الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إنتاج أول سيارة مصريه فى إحدى ورش كرداسة .. فيديو وصور

صدى البلد

شهدت احدى الورش بقرية كرداسة في محافظة الجيزة نقلة كبيرة في تاريخ الصناعة المصرية، حيث اخرجت سيارة مصنعة بايدادي مصرية، وبخامات جميعها من المنتجات محلية، لتصبح هذه السيارة اول سيارة تنطوي تحت بند صنع في مصر.

وقامت عدسة "صدى البلد" بزيارة لورشة احمد الفقي صانع اول سيارة مصرية، لتكشف عن مراحل تطور فكرته بداية من تجميع اجزاء السيارة والعمل عليها وحتى الوصول للشكل النهائي لها.

في البداية قال احمد سعيد الفقي، صاحب فكرة عمل اول سيارة مصرية للنقل الخفيف، إن الفكرة بدأت معه منذ أن كان يقوم بإعادة تشكل الدراجات البخارية، حتى كلف بطلبية لتصنيع سيارة صغيرة كبديل للتوك توك داخل احدى القرى السياحية، حيث اراد أن يعمم فكرته في جميع ربوع مصر لتكن منافس للتكتوك المستورد، حيث جاء ذلك بالتزامن مع تعويم الجنيه ليصبح مساهمة في تخفيف العبء علي الدولة التي تستورد التوتوك سنويا بملايين الدولارات، وبذلك ستوفر عملة صعبة وتقلل من حجم الاستيراد.

وأضاف سعيد ذو ال35 عامًا، ل"صدى البلد"، قائلًا:" العربية ليها مميزات كتيرة عن التوكتوك، لانها بتتسع ل6 افراد وكمان فيها ماتور 300 تبريد مياه و375 هواء تبريد يعني هي بتعادل ضعف قوة التوكتوك، والشاسيه فيها 4 ملي، لكن التوك توك 3/4 ملي، وكمان العربية مصرية بنسبة 80% لأن كل اللي استخدم في تصنيعها منتجات محلية ماعدا الماتور فهور مستورد"، مشيرًا إلى سهولة انتقالها داخل القرى والمدن، كما أن شرائها سيكون ارخص واسهل من التوك توك المستورد، حيث تعرض للبيع في الاسواق بمبلغ 34 الف جنيه مصري في حين أن المستورد تقدر قيمته بالدولار.

وأشار إلى أنه بمجرد طرحه للسيارة اقبل علي شرائها كثيرين من داخل مصر بالأضافة إلى خارجها من دول إفريقيا، كما تواصل معه الكثيرين من رجال الاعمال المصريين والشركات لبدء انتاجها إلا أنه حريص بأن لا تكون هذه السيارة حكر علي احدهم وبالتالي لا ينتفع بها الجميع ويزداد سعرها، مطالبًا من الحكومة بأن تدعمه في دعم معنوى كما أنه استطاع أن يخلق الكثير من العلاقات الطيبه مع المسؤولين املًا أن يحصل علي ترخيص مروري لها باسرع وقت.

كما ناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي بمساندته في هذا المشروع بعد أن طالب من الشباب المصري العمل بجد، موجهًا كلمة بالشباب يشدد عليهم بعدم اليأس، حيث أنه تعرض للفشل لمرات عديدة حتى استطاع أن ينجح بهذا المشروع، كما أن الجميع يبدأون من لا شئ حتى يصلوا بافكارهم إلى واقع ناجح.