الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية..المملكة تحيي السبت "اليوم الوطني"..والمعارضة القطرية تكشف أسباب التضخم الكبير لثروة حمد بن جاسم .. وهل ينجح الأكراد في محاولتهم الثامنة لإقامة دولتهم

صدى البلد

احتفالات شعبية في ذكرى توحيد الملك المؤسس للمملكة
وزير التعليم السعودي يعتذر عن خطأ صورة ميثاق هيئة الأمم المتحدة
مصرية فرت من أسرتها «الداعشية» تكشف علاقة الإخوان بالتنظيم الإرهابي


تصدرت عدة قضايا تشغل الرأي العام السعودي صحف المملكة، الجمعة، سواء بنسختيها المطبوعة والإلكترونية كان أبرزها ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين،الموافق السبت، وتطورات الأزمة القطرية وكذلك استفتاء إقليم كردستان العراق المزمع في 25 من سبتمبر الجاري.

وعن اليوم الوطني للمملكة، قالت صحيفة الرياض إن السعودية تحتفي غدًا بذكرى السابع والثمانين، حيث تشهد كافة المناطق والمحافظات احتفالات شعبية واسعة بهذه المناسبة الوطنية الغالية، التي أعلن فيها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود توحيد المملكة العربية السعودية تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، وإطلاق اسم (المملكة العربية السعودية) عليها لتكون دولة كبيرة في رسالتها وإنجازاتها ومكانتها الإقليمية والدولية.

وتابعت الصحيفة أن المواطنين في جميع المناطق والمحافظات يحتفلون بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، كما تشارك عدد من دول الخليج والدول العربية المملكة احتفالاتها بهذا اليوم تقديرًا وعرفانًا بمكانة المملكة قيادة وشعبًا، وتجسيدًا لأواصر الأخوة والمحبة الصادقة التي تجمع المملكة بأشقائها، والتي تتعزز يوما بعد آخر.

وفي شأن أخر، قالت صحيفة سبق الإلكترونية إن وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى قدم اعتذاره عن الخطأ الذي ظهر في صورة التوقيع على ميثاق هيئة الأمم المتحدة في مقرر الدراسات الاجتماعية، مشيرا إلى أن الوزارة بدأت بسحبه وطباعة نسخ مصححة، وقال الدكتور العيسى في تغريدة على تويتر: تأسف وزارة التعليم على الخطأ غير المقصود الذي ظهر في صورة التوقيع على ميثاق هيئة الأمم المتحدة في مقرر الدراسات الاجتماعيات والوطنية، وأضاف بقوله: "بدأت الوزارة بطباعة نسخة مصححة من المقرر وسحب النسخ السابقة، وشكلت لجنة قانونية لتحديد مصدر الخطأ واتخاذ الإجراء المناسب حياله"، وكانت الصورة قد أظهرت كائنا غريبا بجوار الملك فيصل عند التوقيع على ميثاق هيئة الأمم المتحدة .

وعلى صعيد الأزمة القطرية، قالت صحيفة الرياض إن مصادر في المعارضة القطرية كشفت عن التضخم الكبير لثروة حمد بن جاسم رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري السابق والذي يثير علامات التعجب والاستفهام حول مصدرها، مشيرة إلى أنه جمعها من الصفقات المشبوهة والعمولات الضخمة التي حصل عليها من ثروات الشعب القطري، وقالت المعارضة القطرية عن حجم ثروة حمد بن جاسم بلغت 12 مليار دولار كسيولة فقط حتى عام 2013، علاوة على امتلاكه شركة الخطوط الجوية القطرية وبنك قطر الدولي بالإضافة إلى فندقي الفورسيزونز وويست باي.

كما كشفت المعارضة عن حصوله على عمولات تقدر بـ200 مليون دولار عن جسر لم ير النور حتى الآن بين قطر والبحرين، وعمولات أخرى بلغت 400 مليون دولار في صفقة شراء متاجر هارودز في لندن، و500 مليون جنيه إسترليني كعمولة عن صفقات سلاح عام 1996، بالإضافة أنه يمتلك مؤسسات وشركات يشكل حجمها 60% من الاقتصاد في قطر.

ويتهم حمد بن جاسم داخل الدوحة باختلاس ثمانية مليارات دولار عن طريق مشاريع حكومية، أما خارج قطر فيمتلك عددًا من العقارات والشركات والتي كشفت عنها وثائق بنما، منها شركة في جزر فيرجين البريطانية، وثلاث شركات في جزر البهاما، وهناك أيضا أربع شركات بنمية لتسهيل فتح حسابات بنكية في لوكسمبورغ، و700 مليون دولار رصيد في دويتشه بنك، و35 مليون دولار صفقة شراء قصر "إلين بيدل شيبمان" في نيويورك، وفندقا راديسون وتشرشل في لندن.

ومن علامات البذخ والثراء المشبوه المصدر شراؤه يخت "المرقاب"، الذي يعتبر أحد أكبر اليخوت الفاخرة في العالم، ويقدر ثمنه بنحو 300 مليون دولار، وشرؤه لوحة للفنان الشهير بيكاسوا بسعر 180 مليون دولار أميركي وهو سعر قياسي لم يسجل سابقًا في المزادات، ويعتبر حمد بن جاسم هو حاكم الظل الثاني الذي يدير الاقتصاد والإعلام في قطر، بعد حمد بن خليفة الأمير السابق والذي يمسك بزمام الحكم حتى الآن تحت غطاء أمير قطر الحالي تميم بن حمد.

وذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان طالبت المجتمع الدولي بالتحقيق في الانتهاكات القطرية ضد شيخ قبيلة آل مرة وعائلته، مناشدة جميع المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية داخل وخارج دولة قطر بالقيام بدورها ورصد تلك الانتهاكات والوقوف إلى جانب هؤلاء المتضررين، وتعزيز قيم الحماية والمناصرة لكل ذي حق محروم بشكل جلي وواضح ولا لبس فيه.

وللمرة الثانية، ترخي الإجراءات التعسفية التي اتخذتها حكومة قطر تجاه أبناء قبيلة آل مرة، بظلالها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والذي شهد ضمن فعاليات دورته الـ36 ندوة حملت عنوان «حقوق الإنسان في قطر، الشيخ طالب بن شريم مثالا صارخا»، والتي نظمتها الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان.

وأكدت الفيدرالية بأن السكوت عن هذا التعسف الصارخ، والانتهاك الفاضح، والعقاب الجماعي لأبرياء لا ذنب لهم سوى أن السلطة في قطر رأت وجوب معاقبتهم هو بمثابة المشاركة فيه ويعد مساس بمصداقية حقوق الإنسان وقيمها العالمية، موضحة أن تعرض تلك القبيلة وأفرادها لأي خطر هو مسؤولية جميع الأطراف المعنية داخل وخارج قطر وعلى وجه الخصوص اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان التي لم تلتفت لهذا الانتهاك وأصبحت مؤخرا تنفذ السياسة القطرية الجائرة وتخلت عن الدفاع عن مبادئ حقوق الإنسان.

وعربيا، اهتمت عكاظ بقصة مصرية فرت من أسرتها «الداعشية»، وكشفت مريم الصاوي، 19 عامًا، شقيقة الإرهابي عبدالرحمن الصاوي أحد منفذي الحادثة الإرهابية بالبدرشين بمحافظة الجيزة، للصحيفة عن تلقيها تهديدات كثيرة من تنظيم داعش الإرهابي وعدد من العناصر الإخوانية، عقب كشفها لأسرتها بانتمائهم لتنظيم داعش، مؤكدة أنها تعرضت لشتى ألوان التعذيب من أسرتها لرفضها سلوكهم الإرهابي.

وقالت الصاوي لـ«عكاظ» إن والدها المحبوس حاليًا فى قضية «كتائب حلوان» وكان مسؤولا عن اعتصام النهضة وأشرف على إمداد العناصر الإخوانية بالأسلحة، إضافة إلى أنه كان محكومًا عليه بالإعدام فى عهد «مبارك»وبعد ثورة يناير أفرج عنه «مرسي» وكان رجل أعمال قطع غيار سيارات.

وأوضحت أن ترتيبها الرابع بين أخوانها، وأن شقيقها الأول يدعى «جهاد» وهو هارب والثاني «عمرو» وهو هارب أيضًا والثالث «عبد الرحمن» وتعتقد بتصفيته، كما أن أصغر منها فتاة صغيرة اسمها منى، لافتًا إلى أن محل إقامة الأسرة التي كانت فى الحوامدية بمحافظة الجيزة (معقل الإخوان والدواعش حاليًا) كان له تأثير على أسرتها.

وتضيف «تم تغير محل الإقامة إلى الفسطاط الجديدة والعودة مرة أخرى للسكن الأول»، مشيرة إلى أن والدتها «سهام محمود» ربة منزل «هاربة» تعد الممول الأول لتنظيم الشباب للانضمام بداعش، خصوصا فى منطقة الحوامدية، إذ تستغل ظروف الشباب بتدريبهم على التعامل بالسلاح وقدرة الاحتمال في الحرب، كما كانت تقوم بتأليب الشباب والمجتمع على النظام والقيام بثورات ضد الحكم فى مصر، وأنها شاهدت بعينيها كيف تتحدث أسرتها عن قتل الضباط والجنود.

وغيرت «مريم» ملامح وجهها، ورفعت الحجاب من فوق رأسها ووضعت «كاب» خوفًا من مطاردات «الإخوان» و«داعش» لها، معتبرة أن تصفية شقيقها عقب«عملية البدرشين» من قبل الأمن منذ أكثر من ثلاثة أشهر حركت بركان غضبها ضد أسرتها بالكامل، وقررت البعد عنهم بكل الطرق.

وأشارت إلى أنها تعرضت لشتى أنواع التعذيب من قبل والدتها وعمها، ووصل الأمر بربطها وضربها بعنف، قائلة «كنت فى شبه زنزانة انفرادية أتعرض فيها لأبشع أنواع التعذيب البدني والنفسي والكي بالنار والصعق بالكهرباء وعدم دخول الحمام»، ويبدو أن بركان غضب مريم عن أسرتها لم يهدأ، إذ تسرد قصة محاولة إجبارها على الزواج بداعشي ولكنها رفضت، إذ قوبل رفضها بالضرب من والدتها والتعذيب، ما دفعها إلى محاولة الانتحار.

وأعلنت الفتاة التي -لم تكمل عقدها الثاني- تبرؤها من أسرتها بالكامل، وأضحت في الشارع بلا مأوى، حتى تعرفت على أحد عناصر الإخوان الذي تركهم، لتعيش في منزله مع أسرته.

وعن أزمة استفتاء انفصال اقليم كردستان العراق، تسألت صحيفة الشرق الأوسط هل ينجح الأكراد بتحقيق حلم الدولة في محاولتهم الثامنة؟، وتابعت أن الأكراد يعتبروا أكبر أقليّة على مستوى العالم، فهم أمّة كبيرة ذات تاريخ عريق يجمعهم عرق واحد، فيما يقول مؤرّخوهم انهم يرجعون الى العرق الآري (الميديين)، كما يشير نشيدهم الوطني الحالي، غير ان بعض المؤرخين يشير الى أصلين لهم الأول قاطنو كردستان والثاني الهندوأوروبيون الذين هاجروا إلى كردستان في القرن العاشر قبل الميلاد وسكنوا فيها، يوجد الأكراد فيما يُسمّى كردستان في كل من العراق وسوريا وايران وتركيا، فهناك كردستان العراق، وكردستان إيران، وكردستان سوريا، وكردستان تركيّا؛ لكن العراق وإيران تعترفان بها، أمّا سوريا وتركيا فلا، ويعتبر استفتاء الانفصال الذي من المزمع أن يجريه اقليم كردستان العراق في الخامس والعشرين من الشهر الحالي أحدث محاولة للأكراد لإنشاء دولتهم التي طالما حلموا بها.

ودوليا، أكدت صحيفة الحياة أن النقاط الأساسية الثلاث التي باتت تشكّل «عقدة» الاتفاق النووي المُبرم بين طهران والدول الست، اتضحت في ضوء مواقف الولايات المتحدة وحلفائها خلال اليومين الماضيين، وشملت المهلة الزمنية للاتفاق والبرنامج الصاروخي لإيران وكبح نفوذها الإقليمي، وتزامن ذلك مع تحوّل لافت في موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اذ اعتبر أن الاتفاق «لم يعد كافيًا»، متحدثًا عن «تنامي ضغوط إيران على المنطقة» وزيادة نشاطها الباليستي، وإن أبدى استعدادًا لزيارة طهران وللتوسّط بينها وبين واشنطن، لكن الرئيس الإيراني حسن روحاني كرّر رفضه أي تعديل للاتفاق أو إعادة التفاوض عليه، وطالب نظيره الأمريكي دونالد ترامب بـ «اعتذار» عن «تصريحات رخيصة»في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما وصف المرشد علي خامنئي خطاب ترامب بخطاب «رعاة بقر ورجال عصابات».

وذكرت صحفة الرياض عن أزمة كوريا الشمالية أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال الخميس إن الولايات المتحدة ستفرض مزيدا من العقوبات على كوريا الشمالية، وردا ردا على سؤال خلال اجتماع مع الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني قال:"سنفرض مزيدا من العقوبات على كوريا الشمالية"، وفيما يتعلق بأفغانستان قال ترامب إن الجيش الأمريكي يشارك بالتوجيه في المعركة أكثر من المشاركة في القتال، وتصاعدت حدة التوتر في الأسابيع القليلة الماضية بشأن برنامج بيونج يانج للصواريخ والأسلحة النووية رغم الضغوط الشديدة من القوى الدولية.