العثور على حطام سفينة حربية لعبت دورا في إطلاق القنبلة النووية

عثر باحثون أمريكيون على حطام سفينة "إنديانابوليس" الشهيرة التي لعبت دورا بارزا في الحرب العالمية الثانية وحطمها اليابانيون، وأدى ذلك إلى ضرب إحدى جزرها بالقنبلة النووية، وتحولت السفينة إلى مادة درامية في هوليوود.

غرق السفينة إنديانابوليس لايزال من أسوأ خسارة البحرية ، بحسب موقع "سي بي إس نيوز"، ومصير طاقمها ما يقرب من 900 قتيل، والعديد منهم أكلتهم أسماك القرش، لم ينجو سوى 316، وتعتبر من أكثر حكايات الحرب الباسيفيكة الرهيبة والرائعة.

ويقع حطام السفينة على موقع في شمال المحيط الهادئ، بعمق يزيد عن 18 ألف قدم تحت سطح البحر، بحسب البحرية الأمريكية في بيان جديد السبت الماضي.

كان يقل السفينة 1.966 بحارا ومعهم مارينز، وأبحرت نحو البحر الفلبيني بين غوام وخليج ليتي في اللحظة التي ضربتها طوربيدتان من غواصة يابانية بعد منتصف ليل 30 يونيو 1945، وغرقت في 12 دقيقة، وأسفرت عن مقتل 300 شخص، والناجون كانوا في الماء معهم سترات النجاة.

لم يكن هناك وقت لإرسال إشارة استغاثة، ومرت 4 أيام قبل أن تأتي دورية روتينية لتحدد الناجين على الماء، وعندما جاء عمال الإنقاذ كان ربع الرقم الأصلي هو الذي ظل على قيد الحياة.

وشكل غرق تلك السفينة مادة درامية في العديد من الأفلام السينمائية، ودورها الرئيسي فيما سيصبح بعد ذلك ضربة بقنبلة ذرية في جزيرة تينيان.

وقد أرسلت البحرية الأمريكية بعثة مكونة من 13 شخصًا للموقع، وجاء في البيان أن السفينة المحطمة مازالت ملكًا للبحرية الأمريكية.