EN 
كشفت صور جديدة بالاقمار الصناعية، القواعد العسكرية لـ كوريا الشمالية والتي تظهر الحالة المتقلبة لدى نظام بيونج يانج، وأنه يجري تجديدات على أسطول الصواريخ الفرعي لديه وسط ارتفاع حالة التوتر والخوف من مواجهة نووية محتملة بين الرئيس الكوري كيم يونج أون، والولايات المتحدة.
ووفقا لتقرير مصور لصحيفة "ذا صن" البريطانية، نشرته اليوم الأحد، تظهر الصور نشاطا في موقع اختبار يشبه إلى حد بعيد الاستعدادات قبل الاختبار الأخير الذي أجرته الدولة الكورية الشمالية لصاروخها الباليستي الذي أطلقته «بوكوكسونج -1 » في أغسطس 2016.
وتظهر الصور الجديدة نشاطا عسكريا لـ بيونج يانج بعد تحذيرات أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لـ كوريا الشمالية من ان الجيش الامريكي مستعد ومحمل بمختلف الاسلحة، ويأتي هذا في الوقت الذي اتهمت فيه كوريا الشمالية الرئيس الامريكي بانه يقود شبه الجزيرة الكورية إلى حافة الحرب النووية.
فيما رد البنتاجون بأن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ستمضيان كما هو مقرر في إطار تدريبات عسكرية مشتركة في غضون عشرة ايام.
ووفقا للصحيفة البريطانية، رصد مراقب كوريا الشمالية، جوزيف بيرموديز، من النقطة 38 شمالا، حيث يراقب النشاط العسكري، تغييرات على القارب والمنشأة التي رسى فيها.
وقال: "تظهر صور الأقمار الصناعية التجارية الأخيرة العديد من التطورات التي تشير إلى أن كوريا الشمالية قد تسرع في تطوير قواتها النووية في البحر.
وحسب تقرير "ذا صن" فإن الصواريخ الباليستية طويلة المدى "إسبمس"، ونظيراتها المغمورة تحت سطح البحر، هي صواريخ يمكن أن تحمل قنابل نووية وستكون قادرة على ضرب الساحل الغربي للولايات المتحدة بما في ذلك مدن مثل "لوس انجلوس" و"سياتل".
وأضاف مع ذلك، لا يعتقد أن كوريا الشمالية قد طورت القدرة التقنية لتركيب رأس حربي نووي على صواريخ "إسبمس".
