الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: «موديز» تخالف التوقعات وتبقي على تصنيف مصر.. السعودية ترحب بالعالم.. عبد الله آل ثان يشكر الملك سلمان.. قطر مركز للعبث بأمن الدول.. إسبانيا وروسيا وألمانيا وفنلندا مسارح لـ «الإرهاب»

صدى البلد

  • 400 مليار جنيه عجز الموازنة العامة لمصر
  • الشراكة بين القطاعات الحكومية والعسكرية ستسهم في زيادة نسب التوطين في المملكة
  • ترامب يبحث استراتيجية جديدة لأفغانستان

تناولت الصحف السعودية في افتتاحيتها اليوم، الأحد 20 أغسطس، عددا من الموضوعات على مستوى القضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي، وتصدرت قضية الإرهاب العالمي افتتاحيات الصحف، وكذا الإرهاب الذي تمارسه قطر ضد الدول العربية.

ونستهل الجولة من أخبار المملكة، وتحت عنوان "التوطين ومحاسبة المخالفين" قالت صحيفة "عكاظ" إن برنامج التوطين في المناطق، الذي أقرته وزارات الداخلية، العمل والتنمية الاجتماعية، الشئون البلدية والقروية، التجارة والاستثمار، ويشارك فيه الأمن العام، المديرية العامة للجوازات، يأتي استكمالا للقرارات السابقة للتوطين وتمكين المواطنين والمواطنات من فرص العمل في المجالات والتخصصات كافة، ولا شك أن هذه الشراكة بين القطاعات الحكومية والعسكرية ستسهم في زيادة نسب التوطين والتأهيل والتدريب للباحثين والباحثات عن فرص العمل وتهيئتهم للدخول إلى سوق العمل.

وشرحت بقولها إن هذا البرنامج الطموح يتطلب تضافر كل الجهود لتحقيق الأهداف المرجوة، وتطبيق الأنظمة والتعليمات بكل صرامة في حق المتجاوزين أو المتحايلين من خلال إحكام الرقابة والمتابعة والتفتيش وتطبيق المخالفات، إذ إن هذا المشروع الوطني الكبير سيصب في مصلحة أصحاب العمل بالدرجة الأولى ويقضي على البطالة، فضلا عن توفير الكوادر الوطنية البشرية المؤهلة لهم في مختلف المجالات وفق الحاجات.

وخلصت إلى القول: "البرنامج سيكتب له النجاح إذا وضعت خطط تنفيذية تستثمر فيها الطاقات البشرية في كل منطقة حسب مقوماتها وحاجاتها وبما يتناسب مع مخرجات الجامعات وطلبات سوق العمل وبين طالب أو طالبة الوظيفة، وصولا إلى إيجاد بيئة عمل مستقرة لهم، وكذلك وضعت فيه المحفِّزات والممكنات التي تشجع قطاع الأعمال في كل منطقة لتوطين فرص العمل المتاحة لديها وحددت برامج زمنية للإحلال والتكييف مع طبيعة الأنشطة والمجالات المتاحة".

على الشأن المصري، سلطت صحيفة "عكاظ" الضوء على ما أكده وزير المالية، عمرو الجارحي، أن العجز في الموازنة العامة لمصر يقدر بنحو 400 مليار جنيه، فيما يبلغ حجم الإيرادات 800 مليار جنيه، والمصروفات 2.1 تريليون جنيه.

وذكر "الجارحي" أن خدمة الدين التي تعرف بمصطلح «فوائد قروض» ارتفعت إلى 400 مليار جنيه؛ الأمر الذي يتعين عليه ترشيد النفقات والبحث عن سبل جديدة لزيادة الإيرادات لسد العجز بالميزانية.

وأفاد الوزير بأن قرار تحرير سعر صرف الجنيه كان ضروريا لاستمرار الاقتصاد المصري؛ ما ساعد على تدفق الاستثمارات الأجنبية.

وتحت عنوان "«موديز» تخالف التوقعات وتبقي على تصنيف مصر الائتماني"، قالت صحيفة "الشرق الأوسط": "سادت الأجواء المصرية خلال الأيام القليلة الماضية، التي كانت تتوقع رفع وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيفها لمصر، أبقت الوكالة تصنيفها الائتماني عند «B3»، مع الإبقاء على نظرة مستقبلية مستقرة".

وقالت الوكالة إن تأكيد التصنيف نابع من رؤية «موديز» بأن «B3» يتلاءم مع وضع المخاطر الائتمانية لمصر.

وأضافت أن النظرة المستقبلية المستقرة لمصر تعكس الرؤية بأن المخاطر الصعودية والنزولية على التصنيف «متوازنة».

وأوضحت «موديز» أن «الضعف الشديد في المالية العامة للحكومة سيستمر في تقييد التصنيف، انتظارًا للمزيد من الوضوح بشأن استدامة وأثر برنامج الإصلاح»، ورغم إشادتها بخطوات مصر في هذا الصدد، فإنها قالت: «على الرغم من تحسن الاستقرار السياسي إلى حد ما، قد يواجه زخم الإصلاح رياحًا معاكسة، بما في ذلك الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في مايو 2018».

وأشارت الوكالة إلى أنه في حين تحسن وضع السيولة الخارجية لمصر خلال الـ12 شهرًا الماضية بشكل كبير، فإن الزيادة في الاحتياطيات الدولية كانت مدفوعة بالدرجة الأولى بتدفق الديون، مما أدى إلى زيادة مستوى الدين الخارجي.

ويبدو أن «موديز» كانت تشير في تلك النقطة إلى ارتفاع الاحتياطي الأجنبي إلى أعلى مستوياته منذ مطلع عام 2011، حيث وصل إلى ما يزيد على 36 مليار دولار، لكنها في الوقت ذاته توضح أن غالبية هذه الاحتياطيات ناجمة عن عدد من القروض الخارجية، وعلى رأسها قروض من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، و«الأفريقي للتنمية»، وعدد من القروض والودائع العربية، وهو ما وصل بإجمالي الدين الخارجي إلى مستوى 75 مليار دولار، مقابل مستويات لم تتخطَّ مستوى الاحتياطي قبل 2011.

ويأتي تصنيف «موديز» مخالفًا لكثير من التوقعات الحكومية وغير الحكومية، التي رأت خلال الأيام الماضية أن «موديز» ستتجه لرفع التصنيف درجة واحدة إلى مستوى «B2».

وقبل يومين، أشار تقرير لـ«جولدمان ساكس» إلى أنه رصد كثيرا من العوامل الإيجابية والتحسن في الاقتصاد المصري، مدعوما بتدفقات مهمة للاستثمارات الأجنبية وتزايد الاحتياطي الأجنبي.

كما أشار بنك فاروس للاستثمار إلى أنه يتوقع أن يرتفع التصنيف الائتماني لمصر مدعومًا بثلاثة عوامل، وهي تحسن نتائج وتوقعات معدل النمو الاقتصادي، وتقليص العجز الأولي والإجمالي، وانخفاض مواطن الضعف الخارجية بسبب التحسن في ميزان المدفوعات.

وعلى مستوى الشأن العربي، وجاءت افتتاحية صحيفة "اليوم" بعنوان "الدوحة والعبث بأمن الدول" وذكرت فيها أن المستشار في الديوان الملكي والمشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية أكد أن المملكة وبقية الدول الداعية لمكافحة الإرهاب ستلاحق وتحاسب الإرهابيين حسابًا عسيرًا، وسوف تتم متابعتهم وإضافة من يكتشف ضلوعه في بؤرة الإرهاب ضمن القائمة السوداء، فالمملكة مع أشقائها «إذا قالوا فعلوا»، وهذا يعني أن الحرب القائمة لمكافحة الإرهاب هي حرب لا هوادة فيها وستبقى مستمرة لاستئصال تلك الظاهرة الشريرة من جذورها.

وقالت: "في تقرير إماراتي ثبت بالأدلة القاطعة أن الدوحة تحولت إلى مركز للعبث بأمن الدول من خلال دعمها المستمر لظاهرة الإرهاب بالأموال والمواقف السياسية والإعلامية وإيوائها لرموز الإرهاب وارتمائها في أحضان النظام الإيراني المصنف من قبل المجتمع الدولي بأنه منظمة إرهابية خطيرة، وفي تضاعيف التقرير دلالات واضحة على مضي حكام قطر في دعمهم للإرهاب بكل أشكال الدعم وطرائقه وأساليبه وأهدافه المدمرة".

وأضافت أنه ثبت أن تلك التنظيمات تقوم بدعم قطري كامل على تدريب عناصرها وحضورهم للدورات والملتقيات التي ترسم لتنفيذ مخططات إرهابية في العديد من دول العالم ومنها الإمارات والبحرين لتغيير وإسقاط نظاميهما وتغيير وإسقاط العديد من الأنظمة العربية وغير العربية بتسهيل عمليات تلك التنظيمات بكل الوسائل التي من شأنها دعم الأفكار والخطط الإجرامية التي تحقق أهداف الدوحة ومخططاتها.

وقالت صحيفة "اليوم" إن النظام القطري يقدم وفقا لتلك السياسة الخاطئة المنغمسة في بؤر الإرهاب الدعم المالي اللامحدود لمنظمات إرهابية دولية لتأهيل وتدريب الشباب على عمليات التغيير في دولهم من خلال عمليات إجرامية تستهدف إثارة البلبلة في عقول الرأي العام والعمل على إثارة الفتن وعلامات الاضطراب والقلق داخل المجتمعات البشرية تحقيقا لأفكار إرهابية تسعى الدوحة لتعميمها على سائر دول العالم.

واختتمت قائلة: "من هذا المنطلق يتبين بجلاء عطفا على مفردات التقرير أن الدوحة تسعى للعبث بأمن دول العالم كلها، وأن خطرها الماحق ليس محصورًا داخل الدول الخليجية والعربية، وهو عبث يتضح بكل تفاصيله وجزئياته من خلال السعي لتقديم جميع التسهيلات والدعم المالي والسياسي والإعلامي لكل التنظيمات الإرهابية من أجل تنفيذ مخططاتها الإجرامية في كل مصر وقطر لزعزعة أمن واستقرار وسيادة جميع المجتمعات البشرية".

وإلى الشأن العالمي، تحت عنوان "مساحة الإرهاب"، قالت صحيفة "الرياض": "من إسبانيا إلى روسيا مرورًا بألمانيا وفنلندا يعود الإرهاب مجددًا مستخدمًا كل ما وقعت عليه يداه ليستمر في تنفيذ مخططاته الإجرامية بحق الإنسانية دون أي رادع ديني أو أخلاقي، ففي حادثة برشلونة الإرهابية سيارة تدهس مشاة من خمسة وثلاثين جنسية وتوقع قتلى وجرحى منهم مسلمون وعرب، أي منطق انطلق منه هذا الإرهابي ليقوم بفعلته الشنعاء؟!".

وأضافت الصحيفة: "إذا كان منطلقًا دينيًا فهو قد قتل مسلمين، وإن كان منطلقًا إثنيًا فهو قد قتل عربًا، لا يوجد سبب سوى الفكر المتطرف الذي يجعل من معتنقه مهلوسًا بفكرة المظلومية غير المبررة التي يعتقد الإرهابيون أنها سبب كافٍ من أجل تنفيذ عملياتهم التي يعتبرونها عملًا بطوليًا، وهي في حقيقة الأمر عمل دنيء لا يقره الإسلام ولا الشرائع السماوية الأخرى".

وأسهبت بالقول: "ديننا الحنيف ينهى وبشدة عن قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، والإرهابيون يستحلون قتلها دون مراعاة لتلك الحرمة في الأشهر الحرم التي كانت العرب في الجاهلية لا تتقاتل تعظيمًا لها".

وخلصت إلى أن الإرهاب سيظل موجودا طالما كان هناك أشخاص يؤمنون بأفكارهم السوداء، الإرهاب يتجسد في منفذيه الذين يعتنقون الفكر الإرهابي، ومواجهتهم لا تكون فقط بالعمل الأمني بل يجب أن يكون هناك عمل فكري مكثف وممنهج لدحض أفكارهم المتطرفة.

وفي ختام الجولة نطالع عناوين صدرتها الصحف السعودية على مستوى الشأن العالمي أيضا، ومنها:
- عبد الله بن علي آل ثاني يشكر خادم الحرمين لكرم استقبال الحجاج القطريين
- وصول 993 ألف حاج للمملكة عبر الموانئ الجوية والبرية والبحرية
- وزارة الثقافة والإعلام تطلق حملة «السعودية ترحب بالعالم»
- القائد العام لطيران الأمن : 16 طائرة لخدمة الحجيج وكشف المتسللين
- «الداخلية» و«العمل» تقران برنامج التوطين بالمناطق
- الداخلية الكويتية تعلن القبض على محكوم بحكم نهائي في قضية خلية العبدلي