الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلماني يطالب بمد مهلة المستوردين بالقانون الجديد لتوفيق أوضاعهم

صدى البلد

تقدم الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب بطلب إحاطة للدكتور علي عبد العال موجهه للمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والمهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة لوجود أزمة كبيرة تواجه المستوردين لما يعانوه من عدم وجود مساحة زمنية مناسبة من أجل توفيق أوضاعهم بشكل سليم وفقا لأحكام القانون رقم 7 لسنة 2017 الذي صدر لتعديل بعض أحكام قانون رقم 121 لسنة 1982، وذلك بشأن سجل المستوردين والذي صدر في 7 مارس 2017 وتم إصدار لائحته التنفيذية يوم 22 يونيو من العام ذاته.

وصرح "فؤاد" في بيان له، بأن المشكلة تتمثل في أنه تم إعطاء مهلة زمنية تقدر ب 6 أشهر للسادة المستوردين من تاريخ صدور القانون وليس من تاريخ صدور لائحته التنفيذية وهو الأمر الذي أهدر من تلك المدة نصفها علي الأقل حتي تاريخ صدور اللائحة التنفيذية المنظمة للقانون فضلا عن الأجازات الرسمية التي تم إحتسابها من تلك المدة مثل إجازة (عيد الفطر-عيد الأضحي) وهو الأمر الذي وضع السادة المستوردين في موقف حرج نتيجة ضيق الوقت الخاص بتوفيق أوضاعهم بشكل قانوني.

وأشار "فؤاد" أن ضيق المهلة الزمنية قد أدي الي حدوث حالة "مرعبة" من التكدس والإزدحام الشديد بمكاتب التقديم، الأمر الذي أدي الي توقف العمل ببعض المكاتب وتحويل السادة المستوردين لمكاتب أخري، وترتب علي ذلك إهدار فترات زمنية أخري من المدة الممنوحة لهم.

وأوضح "فؤاد" أن السبب الرئيسي وراء تكدس المستوردين بتلك المكاتب هو قلقهم من عدم اللحاق بميعاد التقديم، حيث أنهم إذ لم يتمكنوا من التقديم في الموعد المحدد توجب عليهم إعادة التقديم في وقت لاحق وهو ما سيتسبب في إضافة أعباء مالية جديدة علي عاتقهم فضلا عن شطبهم من سجل المستوردين، وهو الأمر الذي أدي الي حالة من الإحتقان في نفوسهم نتيجة ما تتعرض له تجارتهم من صعوبات وعراقيل غير مبررة .

وطالب "فؤاد" بسرعة التدخل من أجل إيجاد أجل إضافي للتقديم وإستيعاب جمهور المستوردين من أجل إستكمال باقي الإجراءات القانونية وذلك عن طريق إحتساب المهلة الزمنية الخاصة بتلك الإجراءات منذ تاريخ صدور اللائحة التنفيذية للقانون وليس من تاريخ صدور القانون ذاته، وذلك حفاظا علي إستقرار عجلة الإقتصاد القومي في ظل الأزمات الإقتصادية التي تعصف بالبلاد علي أن يحال طلب الإحاطة الي لجنة الصناعة بالمجلس وأن يكون الرد كتابيا.