الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هشام طراف ضابط شرطة قاوم السرطان بالعمل حتي وفاته.. صور

المقدم هشام طراف
المقدم هشام طراف

علي الرغم من مرضه بالسرطان إلا أن الابتسامة لم تكن تفارق وجهه، ولم يمنعه مرضه من أداء عمله، والقيام بواجبه في حفظ الأمن، والسهر لحماية المواطنين.

المقدم هشام طراف الذي اشتهر بين زملائه، بدماثة أخلاقه وشجاعته، وسمعته الطيبة، مثال لرجل الشرطة، الذي احب عمله ولم يمنعه مرضه من القيام به، أخفاه عن رؤسائه وظل يشارك في المأموريات الخطرة بناء على طلبه والسهر بالنوبتجيات، وخدمة الجميع بابتسامة لا تُفارق وجهه، وبأدب واحترام يشهد به الجميع، حتي اصيب مؤخرًا بغيبوبة بعد حدوث نزيف بالمخ، وتم نقله للعناية المركزة بمستشفى الشرطة بالعجوزة، حتي لقي ربه وصعدت روحه إلي خالقها.

"طراف" أب لابنتين في عمر الزهور، لم يفكر فيما قد يحدث لهم بعد غيابه ورغم الاستسلام للمرض وظل يعمل حتي آخر لحظة، وتداول أصدقاؤه عبر مواقع التواصل الاجتماعي قصته؛ لأخذ العبرة منها، بعد أن تمكّن منه المرض.

وعقب وفاته تحول موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" إلي سرداق عزاء واتشح باللون الأسود حزنًا علي رحيل طراف، امتلات صفحات الفيس بوك بصوره مع دعوات له بالرحمه والمغفرة.. وكتب النشطاء " المقم هاني طراف رغم معاناته مع ذلك المرض الخبيث، والعلاج الكيماوي المرهق لعدة سنوات، ظل يمارس عمله باجتهاد وإخلاص، مصرًا على الخروج للمأموريات، والسهر بالنوبتجيات، وخدمة الجميع بابتسامة لا تُفارق وجهه، وبأدب واحترام يشهد به الجميع، إلا أنه أُصيب مؤخرًا بغيبوبة بعد حدوث نزيف بالمخ، وتم نقله للعناية المركزة بمستشفى الشرطة بالعجوزة، حتي لقي ربه".

فيما قال آخر "أنا معرفوش شخصيًا بس الي سمعته أنه كان يكد في عمله أكثر من الأصحاء رغم مرضه.. داعيًا من الله أن يتقبله في منزلة الشهداء والصديقين".

وقال أحد ضباط الشرطة، أن المقدم طراف لم يخبر قياداته بمرضه، وكان يذهب للخضوع لجلسات العلاج الكيماوي، ثم يعود لعمله بانتظام دون كلل أو ملل ولم يطلب الحصول على إجازة ليواصل رحلة العلاج، بل كان مُصرًا على إخفاء مرضه طيلة السنوات الماضية، والقيام بواجبه في الشرطة رغم آلامه.