الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جمال ريان وقرناؤه .. من الذين ضل سعيهم


لا أدري متى أجرمت مصر في حق أناس عاهدوا أنفسهم ألا يتركوا لحظة تمر إلا ويكيلوا لها شتى أنواع التهم وألوان الشتائم، وبكل فنون وألوان الحقد والغل والعداوة والكراهية والبغض والسخط والشحناء، إلى آخر ما سلطتهم به شياطين الإنس والجن على النيل من سمعة مصر وجيشها وأمنها، فقد عز عليهم أن يعيش المصريون آمنين في وطنهم، ولقد عز عليهم أن تهنأ مصر بعلاقات دولية وإقليمية تتوافق مع تاريخها ومكانتها، فراحوا يلعبون على أوتار بالية لا تجدي مع المصري الأصيل الذي يقدر ويحترم قيمة مصر شيئا.

جمال ريان " لا جمال ولا ريان " أحد مذيعي قناة الجزيرة القطرية واحد من بين مئات بل آلاف الحاقدين والساخطين الذين إمتلأت قلوبهم غلا وعداوة لمصر، كلما دخلت الى هذا الـ "تويتر" وجدت كيل الشر لمصر وقيادة مصر، رأيت من يؤلبون المصريين على نظامهم معلنين أن هذا لمن فرط حبهم لمصر ولخوفهم وقلقهم الشديد على مصير شعبها واوضاعه ومستقبله، ولا أدري أي معنى لهذا الحب وأي دافع لذاك الود في كلامهم المعسول ونواياهم التي تبث سما في ذاك العسل الأسود، إنهم يصوبون كل أسلحتهم وسهامهم الملعونة دائما تجاه مصر ، مصر التي ضحت بكل غالٍ من أجل قضايا العرب ولا تزال تضحي حتى اللحظة، كيف ينسون أو يتناسون ؟! ويلقون بظلال أحقادهم على مقالاتهم وتغريداتهم في الإعلام المرئي والمقروء والاعلام الرقمي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

تقابلني دائما تغريدات هذا المدعو "جمال ريان" أحد مرتزقة قطر من يلبسون الحق بالباطل والباطل بالحق من خلال بث مشؤوم عبر قناة جزيرة الشيطان، تلك القناة التي منذ بدايتها وهي تبعث برسائل الفتن والمؤامرات والأكاذيب والمعلومات الملفقة والافلام المصطنعة والتي لا تمت للواقع بصلة، إنهم ينبشون في كل ما يغذي أفكارهم الوقحة و يبحثون عن كل ما يخدم نوايا الشر بداخلهم ، هذا عملها ودورها منذ البداية إلى أن فرقت وشتتت أركان المجتمعات العربية وأحلت الكراهية مكان المودة والفرقة بديلا عن التآخي بين أبناء الشعب العربي الواحد.

لقد اخذ جمال ريان الفلسطيني الأصل أردني الاقامة و الجنسية العهد على نفسه ألا يترك مصر وشأنها، بعد أن ترك قضية فلسطين ولا يكاد يتحدث ببنت شفة ولا يكتب حرفا عن الإنتهاكات الصهيونية ضد أهله على أرض فلسطين المحتلة، بل قرر الهجوم على مصر بكل ما أوتي من حجج واهية وأكاذيب وأباطيل لا صحة لها، هجوم يومي من خلال تغريداته على موقعه في "تويتر" وتحديدا على شخص الرئيس عبدالفتاح السيسي حقدا وغلا بلا هوادة، ولقد رددت عليه أكثر من مرة وكثيرون يردون عليه والبعض منهم يرد بألفاظ يندى لها الجبين، لكن هيهات أن يرتد الرجل ويترك ما لا يعنيه من قريب أو من بعيد في شؤون مصر ، لا يزال يبث سمه الذي سيقتله هو ومن يشجعونه ويدعمونه سواء النظام القطري أو فلول "الإخوان" الذين يحسبون ويظنون أنهم يحسنون صنعا بعد أن أفسدوا فيها عنفا وتطرفا، وفروا منها واهمين أنهم معارضون "شرفاء" فألقوا بأنفسهم في أحضان دويلة قطر بنظامها المعادي لمصر على طول الخط.

لم يأل جمال ريان جهدا في إيغار وتأليب قلوب المصريين وحثهم على الثورة ضد النظام الحاكم في مصر والخروج عليه إنه لا يريد لمصر خيرا بل يريد الفوضى والخراب والتقسيم، ولا ادري ما علاقته بمصر حتى يقحم أنفه في أوضاعها السياسية و الاجتماعية، ألم يأن له ولأمثاله أن تخشع ألسنتهم من التطاول والبذاءة والافتراء، فهو ومن على شاكلته من فلول "الإخوان ومكتب الإحقاد والدعوة للإرهاب " كل مواقفهم وأفكارهم خرجت من رحم الحقد والغل والتطرف والإرهاب الأعمى.

إن جمال ريان وقرناءه من الإنس والجن والذين ضل سعيهم قد سقطوا في أنفاق الخيانة وغرقوا في لجج الحقد والكيد الأسود.

والله مُتمّ أمنه على مصر ولو كره الحاقدون.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط