الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تميم يرفض مبادرة الملك سلمان بعد وساطة الشيخ عبد الله آل ثاني.. «خارجية البرلمان»: عدم قبول نقل الحجاج «هيافة».. وبرلماني: خوف «أمير الإرهاب» على منصبه هو السبب

صدى البلد

  • «خارجية البرلمان»: رفض «تميم» لمبادرة خادم الحرمين «هيافة وضحالة فكر»
  • «دفاع البرلمان»: رفض تميم لمبادرة السعودية يؤكد انقسام الأسرة الحاكمة القطرية
  • برلمانى: تخوف تميم من تزايد شعبية الشيخ عبدالله آل ثاني سبب رفضه نقل الحجاج
  • نائب: رفض الدوحة التجاوب مع مبادرة الشيخ عبد الله يؤكد هلع تميم أمير الإرهاب

كما هو معتاد منه، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يطلق مبادرة حكيمة للحجاج القطريين، وذلك بالسماح لكل القطريين الراغبين بأداء مناسك الحج دون التصاريح الإلكترونية، وإرسال طائرات خاصة تابعة للخطوط السعودية إلى مطار الدوحة، لنقل كل الحجاج القطريين على نفقة جلالته الخاصة، وذلك بالاتفاق مع الشيخ عبد الله آل ثاني، من الأسرة الحاكمة القطرية، وهو ما قوبل بجحود تميم ورفضه للمبادرة، وعدم منح الطائرات السعودية تصريح الهبوط لنقل الحجاج القطريين، وأكد النواب أن هذا الرفض يكشف عن انقسام في آراء الأسرة المالكة القطرية، وضحالة فكر تميم وهلعه.

في البداية، قال النائب طارق رضوان، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن المبادرة التي أعلن عنها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، تجاه الحجاج القطريين، والأمر بـدخولهم عبر المنفذ البري، والسماح لكل القطريين الذين يرغبون بأداء مناسك الحج دون التصاريح الإلكترونية، وإرسال طائرات خاصة تابعة للخطوط السعودية إلى مطار الدوحة، لنقل كل الحجاج القطريين على نفقته الخاصة، إنما هي رسالة من خادم الحرمين إلى العالم أجمع يؤكد خلالها أن الخلاف مع النظام القطري فقط وليس مع الشعب القطري.

وأضاف "رضوان"، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن رفض النظام القطري السماح بنقل حجاجها جوًا، وعدم منح الطائرات السعودية تصريح الهبوط لنقل الحجاج القطريين، يدل على "هيافة" النظام القطري، ويأتي بسبب ضحالة فكر الأسرة الحاكمة القطرية وسوء اتخاذهم للقرار.

وأشار وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان إلى أن تحركات الشيخ عبد الله آل ثاني، أحد كبار أعضاء الأسرة الحاكمة، وقبول الملك سلمان وساطته لنقل الحجاج، تأتي من منطلق الواجب الوطني وليس اتجاهات أخرى، مؤكدًا أن ما يعنينا في الوقت الحالي هو دحر الإرهاب أينما وجد ومحاربة الدول الداعمة له للقضاء عليه.

كما قال النائب يحيى الكدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن رفض تميم لمبادرة الملك سلمان بن عبد العزيز، مع الشيخ عبد الله آل ثاني، من الأسرة الحاكمة القطرية تجاه الحجاج القطريين، والأمر بالسماح لكل القطريين الذين يرغبون بأداء مناسك الحج دون التصاريح الإلكترونية، وإرسال طائرات خاصة تابعة للخطوط السعودية إلى مطار الدوحة، لنقل كل الحجاج القطريين على نفقته الخاصة، يكشف عن وجود انقسام في الرؤى في الأسرة المالكة القطرية.

وأضاف "الكدواني"، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن رفض تميم يأتي في محاولة لإحراج السعودية في إطار متطلباته بتسييس الحج، مؤكدًا أن النظام القطري يأخذ تعليماته من الدول الداعمة للإرهاب لاستمرار المخطط الداعم للجماعات الإرهابية والضغط على المملكة العربية، مشيرًا إلى أن هذه الفوضى لن تنتهي إلا بشكوى جماعية من الدول العربية في جميع المحافل الدولية بها جميع التفاصيل والأدلة التي تؤكد دعمهم للإرهاب.

وأشار وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان إلى أن التدخل الخارجي واستدعاء النظام القطري الدول الأجنبية والقوات التركية في تأمينه وتأمين منشآت الدولة تعطيه نوعا من الأمان على صعوبة عزله، متوقعًا ألا ينتهي النظام الحمديني أو سقوط تميم من منصبه إلا في حالة انتفاضة شعبية.

بينما أكد النائب أشرف عثمان، عضو مجلس النواب نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن رفض السلطات القطرية السماح للخطوط الجوية السعودية بنقل الحجاج القطريين إلى الأراضي المقدسة بعد وساطة الشيخ عبد الله آل ثاني وقبول الملك سلمان الوساطة، يؤكد غباء تميم بن حمد، أمير قطر، وهلعه من انقلاب القطريين عليه الفترة المقبلة.

وقال عثمان، في بيان له، إن استقبال الملك سلمان للشيخ عبد الله آل ثاني وقبول وساطته للحجاج القطريين يؤكد للعالم أنه ليست هناك أدنى مشكلة مع الشعب القطري، ولكن الخلاف كله في النظام الدموي الإرهابي الذي يتزعمه تميم.

وأوضح أن جماهيرية الشيخ عبد الله آل ثاني وقوة علاقاته، خصوصا مع المملكة العربية السعودية، أفقدت تميم بن حمد اتزانه تماما، وأعرب عن أسفه الشديد لتعنت سلطات قطر، وهو ما يعود بالسلب على حجاجها هذا العام.

من جانبه، أكد النائب محمد إسماعيل، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن قطر على طريق تغيير سياستها، وأن تحركات الشيخ عبد الله آل ثاني، أحد كبار أعضاء الأسرة الحاكمة، وقبول الملك سلمان وساطته لنقل الحجاج يشير إلى أنه الرجل القادم في الدوحة وأن تميم بن حمد فقد أرضيته السياسية تماما داخل قطر وداخل الأسرة الحاكمة وعلى المستوى الإقليمي بسبب استمرار دعمه للإرهاب.

وقال إسماعيل، في بيان له: "أيام تميم بن حمد في حكم قطر أصبحت معدودة، كما أن غباءه في عدم الاهتمام بالوساطة التي قام بها الشيخ عبد الله آل ثاني والسماح لطائرات الخطوط الجوية السعودية بنقل حجاج قطر إلى الأراضي المقدسة، زاد السخط عليه وأكد فشله التام في إدارة الأزمة وفي نيل ثقة الرباعي العربي وإصراره للنهاية على دعم الإرهاب وجماعة الإخوان الإرهابية".