الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على الأسماء الحقيقية لنجوم الزمن الجميل.. سيدة الشاشة أطلقوا عليها اسم «دمية» شقيقها.. والعندليب اختار اسم «نجلاء فتحي» الفني.. وعقيلة راتب أخذت اسم صديقتها خوفا من أسرتها

صدى البلد

كثير من نجوم الزمن الجميل اشتهروا وحققوا انتشارا ومجدا وبريقا بأسماء غير أسمائهم الحقيقية، فإما أنهم تخذوا هذه الأسماء من أجل الخوف والتهرب من عائلتهم، أو لاختيار اسم جديد سهل النطق يكون ذا وقع رنان يتناسب مع الشهرة والمجد.

"صدى البلد" يرصد من خلال التقرير التالي قصص الأسماء الحقيقية لأشهر نجوم الزمن الجميل، كما يلقي الضوء على الأسباب التي دفعتهم لتغيير أسمائهم.

فاتن حمامة أطلقوا عليها اسم "دمية" شقيقها
دخلت عالم الفن عن طريق اقتناع والدها بموهبتها، فقد تأكد منذ طفولتها من أنها تمتلك قدرات مميزة، ما جعله يرسل صورتها إلى المخرج محمد كريم لتفوز في المسابقة، الأمر الذي جعلها تشارك في أول أعمالها الفنية بفيلم "يوم سعيد" أمام موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.

وفي أحد حواراتها مع الصحفي رمسيس، قالت: "لقد ولدت بمدينة المنصورة وأقمنا في حي عابدين، حيث كان والدي يدعى "حمامة أفندي" ويعمل بوزارة التربية والتعليم".

وأضافت: "كان ترتيبي الثاني بين إخوتي، سمير الأول ثم أنا ثم أختي ليلى ثم أخي مظهر، وأثناء حيرتهم في اختيار اسم لي دخل علينا أخي الكبير الذي كان يكبرني بـ3 سنوات وهو يحمل الدمية الخاصة به والتي كان يطلق عليها "فاتن"، الأمر الذي جعل والدي يطلقان علي اسم فاتن وأصبحت بعد ذلك فاتن حمامة".

فاطمة الزهراء يحولها العندليب إلى "نجلاء فتحي" 
ولدت فاطمة الزهراء بمدينة الفيوم يوم المولد النبوي الشريف، ما جعل والديها يطلقان عليها اسم فاطمة الزهراء تيمنا باسم فاطمة ابنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، واكتشفها المنتج غدلي المولد وهي على أحد شواطئ الإسكندرية وأسند إليها دورا في فيلم "الأصدقاء الثلاثة" عام 1966، وعندما علم عبد الحليم حافظ بأمر هذا الفيلم أصر على تبنيها ودعمها ومساندتها، حيث عانت من رفض أسرتها لعملها بالفن، فقد كان حليم تربطه علاقة عائلية مع أشقائها، وبالتالي أصر على تغيير اسمها من فاطمة الزهراء إلى "نجلاء فتحي" لتصبح بطلة لأول عمل فني لها في فيلم "أفراح" للمخرج احمد بدرخان عام 1968.

هدى سلطان واختيار اسمها الفني
اسمها الحقيقي جمالات عبد العال الحو، ولدت في قرية تابعة لمحافظة الغربية وسط عائلة تعد من الأسر الإقطاعية، فقد كان والدها يمتلك ما يقرب من 160 فدانا.

عانت كثيرا من تعنت ورفض أسرتها القاطع لدخولها عالم الفن، ولكن بعد مشوار طويل أقنعت شقيقها الفنان محمد فوزي بموهبتها حتى سمح لها بالاستمرار في المجال الفني.
 
ظهرت في أول المشوار باسمها الحقيقي جمالات الحو، ولكن صديقتها المحامية مفيدة عبد الرحمن التي دعمتها في مشوارها وكانت مستشارتها في كثير من الأمور، نصحتها بتغيير اسمها إلى "هدى"، وفي أثناء عرض هذا الاسم بها اتصل أحد أصدقاء المحامية الشهيرة واسمه (سلطان)، لتقترح على جمالات الحو أن يكون اسمها الجديد "هدى سلطان".

عقيلة راتب تختار اسم صديقتها خوفا من أسرتها

اسمها كاملة محمد شاكر من مواليد حي الجمالية عام 1916، عشقت الفن منذ طفولتها ومن أجل الفن ضحت بعطف الأسرة ودعمها المادي والمعنوي، فقد كان من المستحيل إقناع الأب رئيس قسم الترجمة بوزارة الخارجية، بنسيان الحلم الذي عاش من أجله وهو أن تلتحق ابنته بالسلك الدبلوماسي بل ويوافق على اشتغالها بالفن، وعند عرض أول عمل لها بشكل احترافي وهو الأوبريت الذي ظهرت فيه وهي في الرابعة عشرة، ظهرت أمامها مشكلة الاسم وكيف تظهر، فجاءت لها فكرة أن تختار اسم صديقتها المقربة لها وهو "عقيلة"، والاسم الثاني كان اسم اخيها الذي رحل وهو رضيع، فخرجت الأفيشات تحمل اسم "عقيلة راتب" عام 1930، لتغدو بعد ذلك الفنانة الأشهر "عقيلة راتب".