتظر مناصب أو كراسي ولكن إلي كل من يهدف الي مصلحة الوطن العزيز.واحب أن أسجل إعجابي وتحياتي للرئيس الأب عبد الفتاح السيسي الذي يؤكد في كل دوره أنا يؤيد ويدعم النماذج الإيجابيه التي تظهر في المجتمع والتي بدأ الاعلام يؤدي دوره الحقيقي في إبراز القدوه الحسنه لجيل الشباب.

هذا الدور الذي افتقدناه في السنوات السته العجاف السابقه والذي كان يسلط الاعلام اضواءه علي المشاكل وعلي النماذج السلبيه فقط.فقد أبهرني إستقبال سيادة الرئيس لهذا الشاب القوي ياسين الذي تحدي الاعاقه في إصرار يستحق الاشاده ليقوم بدوره المجتمعي عندما قرر أن يذهب الي محافظات مصر علي دراجته الخاصه لكي يجمع طلبات الأهالي ومشاكلهم لكي يقوم بتوصيلها للمسؤولين وإذا به يتم دعوته لمقابلة الرئيس والجلوس بجواره واستلام الطلبات منه شخصيا.ماهذا الذي نراه في مصر؟ماهذا التواصل الغريب بين اعلي هرم السلطه التنفيذيه وبين شباب البلد المحترمين المتحمسين الايجابيين ؟وبجواره علي الجانب الآخر الاولي علي الثانويه العامه هذه الشابه الرائعه مريم التي تحدت كل الظروف الاقتصاديه والإجتماعيه لأسرتها البسيطه المصريه الأصيله.المشهد في مجمله رائع ويفجر كميه هائله من الطاقه الإيجابيه لدي كل شاب أو شابه طموحه ويعطيه الأمل لغد مشرق بالمجهود والإخلاص.

وليبقي أصحاب السبوبة والمكسب السريع خارج تلك الصورة الجديدة لمصرنا العزيزه.كل هذا بجانب فعاليات التواصل بين شباب مصر الجاد والمحترم وبين السلطة التنفيذية بأكملها من رئيس الحكومه الي وزرائه وبوجود الخبراء والمحللين.الذين يتناقشون بمنتهي الوضوح والشفافية عن كل مايخص حاضر ومستقبل بلدنا .شكرا سيادة الرئيس علي هذا الأمل الذي بعثته من جديد في نفوس كل المصريين وإطمئنانهم أن الغد أفضل بإذن الله وتحيه خاصة لشباب مصر الجاد المتعلم الوطني المخلص علي ادائه الرائع والمشرف.هذه هي مصر الجديده التي نريدها.

.. تحيا مصر