الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في الذكرى الـ60 لرحيل سراج منير.. تعرف على سر "العلقة الساخنة" من والده

صدى البلد

مع مرور 60 عاما علي رحيل الفنان الكبير سراج منير الذي يوافق اليوم.. فقد رحل عن عالمنا إثر أزمة قلبية مفاجئة في 13 سبتمبر عام 1957 ، نرصد جانبا من حياته الشخصية التي قد لا يعرفها الكثيرون عنه فقد درس الطب ولكنه لم يستمر فيه طويلا فقد كان عشقه للفن اكبر من طموحه في ان يكون طبيبا مشهورا.

والده من رجال التربية والتعليم وكان معروفا بصرامته وصلابته فكان من الصعب عليه ان يتخيل ان ابنه الأكبر يتجه للفن ولكن إصرار الابن وتحديه كان اقوى من ارادة الجميع .. ولد في منزل جده بالعباسية محمد بك الشاذلي حيث مكث الطفل سراج وقتا طويلا يعيش في كنف جده بمنزله بحي العباسية ذلك الحي الذي كان يجمع معظم الطبقات الراقية من الباشوات وعلية القوم.

أطلق عليه والده اسم سراج بينما جده سماه منير ولذلك اقترح الجمع بين الاسمين فأصبح اسمه سراج منير وعرف به في الوسط الفني كله اشتهر في المدرسة الابتدائية بحبه للملاكمة ولكنه في المدرسة الثانوية اشتهر بحبه للأدب حيث اشرف علي صدور مجلة (سمير) بتشجيع من ناظر المدرسة طوال 4 سنوات.

اتجه للتمثيل بعدما انتقل الناظر وجاء غيره الذي منعه من ممارسة هواية الكتابة والتأليف ليصبح بعد ذلك رئيسا لفريق التمثيل الذي كان يقوم ببطولة مسرحيات شاركت بها المدرسة في مسابقات علي مستوي المنطقة التعليمية وحصلت علي كأس المنطقة.

ذهب الي والده يزف اليه نبأ حصوله علي كأس التفوق في فريق التمثيل وعندما علم ذلك قام بتلقينه (علقة ساخنة ) أمام أصدقائه عندما تاكد من حبه للفن بصورة جدية وشاهده وهو يجري احدي البروفات في صالون البيت وطرده من المنزل فانتقل مجددا الي منزل جده بالعباسية.