"السيارة الصاروخية".. مركبة مصنوعة من الخشب في 2020

توفيرًا في الإنفاق قد يفعل البعض أي شيء لأجل أن يوفر النقود، لكن التوفير قد يقود البعض إلى التفكير بشكل مختلف مدهش، خاصة في عالم صناعة السيارات التي تعد من أقوى الصناعات في العالم.

وبحثًا عن سيارة مستقبلية أخف وزنًا، فكرت بعض شركات فى صناعة مكونات السيارات في اليابان في استخدام الخشب كبديل للمعدن.

ويقول باحثون يابانيون بجامعة كيوتو، إنه يمكن لشركات تصنيع أجزاء السيارات استخدام مادة مشتقة من لب الخشب يبلغ وزنها خُمس وزن الصلب ويمكن أن تزيد متانتها 5 مرات على متانته، بما يجعل لدينا منتجًا، سيارة أقوى هيكلًا وأخف وزنًا، وأسرع على الطرقات. وهذا يعني أن السيارات قد تسير بسرعات أعلى من التي تير عليها في الوقت الحاضر، بما يمكن أن يمثل نقلة في عالم السرعة.

وذكر الباحثون اليابانيون وفقًا لشبكة سكاي نيوز، أن المادة المعروفة باسم ألياف السليولوز الدقيقة (النانوية) قد تصبح بديلا عمليا للصلب في العقود القادمة رغم أنها تواجه منافسة من مواد كربونية ومازال الطريق طويلا قبل إمكانية استخدامها على المستوى التجاري.

وسيكون خفض وزن السيارة عاملا جوهريا في سعي شركات صناعة السيارات لتوسيع نطاق استخدام السيارات الكهربائية. وتعمل الجامعة مع شركات توريد مكونات السيارات حاليا على تطوير نموذج أولي لسيارة باستخدام مكونات أساسها ألياف السليولوز الدقيقة على أن يكتمل النموذج عام 2020.