EN 
قال الشيخ خالد الجندى، الداعية الإسلامى، إن الإمام أبى حنيفة يفضل فى ذبح الأضحية، الإبل ثم البقر ثم الغنم والضـأن فيها أفضل من الماعز
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز، فى لقائهم على فضائية "DMC"، أن المالكية نظروا إلى ترتيب النص القرآنى فقالوا الأفضلية أولا للغنم ثم الإبل ثم البقر طبقا لقوله تعالى "ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ۖ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ ۗ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنثَيَيْنِ ۖ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (143) وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ ۗ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنثَيَيْنِ".
وأوضح الشيخ على محفوظ، أن الشافعية يرون أن الأفضلية فى ذبح الأضحية تكون للإبل ثم البقر ثم الغنم، وتضحية النبى بكبشين أجاب عنه العلماء بان النبى فعل ذلك للجواز والإمام النووى قال لعدم وجود الإبل فى زمن أضحية النبى، فالمتاح هو الأفضل.
وأشار رمضان عفيفى، إلى أن الحنابلة، يرون أن الأفضلية تعود فى الذبح الإبل ثم البقر ثم الضأن، وأن الذكور أولى من الإناث.
