الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: الملك سلمان أعاد فتح أبواب «الأقصى».. الأردن ومصر يشددان على التزام إسرائيل بهوية القدس.. وأمريكا تشيد بالمملكة في القضاء على «داعش»

صدى البلد

  • "الرياض": إسرائيل لا تنتظر الفرص لتمارس عدوانها على الأمة
  • "الشرق الأوسط": عودة الطيران الروسي إلى مصر قريبة جدا
  • "عكاظ": أمريكا تشيد بدور السعودية في مواجهة الإرهاب

تناولت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم، السبت 29 يوليو، على نسختيها الورقية والإلكترونية عددا من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.

وفي مستهل الجولة، نطالع أهم ما نشر عن الشأن السعودي، وفيه قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان "لا وجه للمقارنة" وقالت تحته، إن الجهود المثمرة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أدت إلى إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى المبارك، ثالث الحرمين الشريفين أمام المصلين، وإنهاء الإجراءات التي اتخذتها سلطات الاحتلال، كان لها ردود فعل واسعة في العالمين العربي والإسلامي، مقدرة وشاكرة تلك الجهود التي جاءت في إطارها الطبيعي المنطقي، عطفًا على الأدوار الريادية النابعة من روح المسؤولية، التي تضطلع بها المملكة منذ مرحلة التأسيس إلى يومنا الحاضر.

وأضافت: "في هذه الأثناء التي كانت أنظار العالم الإسلامي متجهة إلى المسجد الأقصى وما يجري في محيطه، ورد خبر إطلاق صاروخ حوثي تجاه منطقة مكة المكرمة، مستهدفًا بيت الله العتيق مع اقتراب موسم الحج، في محاولة دنيئة هي الثانية في أقل من عام، ما يعطينا فكرة واضحة عن النهج الذي يتخذه تحالف الحوثي - صالح وداعمهم الرئيسي ومزودهم بالصواريخ الباليستية بعيدة المدى "إيران" في شنهم حربًا على الإسلام والمسلمين، وتهديد المقدسات الإسلامية دون مراعاة لحرمة الزمان والمكان، فتحالف تلك الحزمة النتنة لا يمكن أن يكون في صالح الإسلام والمسلمين وحرماتهم ومقدساتهم".

واستهلت صحيفة "اليوم" افتتاحيتها بعنوان "إسرائيل واستثمار حماقات الصغار" وتحته قالت: "كان من المتوقع أن تتمادى إسرائيل في طغيانها لتغلق الأقصى في وجوه المصلين، وتمارس أقسى أنواع التنمر على الفلسطينيين العزل؛ طالما أنها تجد من صغار العرب من يقدم لها مثل هذه الخدمة بزيادة شق الصف العربي، وضرب وحدة الكلمة، كما تفعل حكومة الدوحة الآن، وكما فعل حزب الله "الحزب المقاوم" من قبل في انكفائه إلى الداخل السوري بعد أن فقد بوصلته، أو بالأحرى صحح بوصلته إلى حيث تقوده حسابات أوليائه، حيث قفزت قطر على حاجز القضية، ونسيت كل الحسابات الجيوسياسية، وتطوعت بافتتاح سفارة لإسرائيل في عاصمتها تحت غطاء المكتب التجاري، لتستقبل بالتالي عددا من القيادات الإسرائيلية ابتداء بسفاح قانا شيمون بيريز، وتسيفي ليفني وغيرهم، متخطية قرار مجلس التعاون، وجميع أشقائها الخليجيين".

وأضافت: "بطبيعة الحال.. إسرائيل لا تنتظر الفرص لتمارس عدوانها على الأمة، لكن حينما تصلها مثل هذه الهدايا سواء من قطر أو من حزب نصر الله، فإنها لن تتوانى عن استخدامها في اضطهاد أصحاب الحق، والمضي في مشروعها الذي يريد أن يحكم السيطرة على الأقصى توطئة لإزالته بحثا عن الهيكل المزعوم، وطالما أن هنالك من صغار العرب من يتطوع بتقديم مثل هذه الخدمات لإسرائيل تحت أي شعار أو عنوان، فإن الكيان المغتصب سيتفنن في استثمار هذه الفرص المجانية، وصولا إلى غايته".

واختتمت بقولها: "ليس ثمة تفاهة سياسية أكثر من أن تحتضن الدوحة كبار قيادات حماس بدعوى نصرة القضية، ومن ثم تفتح ذراعيها لأعدائهم وقاتليهم".

وعلى صحيفة "عكاظ" نطالع تقريرا تحت عنوان "أمريكا: السعودية نجحت في محاربة الإرهاب"، وفيه أشادت الولايات المتحدة الامريكية بالجهود السعودية لدحر ومواجهة الجماعات الإرهابية، حيث أكدت وزارة الخارجية الأمريكية الدور السعودي الرائد في مكافحة الإرهاب، من خلال تفعيلها قانون جرائم الإرهاب وتمويل الإرهاب والمرسوم 44/A لمواجهة تمويل الجماعات المتطرفة العنيفة، وإطلاقها العديد من المبادرات الجديدة للقضاء على نداءات الرسائل المتطرفة، وتحسين الرقابة على الأنشطة الخيرية في الداخل والخارج.

وقالت الخارجية الأمريكية في تقرير صدر حديثًا، إنه بالرغم من هجمات مستوحاة مما يسمى بتنظيم «داعش» في المملكة، حافظت السعودية على وتيرة عالية لمكافحة الإرهاب، وعطلت خلايا نشطة بجميع أنحاء المملكة، كما أنها استمرت في الحفاظ على علاقة قوية لمكافحة الإرهاب مع الولايات المتحدة، ودعمت التعاون الثنائي المعزز لضمان سلامة أمريكا والسعوديين داخل أراضي المملكة وخارجها.

وأضاف التقرير: «المملكة عضو رئيسي ومشارك نشط في التحالف العالمي لهزيمة داعش، وتشارك في قيادة مجموعة العمل لمكافحة تمويل الجماعات المتطرفة جنبًا إلى جنب مع الولايات المتحدة وإيطاليا، وشاركت في العمل العسكري للتحالف لهزيمة التنظيم في سوريا والعراق».

وعلى صحيفة "الشرق الأوسط" نطالع تقريرا يقول: "اتفق الأردن ومصر، خلال اجتماعات اللجنة العليا الأردنية المصرية المشتركة، التي عقدت دورتها السابعة والعشرين في عمان، أمس، برئاسة رئيس الوزراء الأردني، هاني الملقي، ونظيره المصري، شريف إسماعيل، على زيادة التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في المجالات كافة، والتركيز في المرحلة المقبلة على تنفيذ كل ما جرى الاتفاق عليه بين البلدين".

وتحت عنوان "الأردن ومصر يشددان على التزام إسرائيل عدم تغيير الوضع التاريخي والقانوني للأقصى"، أضافت الصحيفة أن الجانبين أكدا العلاقات الاستراتيجية التي تربطهما، والحرص على تعزيز أوجه ومجالات التعاون المشترك، خدمة لمصالح البلدين والشعبين، وتذليل أي عقبات قد تعترض مسيرة التعاون بينهما.

واستعرض رئيسا حكومتي الأردن ومصر تطورات الأوضاع في المنطقة، ولا سيما ما يتعلق بالوضع في مدينة القدس والمسجد الأقصى، وأكدا أنهما يتابعان بشكل دؤوب، قرار الحكومة الإسرائيلية رفع البوابات الإلكترونية، وإلغاء الكاميرات وإزالة قواعدها، وإزالة ممرات التفتيش عن مداخل المسجد الأقصى. وشددا على ضرورة التزام إسرائيل عدم اتخاذ أي خطوات من شأنها تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد.

كما بحث الجانبان في سبل تعزيز وتطوير التعاون في المجالات المرتبطة بالثقافة، والسياحة، والمياه، والاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، والطاقة، والثروة المعدنية، وفي المجال الإعلامي، والأمني، والقضائي، والشؤون الجمركية، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، والمواصفات والمقاييس والمجال الصناعي، والمدن الصناعية، والنقل، وفي ختام الاجتماعات، وقّع البلدان سبع مذكرات تفاهم، وبرنامجا تنفيذيا.

وعلى صحيفة "الحياة"، فتحت الإشادة الروسية بإجراءات تأمين مطار القاهرة الدولي، الباب مجددا لاستئناف حركة الطيران والسياحة الروسية لمصر، ونقلت عن مصدر مطلع بمطار القاهرة قوله إن «مسئولين مصريين وجدوا ارتياحا وسط فريق التفتيش الروسي عقب تلافي ملاحظات سابقة أبدوها للجانب المصري من قبل».

وعلقت موسكو ودول أخرى رحلات الطيران إلى مصر في نوفمبر عام 2015، بعد شهر من تحطم طائرة روسية فوق شبه جزيرة سيناء، عقب إقلاعها من مطار شرم الشيخ، نتيجة عمل إرهابي؛ ما أدى إلى مقتل جميع ركابها الـ217، وأفراد طاقمها الـ7.

وتأمل القاهرة أن تؤدي إجراءات تعزيز أمن المطارات إلى جذب سائحين لزيارة شواطئها ومناطقها الأثرية لتعود السياحة إلى معدلات ما قبل ثورة 25 يناير عام 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك؛ حيث تواجه مصر منذ حينها صعوبات في مجال إنعاش قطاع السياحة.

ويعلق العاملون في قطاع السياحة في البلدين الآمال كذلك على استئناف الرحلات الجوية بين البلدين، لتعويض الخسائر الكبيرة التي مُني بها قطاع السياحة المصري، وقطاع النقل الجوي الخاص في روسيا خلال الفترة الماضية، وتفيد معطيات اتحاد العاملين في مجال النقل الجوي الخاص بأن خسائر الشركات العاملة في هذا المجال بلغت حينها نحو 9 مليارات ومائة مليون روبل روسي.

وأشاد الوفد الأمني الروسي رفيع المستوى في ختام زيارته للقاهرة أمس، بإجراءات التأمين بمطار القاهرة الدولي، خاصة أجهزة البصمة البيومترية التي تم تركيبها وتشغيلها بمبنى رقم 2 الجديد بالمطار.

وفي ختام الجولة الصحفية نطالع أهم ما نشر أيضا من عناوين عن الشأن العالمي، ومنها:
- كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا «ثانيا» عابرا للقارات خلال 24 ساعة
-ترامب: تجربة كوريا الشمالية الصاروخية عمل متهور وخطير
- آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
- الدول الكبرى تحث قطر على الحوار.. والدوحة تستنجد بالأمم المتحدة