الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«أنت مطرود».. ترامب يحطم الرقم القياسي.. ويقيل 12 مسئولا في إدارته خلال سبعة أشهر فقط

ترامب
ترامب

  • بانون..أحدث ضحايا الرئيس
  • شورت ودبوك وباهارارا ..لا يعرفهم أحد
  • فلين.. وبداية غير مرغوب فيها
  • سكاراموتشي.. خروج سريع
  • كومي.. وفضيحة تهدد الرئيس


"أنت مطرود" كلمة اشتهر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في برنامجه "المتدرب" قبل وصوله إلى البيت الأبيض، ولكن يبدو أنه قد اعتاد عليها. فربما تكون هذه هي المرة الأولى في التاريخ الأمريكي التي يطيح فيها الرئيس بهذا الكم الهائل من رجاله خلال الأشهر القليلة الأولى من ولايته. فلم تكد تمضي سبعة أشهر من ولاية ترامب، وقد أطاح – ما بين إقالة واستقالة- بالفعل بنحو 12 اسما من أبرز وأهم رجال فريقه الرئاسي. ليصبح ستيف بانون المستشار المقرب لترامب للشئون الاستراتيجية آخر ضحايا الرئيس، حتى هذه اللحظة. والسطور التالية ستحمل نبذة بسيطة عن كل رجال الرئيس ترامب السابقين.

  • بانون.. الضحية الأخيرة
بغض النظر عما إذا كان ستيف بانون كبير الاستراتيجيين في البيت الأبيض قد أقيل أو استقال من منصبه، إلا أن هذه الاستقالة تأتي بعد أزمات وخلافات كبيرة بين بانون وكبار المستشارين والسياسيين في الجناح الغربي بالبيت الأبيض، بل وبعض أفراد عائلة ترامب أيضا. كما تسبب بانون في حرج كبير لترامب خلال أزمة المظاهرات العنصرية التي اندلعت في ولاية فيرجينيا خلال الأيام الماضية، نظرا لانتماء بانون إلى اليمين المتطرف ومعروف عنه تأييده لنظرية تفوق البيض.

  • سالي ييتس..ضحية قانون الهجرة
ربما تكون سالي ييتس القائم بأعمال المدعي العام الأمريكي هي الضحية الأولى لترامب. فقد أقالها الرئيس الأمريكي بعد عشرة أيام فقط من توليه منصب الرئاسة، بعد رفضها القرار التنفيذي الذي اتخذه ترامب بحظر السفر على ست دول عربية وأثار حالة من الغضب وموجة من المظاهرات الاحتجاجية في الشارع الأمريكي. ووصفت ييتس القرار بأنه غير قانوني. وكان لييتس أيضا دور رئيسي في الإطاحة بمايكل فلين مستشار الأمن القومي آنذاك.

  • مايكل فلين..البداية
مايكل فلين مستشار الأمن القومي السابق في البيت الأبيض كان بلا شك هو المفاجأة الكبرى في سلسلة الإقالات والاستقالات الإجبارية في إدارة ترامب. فقد تقدم باستقالته في فبراير الماضي بعد أسابيع قليلة من توليه هذا المنصب، وذلك في أعقاب تأكيد المخابرات الأمريكية انتهاكه للقانون بإجراء اتصالات هاتفية مع دبلوماسيين روس قبل تسلم ترامب مقاليد السلطة رسميا. ومن هنا، انطلقت فضيحة التدخل الروسي المحتمل في انتخابات الرئاسة الأمريكية والتي لم يتم حسمها حتى الآن.

  • بريت باهارارا.. عدو الفساد
وفي مارس الماضي، قرر ترامب الإطاحة ببريت باهارارا المدعي العام في المقاطعة الجنوبية في نيويورك، في إطار الإطاحة بالمسئولين السابقين في إدارة أوباما. وقد اشتهر باهارارا بأنه واحد من أهم المناهضين للفساد في وزارة العدل الأمريكية. واتهم باهارارا ترامب بخداعه واستغلاله في حملته الانتخابية.

  • كاتي والش.. حليفة ترامب
استقالت كاتي والش النائبة السابقة النائبة السابقة لرينس بريبوس كبير موظفي البيت الأبيض، بعد حوالي 9 أسابيع من توليها هذا المنصب، لتتولى بعد ذلك إدارة مجموعة "أمريكا أولا" التابعة لترامب.

  • مايكل دوبك.. انسحاب هادئ
استقال مايكل دوبك من منصبه كمدير الاتصالات في البيت الأبيض في 18 مايو الماضي، بدون إبداء أي أسباب. وقد عرف عنه أنه من أهم حلفاء ترامب وأهم المتبرعين لحملته الانتخابية. وأكد للصحافة في وقت لاحق أنه استقال لأسباب شخصية.

  • والتر شوب.. بعيدا عن الأضواء
استقال والتر شوب المدير السابق للمكتب الحكومي للأخلاق من منصبه في يوليو الماضي، بعد خلاف عنيف مع ترامب وعائلته حول سجلاته الماليه.

  • جيمس كومي.. إقالة مدوية
أطاح ترامب بجيمس كومي المدير السابق لمكتب المباحث الفيدرالية، على خلفية التحقيقات حول علاقة الرئيس الأمريكي بروسيا واحتمالات تدخل موسكو في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لصالح ترامب. وعلى الرغم من أن موقف كومي من فضيحة البريد الإلكتروني لمنافسة ترامب السابقة هيلاري كلينتون السابقة في الانتخابات الرئاسية رشحه وبقوة ليكون حليف ترامب، إلا أن التحقيقات اللاحقة أثبتت العكس ودفعت ترامب لإقالته.

  • شون سبايسر.. المتحدث المستقيل
قرر شون سبايسر المتحدث السابق باسم البيت الأبيض الاستقالة من منصبه في يوليو الماضي، حيث أكدت المؤشرات على وجود خلافات قوية بينه وبين أنطوني سكاراموتشي المرشح حينذاك لمنصب مدير الاتصالات في البيت الأبيض، وأشارت تصريحاته المتتالية إلى وجود خلافات عنيفة وصراع على النفوذ والسلطة داخل البيت الأبيض.

  • مايكل شورت..استقالة "التسريبات"
مايكل شورت شغل منصب مساعد السكرتير الإعلامي بالبيت الأبيض، وتقدم باستقالته من منصبه الشهر الماضي. وذلك بعد تردد أنباء وتسريبات صحفية حول اعتزام أنطوني سكاراموتشي مدير الاتصالات السابق بالبيت الأبيض إقالته.

  • رينس بريبوس.. "الكبير" سابقا
أقال ترامب رينس بريبوس كبير موظفي البيت الأبيض السابق بشكل مفاجئ، على خلفية خلافات عنيفة بينه وبين أنطوني سكاراموتشي مدير الاتصالات السابق بالبيت الأبيض. وأعلن ترامب على الفور تعيين الجنرال جون كيلي وزير الأمن الداخلي السابق لشغل منصب كبير موظفي البيت لحفظ النظام داخل الإدارة الأمريكية.

  • سكاراموتشي..إقالة سريعة 
اضطر انطوني سكاراموتشي مدير الاتصالات السابق بالبيت الأبيض إلى الاستقالة من منصبه بعد أقل من عشرة أيام من شغله لهذا المنصب. وعلى الرغم من كافة المؤشرات على علاقة سكاراموتشي القوية بجاريد كوشنير صهر ترامب ودفاعه الشديد عن الرئيس الأمريكي، إلا أن إقالة سكاراموتشي كانت أول قرار اتخذه الجنرال جون كيلي فور توليه منصب كبير موظفي البيت الأبيض.