EN 
- البيت الأبيض: بانون استقال من منصب كبير المستشارين الاستراتيجيين في البيت الأبيض
- مواقف بانون تناقضت مع ترامب مؤخرا خاصة في الموقف من كوريا الشمالية
- مسؤولون في البيت الأبيض: بانون قدم استقالته 7 أغسطس
- انتقادات وجهت إلى ترامب بسبب عنصرية القوميين البيض ويقودهم في البيت الأبيض بانون
قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إقالة كبير استراتيجيي البيت الأبيض ستيف بانون، وهو ممن ساعد في إيصال ترامب إلى منصبه، بحسب مسؤولين في البيت الأبيض.
قالت المتحدثة باسم البيت الابيض سارة هوكابي ساندرز في بيان لها الجمعة إن بانون الذي كان من أقرب مساعدي الرئيس ترامب استقال يوم الجمعة من منصب كبير الاستراتيجيين.
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير نشر مبكرا يوم الجمعة إلى أن الرئيس وكبار مساعديه تناقشوا متى وكيف يقيلون بانون، ويمكن لترامب أن يقرر إبقاء بانون للعمل في البيت الأبيض لبعض الوقت، بحسب مسؤولين من الإدارة الأمريكية حضروا المناقشة.
وساعد بانون ترامب فى منصبه بإثارة أفكار وطنية شعبية، جعلت العديد من المنتقدين يتشككون حول مدى ملاءمته للعمل في منصب كبير المستشارين الاستراتيجيين بالبيت الأبيض.
وأفادت تقارير أن ترامب غضب مع بانون، وانخفض تأثيره على نطاق واسع مؤخرا، حيث تعارضت مواقفه مع ترامب بشأن كوريا الشمالية.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مسؤولين في البيت الأبيض قالوا إن بانون قدم استقالته يوم 7 أغسطس ولكن الإعلان عن رحيله تأخر بسبب أحداث شارلوتسفيل.
وذكر التقرير أيضا أن بانون اشتبك مع كبار مسؤولي البيت الأبيض، وأعضاء من أسرة ترامب.
وعلقت الصحيفة أن فقدان بانون هو خسارة لليمين القومي الذي ساعد في حملات ترامب ووعوده السياسية، مما يثير احتمال مواجهة ترامب لحملة انتقادات من وسائل الإعلام المحافظة التي دعمته العام الماضي.
ولفتت الصحيفة أيضا إلى أن أحداث العنف في شارلوتسفيل أثارت غضب منتقدي ترامب، وألقوا اللوم على اليمينيين القوميين، وأدت أحداث العنف تلك إلى مقتل امرأة، وطالب ناشطون في مجال حقوق الإنسان بأن يقيل ترامب القوميين العاملين في البيت الأبيض، وهذه المجموعة المتشددة يقودها بانون.
