الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى رحيل المرأة الحديدية "بلديات كوكب الشرق".. الفنانة علوية جميل.. تبناها يوسف وهبي.. وأرغمت زوجها على تطليق زوجاته.. صور

صدى البلد

ولدت عام 1910 بقرية “طماي الزهيرة” قرية كوكب الشرق ام كلثوم حيث ربطت بينهما صداقة قوية
تزوجت وعمرها 15 عاما قبل التحاقها بالفن وأنجبت 3 أبناء
ظهرت موهبتها وهي طالبة بالمدرسة حيث شاركت في العديد من الحفلات المدرسية
تبناها عميد المسرح العربي يوسف وهبي واطلق عليها “علوية جميل” ليصبح بعد ذلك اسمها الفني
"التلميذة" و"بورسعيد" و"مفيش تفاهم" و"نساء بلا رجال" أبرز الأعمال


تحل اليوم الذكرى الـ23 لرحيل المرأة الحديدية، إحدى نجمات السينما الكلاسيكية، اشتهرت بدور الأم القوية والحماة القاسية المتسلطة، وساعدها على إتقان دور الشر ملامح وجهها وقدراتها في التقمص لأدوار الشر بشكل يجعل كل من يشاهدها يتفاعل معها ويكرهها من شدة التألق والاندماج أنها “الباصابات خليل مجدلاني” الشهيرة بالفنانة علوية جميل التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1994.

ولدت لأسرة من أصل لبناني عام 1910 في قرية طماي الزهايرة القرية التي ولدت فيها سيدة الغناء العربي أم كلثوم، الأمر الذي وطدت العلاقة بينهما، حيث ربطت بينهما صداقة عمر تعلمت بمدرسة الراهبات بالإسكندرية، حيث ظهرت موهبتها وهي طالبة حيث وشاركت بحفلات المدرسة آنذاك.

حرصت على حضور عروض الفرق المسرحية منها فرقة سلامة حجازي وعلي الكسار ورمسيس وتقدمت للعمل فيهم، الأمر التي جعلها تواجه معارضة كبيرة من أسرتها، ولكن تعهد الفنان يوسف وهبي بها حيث اسند إليها أدوارا رئيسية في فرقته وتألقت بها، واستمرت في فرقته وقام بتغيير اسمها لتصبح منذ ذلك الوقت “علوية جميل” حتى حلها وهبي والتحقت بالفرقة القومية لعشرة أعوام.

لقبت بـ“رائدة المسرح” حيث قدمت العديد من المسرحيات منها “راسبوتين"، و"الكونت دي مونت كريستو"، و"الوطن" و"الطلاق" و"النائب المحترم" بدأت علاقتها بالسينما عام 1940 وكان أول أفلامها “بورسعيد” امام فريد شوقي وهدي سلطان حيث تالقت فيه ليتم ترشيحها في عددا من الأعمال الفنية منها التلميذة وميش تفاهم ونساء بلا رجال ومعجزة السماء والقصر الملعون وفي الأعمال الدرامية قدمت مع زوجها الفنان محمود المليجي عملا واحدا هو مسلسل “القط الأسود”.

في عام 1931 انضم الفنان الشاب آنذاك محمود المليجي إلى الفرقة القومية حيث نشأت بينهما قصة حب ورغم فارق السن بينهما فقد كانت “علوية” الا أنهما قررا الزواج وتزوجا عام 1939 ودام زواجهما إلى ما يقرب من 44 عامًا حتى رحيله عام 1983.

علاقة المليجي وعلوية ظلت محلا للتساؤل، حيث دأب المليجي على الارتباط بأخريات، حيث بدأت علاقاته العاطفية بحبه الذي لم يكتمل من الفنانة “لولا صدقي” فلم يكن يمتلك الشجاعة الكافية للارتباط سرًا بلولا ثم بعدها أحب المليجي زميلته في فرقة إسماعيل ياسين الفنانة درية أحمد، وتزوجها “سرا” بالفعل، وما أن علمت علوية حتى اجبرته علي تطليقها قائلا لها “دي أوامر زوجتي” ثم تزوج من الفنانة الكوميدية سناء يونس، والذي ظل سرا لمدة 15 عاما حتى رحيله دون أن تعلم به زوجته الفنانة علوية جميل.

وفي 16 أغسطس عام 1994 رحلت الفنانة القوية حماة السينما المصرية تاركة وراءها إرثا ثريًا من أهم الأعمال الكلاسيكية التي اعتبرت من أهم علامات تطور وتقدم الفن المصري والعربي و3 أبناء “جمال ومرسي وإيزيس” انجبتهم من زواج سابق قبل التحاقها بالمجال الفني.