EN 
قال المُحلل السياسي الإماراتي الدكتور خالد القاسمي، إنّ ما قامَ به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، باستضافة الحجاج القطريين على نفقته، وفتح منفذ سلوى البري أمام هؤلاء الحجاج، وكذلك مَطار الدمام، وتيسير رحلات جوية سعودية للدوحة، يُعد خطوةً إنسانيةً عظيمة، تأتي ضمن خطوات كثيرة قام به الملك سلمان، أبرزها السماح للحجاج الحوثيين من قبل، بالدخول إلى أراضي المملكة، لِتأدية مناسك الحج.
وأضاف القاسمي، خلال تصريحات تلفزيونية، أن مُحاولات قطر لِتدويل وتسييس قضية الحج، يَكشف حقيقة الدوحة، ويُظهرها أمام العالم بِأكمله، قائلًا: "مسألة تسييس الحج لمْ نسمعها إلا من إيران.. وهذه محاولة يَائسة للتدخل في شؤون المَملكة".
وأوضح القاسمي، أنّ خُطوة الملك سلمان، باستضافة الحجاج القطرين، أسقط سياسة المراوغة و "اللف والدوران" التي تنتهجها قطر في قضية الحج.
وأشار إلى أنّ ما يَحدث في الجيش القطري، ومحاولة الزج بهم، واختطاف الأشخاص، وأخذهم إلى أماكن مجهولة، يُشير إلى وجود انقسام داخل المجتمع القطري.
