ننفرد بنشر تقرير لجنة فحص الحشوات المسروقة من"القبطي" .. صور

حصل موقع صدي البلد علي تفاصيل التقرير الذي كتبته لجنة من الإدارة المركزية للمضبوطات الأثرية بناء علي طلب النيابة العامة لفحص بعض القطع التي تم ضبطها بحوزة أحد العاملين في المتحف القبطي أثناء ارتياده مترو الأنفاق.

وتشكلت اللجنة بقرار من نصر جبريل الإدارة المركزية للمضبوطات الأثرية، وجاءت برئاسة إيهاب محمد علي رفاعي مدير إدارة الأحراز،وعضوية سلامة محمود أحمد كبير أخصائيين بإدارة المضبوطات وهشام حمدي سامي مفتش بالإدارة،ود.عبد الحميد كفافي مدير عام التخطيط والمتابعة بالترميم.

وقامت اللجنة في سراي النيابة بفحص المضبوطات وكانت عبارة عن حشوات خشبية وتأكدت من أثريتها،وتوجهت اللجنة برفقة قوة من الشرطة إلى المتحف لمعاينة الأماكن التي تم نزع منها القطع المضبوطة ومطابقة القطع عليها وعلي السجل،وأكدت أن القطع نزعت بآلة حادة،وهي جزء لا يتجزأ من القطع الموجودة من الباب الأثري والهيكل الموجود بقاعة كنائس مصر بالمتحف.

وطبقا لما قاله إيهاب محمد علي رئيس اللجنة: تضم المضبوطات حشوة خشبية مكسورة لنصفين مستطيلة الشكل أبعادها 67*16.4*2 سم وهي أثرية ترجع لأواخر القرن الرابع من الفترة القبطية،ومنزوعة من الباب الأثري الخشبي الموجود بالمتحف القبطي حيث تبين أنها منزوعة بألة حادة ويوجد مكانها مفرغ بنفس أبعاد المضبوطات ووجود بقايا إفريز مزخرف من الحشوة المنزوعة وسلخات خشبية

وتابع لـ صدي البلد: أن المضبوطات تضمنت حشوة خشبية مستطيلة الشكل أبعادها 41*15*1.4 سم وهي أثرية ترجع لأواخر القرن الرابع من الفترة القبطية،ومنزوعة من الباب الأثري الخشبي الموجود بقاعة كنائس مصر بالمتحف القبطي وقد نزعت بألة حادة ويوجد مكانها مفرغ بنفس نسب أبعاد المضبوطات مع وجود بقايا إفريز مزخرف من الحشوة المنزوعة وسلخات خشبية وحشوة خشبية مستطيلة الشكل أبعادها 22*15.5*1.8 سم من خشب الجميز علي أحد مصرعي الباب الثاني،وهي أثرية ترجع لأواخر القرن الرابع من الفترة القبطية،وقد نزعت بألة حادة ويوجد مكانها مفرغ بنفس نسب أبعاد القطعة المضبوطة مع وجود بقايا الإفريز المزخرف بالحشوة المنزوعة

وضمت المضبوطات أيضا حشوة مربعة الشكل أبعادها 18*8*2 سم من خشب الجميز مكسورة لأربعة أجزاء مكملة لبعضها،وهي أثرية ترجع لأواخر القرن الرابع من الفترة القبطية،وقد نزعت من حجاب هيكل القديسة بربارة بقاعة كنائس مصر بالمتحف القبطي بألة حادة ويوجد مكانها مفرغ بنفس نسب أبعاد القطعة المضبوطة

وأقرت اللجنة أن هذه القطع جزء لا يتجزأ من القطع الموجودة من الباب الأثري وحجاب الهيكل بقاعة كنائس مصر بالمتحف القبطي،ومسجلة بأرقام من"738-778"بسجل المتحف،وهي عهدة ليلي محمد فهمي أمين أول المتحف وصاحبة العهد الخشبية بالمتحف

وأقرت اللجنة أن جميع المضبوطات أثرية ومسجلة بالمتحف،ومنزوعة بطريقة واضحة وحديثة وقد نتج عن ذلك وقوع ضرر وتلفيات عليها،وفقد لبعض الأجزاء من الحشوات والإفريز الخاص بهما

وأوصت اللجنة بإيداعها كحرز في المتحف علي ذمة القضية،والعرض بالموافقة علي ترميم القطع المكسورة حفاظا عليها من التعرض للتلف لأهميتها الأثرية،حيث أنها تعتبر من القطع الفريدة فى هذه الحقبة التاريخية المهمة، وإرجاعها مرة أخري للعرض المتحفي،حيث أنها جزء لا يتجزأ من القطع الأساسية المعروضة بقاعة كنائس مصر القديمة بالمتحف القبطي.