صحف اليوم..مصادر خليجية: إجراءات تصعيدية ضد الدوحة بعد العيد..«السكك الحديدية» تطلب من «المالية» دعمًا إضافيًّا لتنفيذ خطتها الاستثمارية..والتقرير المبدئى لحادث الإسكندرية: إدانة سائقى القطارين

وأضاف المتحدث الرسمى أنه من المنتظر أن يعقد الرئيس خلال الجولة جلسات مباحثات ثنائية مع زعماء ومسئولى تلك الدول، بهدف بحث سبل تعزيز أوجه التعاون الثنائى، وكيفية التصدي للتحديات المشتركة التي تواجه القارة الإفريقية، فضلًا عن مناقشة مستجدات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما ما يتعلق بحفظ الأمن والسلم بالقارة، أخذًا فى الاعتبار عضوية مصر الحالية بمجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الأفريقى.

تعلن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب إجراءات تصعيدية جديدة ضد قطر بعد عيد الأضحي المبارك، وكشفت مصادر خليجية لـ»‬الأخبار» أن الإجراءات سوف تتضمن قرارات سياسية واقتصادية قوية، لكنها لم تكشف عن تفاصيلها. وأشارت إلي أن مصر، السعودية، الإمارات، والبحرين كانت ستعلن هذه الإجراءات عقب اجتماعات وزراء خارجيتها، في المنامة يومي 29 و30 يوليو الماضي، لكنها ارتأت أن يتم تأجيلها حتي انتهاء موسم الحج.. وأضافت أن الاتجاه لهذه الإجراءات حدث بعد »الفُجر السياسي» الذي مارسته الدوحة، ومطالبتها بتدويل الحج، وهو ما وصفه عادل الجبير وزير الخارجية السعودي بأنه »‬إعلان حرب» من قطر.. وأكدت المصادر أن الدول الأربع لا تزال متمسكة بالمطالب الـ13 والمبادئ الستة، وأنه لم يظهر من الدوحة منذ بداية قطع العلاقات معها أي نوايا طيبة مع مطالب الدول الأربع لوقف دعم وتمويل الإرهاب وأشارت إلي أن الحوارالمباشر الذي اقترحه أمير الكويت مرهون بتحقيق الدوحة لمطالب »‬الرباعي العربي».. وشددت المصادر علي أن قطر مازالت مستمرة في عنادها وتصف تحقيق مطالب الدول الأربع بأنه وصاية وفرض سيادة، وتستمر في مكايدتها السياسية بتطوير علاقاتها مع إيران بين الحين والآخر.

وفي نفس الإطار واصل المبعوثان الأمريكيان الجنرال المتقاعد أنتوني زيني تيموثي لندركينج نائب مساعد وزير الخارجية مشاوراتها لدعم الوساطة الكويتية خلال جولات قاما بها لمصر والكويت والبحرين والإمارات وقطر الأسبوع الماضي، واستمعا لتأكيدات من الدول الأربع بأن انفراج الأزمة مرهون بامتثال الدوحة للمطالب.

من جانب آخر تسابق الكويت الزمن لتحقيق تقدم ايجابي في الأزمة قبيل سفر الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت إلي الولايات المتحدة في 6 سبتمبر القادم.. وتسعي الوساطة الكويتية لوضع إطار لحل الأزمة، يقوم علي تنفيذ المبادئ الستة من خلال الحوار المباشر بين الأطراف.

المصري اليوم
«السكك الحديدية» تطلب من «المالية» دعمًا إضافيًّا لتنفيذ خطتها الاستثمارية

علمت «المصرى اليوم» أن هيئة السكك الحديدية طلبت من وزارة المالية الحصول على المزيد من الاعتمادات المالية والدعم، لتنفيذ الخطة الاستثمارية التي تفوق نحو 10 مليارات جنيه خلال العام الحالى.

من جانبه، قال الدكتور محمد معيط، نائب وزيرالمالية لشؤون الخزانة العامة، رئيس وحدة العدالة الاقتصادية والاجتماعية بالوزارة، إن هيئة السكك الحديدية، رغم كونها هيئة اقتصادية، حققت خسائر تشغيل خلال العام المالي الماضي – 2016 / 2017 بلغت نحو 3.7 مليار جنيه عجزًا.
وأضاف «معيط»، في تصريحات خاصة، أن إيرادات الهيئة بلغت 3.3 مليار جنيه، منها مليار جنيه حصلت عليه من الخزانة العامة لدعم الخطوط الاقتصادية والتذاكر، فيما بلغت مصروفات التشغيل خلال عام 7.1 مليار جنيه.

يأتى ذلك بخلاف مديونيات هيئة السكك الحديدية لبنك الأستثمار القومى التابع لوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، والتى تتجاوز 30 مليار جنيه، بالإضافة إلى الفوائد على هذه الديون بنحو 2.5 مليار جنيه والتى لم يتم سدادها أيضًا.

ويبلغ دعم الهيئة خلال العام المالى الحالى 2017 / 2018، حسب نائب وزير المالية نحو 3 مليارات جنيه، منها مليار لدعم الإيرادات، وملياران مساهمات في الخطة التشغيلية، بينما تفوق الخطة الاستثمارية للسكك الحديدية 10 مليارات جنيه.

وأكد محمد معيط أن طبيعة هيئة السكك الحديدية كهيئة اقتصادية، لا تدخل إيراداتها ضمن الموازنة العامة للدولة، لكن الأخيرة تقدم دعمًا للهيئة لتذاكر الركوب والخطوط الاقتصادية.

وشدد على حاجة السكك الحديدية إلى نموذج إداري جديد بشكل محترف يعمل كمنظومة متكاملة لمواجهة الأزمات والخسائر المالية، وتطوير العنصر البشرى، وتحقيق فوائض مالية، من خلال تنويع مصادر الإيرادات ليس عن طريق بيع التذاكر فقط ولكن من خلال ابتكار أنشطة متعددة لنقل الركاب والبضائع.



الشروق
التقرير المبدئى لحادث الإسكندرية: إدانة سائقى القطارين

سائق القطار المتوقف لم يقم بأى إجراءات معتادة فى حالات الأعطال.. وسائق القطار القادم تجاهل تحذيرات «السيمافورات»
كشفت مصادر مسئولة بوزارة النقل وهيئة السكة الحديد، أن التقرير الفنى المبدئى بشان حادث تصادم القطارين قرب محطة خورشيد بالاسكندرية يوم أمس، أدان سائقى القطارين وحملهما المسئولية عن الحادث.

وذكرت المصادر فى تصريحات لـ«الشروق»، أن المعلومات الأولية للتقرير الفنى الخاص بالحادث تدين الطرفين، حيث أشار التقرير المبدئى إلى تعطل القطار القادم من بورسعيد رقم 571 قبل مدخل محطة «أبيس« لمدة تصل إلى نصف ساعة، دون توضيح أسباب توقف القطار حتى الآن فى هذه المنطقة.

وأضافت المصادر، أن مسئولية تنبيه القطار القادم من الخلف إكسبريس 13 هو عامل البرج، كما أن قائد القطار المتوقف لم يقم بأى إجراءات معتادة فى حالات الأعطال، مثل إبلاغ الغرفة المركزية، أو وضع كبسولات على بعد 500 متر قبل موقع القطار المُعطل على الأقل، وهى الكبسولة التى تنفجر وتصدر صوتا بقوة ربع مدفع تُنبه السائق بوجود قطار معطل أمامه ما يستوجب توقفه على الفور.

وتابعت أن التقرير يشير إلى أن سرعة القطار القادم من الخلف وصلت إلى 100 كيلو متر / الساعة، وهى السرعة المعتادة، ولم يكن على علم بوجود قطار متوقف أمامه مما أدى إلى اصطدامهما ببعض، مشددة على أن أجهزة الإشارات «السيمافورات» فى منطقة الحادث تعمل جيدا، وأصدرت إشارات حمراء لسائق القطار رقم 13 إكسبريس القادم من القاهرة تعنى ضرورة التوقف لانشغال السكة أمامه، لكنه أكمل طريقه بنفس سرعته حيث اصطدم بالقطار 571.

وكان وزير النقل هشام عرفات، قد قرر إيقاف مسئولى برج خورشيد وبرج أبيس ومدير عام التشغيل بغرب الدلتا ومدير تشغيل المسافات الطويلة وإحالتهم للتحقيق.

من جهته، ذكر فرحات عبدالستار فرحات، سائق قطار بورسعيد خلال سماع شهادته فى المستشفى الذى يعالج به من قبل رئيس النيابة الإدارية المستشار خالد أبو الوفا أنه كان متوقفا لانتظار أوامر التحرك، لكنه فوجئ بالقطار 13 يصطدم به من الخلف، مشيرا إلى أن سائق القطار القادم من القاهرة كان يسير بسرعة تخالف قواعد حركة القطارات والتى تشترط الالتزام بالحفاظ على مسافة 800 متر بين كل قطارين.
فى سياق متصل، قال المتحدث الرسمى باسم الوزارة خالد مجاهد، فى تصريحات أمس، إن عدد المتوفين فى الحادث بلغ 41 حالة، فيما خرج 79 مصابا من المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء، مشيرا إلى ان 23 حالة محتجزة تحتاج تدخلا جراحيا، ويخضع الـ30 مصابا الآخرين لعلاج تحفظى، وحالتهم مستقرة، ومن المقرر خروجهم خلال ساعات، فيما تراوحت الإصابات بين اشتباه ما بعد الارتجاج، وكدمات، وكسور متفرقة فى الجسد. وأضاف مجاهد أنه تم تسليم 35 من جثامين المتوفين إلى ذويهم ونقلهم بسيارات إسعاف بالمجان طبقا لتعليمات وزير الصحة، وتتبقى 6 جثامين أخرى يجرى تسليمها تباعا.

الجمهورية
السيسى : "العربية للتصنيع" لها دور مهم فى التنمية
الفريق عبدالعزيز سيف: اهتمام أفريقي بشراء منتجات الهيئة

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أهمية الدور التنموي الهام الذي تقوم به الهيئة العربية للتصنيع باعتبارها مؤسسة اقتصادية صناعية وطنية. مشيرًا إلي أهمية مواصلة جهود تطوير الهيئة وتحديثها. فضلًا عن الاستمرار في مساعي الدفع قدمًا بالتعاون مع الدول الأجنبية. ولاسيما الأفريقية وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري معها خلال الفترة القادمة بما يساهم في زيادة تصدير المنتجات المصرية المدنية والعسكرية. 

جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس مع الفريق عبدالعزيز سيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع. وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الفريق عبدالعزيز سيف عرض خلال الاجتماع تقريرًا حول جولته مؤخرًا في عدد من الدول الأفريقية شملت كل من نيجيريا والكاميرون وكوت ديفوار. حيث أكد أن المسئولين في الدول الثلاث أبدوا اهتمامًا كبيرًا بشراء منتجات الهيئة وفتح أطر جديدة للتعاون وتبادل الخبرات معها في عدد من المجالات. وذلك في ضوء ما تمتلكه الهيئة من قدرات وخبرات كبيرة وما تنتجه مصانعها من منتجات عسكرية ومدنية عالية الجودة. 

أشار رئيس الهيئة العربية للتصنيع إلي أنه تم الاتفاق علي تبادل الزيارات مع تلك الدول لاستكمال التباحث حول سبل تعزيز التعاون معها.
أضاف المتحدث الرسمي أن الفريق عبدالعزيز سيف استعرض خلال الاجتماع كذلك نشاط الهيئة العربية للتصنيع في المجالين العسكري والمدني.
أوضح أن الهيئة تشارك في العديد من المشروعات في المجال المدني وخاصة مشروعات البنية التحتية مثل إنشاء محطات تحلية المياه ومشروعات الصرف الصحي وتصنيع معدات توليد الكهرباء باستخدام الطاقة المتجددة. فضلًا عن صناعة السيارات للاستخدامات المختلفة وصناعة الأجهزة والمعدات الإلكترونية. وذلك بالإضافة إلي دورها الأساسي في تصنيع المعدات والأجهزة العسكرية.