«دعوات لإسقاط نظام الحمدين»..الجيش يؤيد التظاهر ويرفض التدخل التركي العسكري.. والدول الأربع تصف الأمر بالشأن الداخلي

• الفلاسي: الرباعى العربى يرى مظاهرات الدوحة ضد "تميم" شأنا داخليا
• اللاوندي: قطر وكوريا الشمالية تهددان العالم بالحرب العالمية الثالثة

دعوات خرجت منذ أيام في قطر مطالبة بالخروج من أجل إسقاط نظام تميم بن حمد، هذه المرة تختلف قليلًا عن سابق الدعوات، وذلك لظهور بعض أفراد الجيش القطري، والذين خرجوا وطالبوا المواطنين بضرورة التحرك ضد قرارات تميم بن حمد وأسرته، كذلك بحماية بلادهم من التمدد التركي على أرضهم خاصة ان القيادات بالجيش التركي تقلدوا مناصب سيادية بالدولة الخليجية.

والسطور التالية تقرأ المشهد...

«شأن داخلي»
في البداية، وصف ضرار الفلاسي، المحلل السياسي الإماراتي، المظاهرات التي تشهدها قطر والدعوات التي أطلقها بعض ضباط الجيش القطري لإسقاط نظام تميم بن حمد، بالشأن الداخلي ليس للدول الداعية لمكافحة الإرهاب شأن بالتعليق عليها أو الإشارة إليها.

وأوضح "الفلاسي" في تصريح لـ"صدى البلد" أن الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب لن تستغل التوتر الداخلي في قطر وتحاول زعزعة استقرار الدولة الخليجية، ولن تتعامل معها كما تتعامل الدوحة مع عواصم الدول العربية أشقائها بالتدخل بشئونها وعدم احترام السيادة الخاصة بكل دولة.

«العالم على أبواب حرب بسبب قطر»
ومن جانبه، وصف الدكتور سعيد اللاوندي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، المشهد القطري بالمتأزم والذي يتصاعد بشكل تدريجي يومًا عقب الآخر، خاصة عقب خروج بعض الدعوات بضرورة إسقاط نظام تميم بن حمد.

وأوضح "اللاوندي" في تصريح لـ"صدى البلد" أن الدعوات التي تخرج من الشعب القطري يجب عدم التعويل عليها، وذلك لقلة الشعب القطري، فضلًا عن أن الأسرة الحاكمة القطرية تقيد الحريات في قطر، ولن تسمح بخروج مظاهرات ضد تميم بن حمد.

وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن قطر وكوريا الشمالية دولتان تهددان العالم بقيام حرب عالمية ثالثة، الأولى بسبب دعمها للإرهاب ورفض المجتمع العربي ذلك، وكوريا الشمالية بسبب مناوشاتها الدائمة مع الولايات المتحدة الأمريكية، فضلًا عن الأسلحة المتطورة التي تمتلكها.