الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حتى لا ننسى كلام الرئيس


فى كلمته أمام مؤتمر الشباب الماضي بالاسكندرية تطرق الرئيس عبد الفتاح السيسي لمحاولة افشال مسيرة مصر ومؤامرات تهدف الى إسقاطها، وبفضل الله على ام الدنيا المحروسة لن تفشل ولن تسقط ولن يفلح الحاقدون فى سعيهم الفاشل هذا؛ وسيظل شعبها وبإيمانه بمؤسساته الوطنية متماسكا وستكمل مصر مسيرتها نحو حلمها فى غد أفضل آمن باذن الله.

وحتى لا ننسى فإن محاولات الإفشال والإسقاط عرض مستمر من كارهى الوطن منذ عام ٢٠١١ وحتى الان نتذكر منها معًا ..محاولة نشر الفوضى فى المجتمع .. وترويع المواطنين.. وهدم مؤسسات الدولة .. وحرق مقارها ..وكسر هيبة حدودها .. والاستقواء بعناصر اجنبية ...وزرع الفتنة بين شعبها الوطنى .. والاقلال من سلطان الدولة وسيادة القانون .. وتعمد تشويه صورتها فى الخارج ..ومنع وصول المساعدات والقروض والمنح اليها.. وحظر تصدير الاسلحة اليها للتصدى للعناصر الإرهابية والإجرامية وحمايتها من الداخل .. وفتح أبواق إعلامية "تنعق" ضد مصر ...والتعاون مع دول واجهزة كارهة لنا ..للتحريض داخل مصر.

وكل هذه المؤامرات باءت بالفشل وانتصر عليه الشعب الأصيل وداس كما نادت بذلك قيثارته كوكب الشرق أم كلثوم حيث غنت لشعبها (دوس على كل صعب وسير).

ثم جاءت الموجه الثانية فكانت حوادث الاٍرهاب بالمدن السياحية وضرب الاقتصاد .. واستمرت حوادث زرع الفتنة ومحاولات اختراق الحدود وكان الرد المصرى حاسمًا وسريعًا ليؤكد أن لمصر اليد الطولى التى تصل للاعداء فى اى مكان ثم اتجهت محاولات الهدم الى الدولار وتحويلات المصريين بالخارج وذلك للضغط الاقتصادى على الشعب ..ولكنه كان يقظًا واستوعب المؤامرة وصبر وتحمل قرارات اقتصادية جريئة وصعبة على القيادة والشعب معا..

ولكنها الحرب للبقاء ضد مؤامرات الإفشال والإسقاط البائسة.. ولعب الحاقدون على الشائعات والاكاذيب فى تحريك الأسعار ولكن لم تفلح لعبتهم أيضا مع شعب مصر المثابر العنيد.. وحاول المتآمرون ادخال مصر فى مصيدة "العوز والاحتياج" عبر حرب اقتصادية جنبا الى جنب مع حوادث الاٍرهاب وبث الفتنة وتوقف السياحة والمصانع وحركة التصدير دون جدوى كل ذلك والاعلام فى واد سحيق حيث لم يقم بدوره فى توضيح ما عدده هذا المقال من حروب ومؤامرات كى يزداد الشعب عزيمة ومثابرة وهذا تقصير من الاعلام ادى الى غضب الشعب كثيرا والرئيس السيسي أيضا.

وفى مقالنا القادم لنا وقفة مع اعلام الستينيات واعلام الرئيس " فمتى يقوم الاعلام بدوره التعبوى فى ظل هذه الحروب المتعددة ويقف الى جانب الرئيس والشعب وننشد معًا حفظ الله مصر تحيا مصر.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط