EN 
قال الدكتور نايف بن خالد الوقاع رئيس قسم الدراسات المدنية بكلية الملك خالد العسكرية،إن الشخصيات التي تتدخل لردع خطر قطر، هي شخصيات اعتبارية لديها خبرات كبيرة، ولا يمكن أن تتحرك إذا لم يكن لديها اعتبارات للنجاح، معتبرا أنها أقوى الرسائل التي وصلت للنظام القطري أن هناك بديل.
وأضاف "الوقاع"،خلال مداخلة لبرنامج "نهاية الاسبوع" المذاع على فضائية "العربية"، أن الدول المقاطعة لم تسع لتغيير النظام القطري، ولكنها سعت لتغيير سلوكه، مُشيرًا إلى أنه إذا استمر النظام بعناده وإصراره وجر قطر والمنطقة إلى الصدام والفوضى فلن يسمح له، وسيكون هناك بديل شرعي من أبناء الأسرة المالكة.
وتابع: أن هذه الشخصيبات تحظى باحترام وقبول دولي، وأن الأيام القادمة ستشهد حراك قوي وسوف يكون هو النقطة التي يجب أن يتوقف عندها النظام القطري طويلا، مُشيرًا إلى أن قطر بذلت جهودا كبيرة وضخت أموالا وأبرمت عقود تسليح ضخمة للتأثير على بريطانيا لايقاف مؤتمر المعارضة، ومع ذلك فشلت،مشيرا إلى أن عدد كبير من أبناء قطر وشيوخها حضرن هذا المؤتمر إضافة إلى بنات الاسرة المالكة شاركن في هذه المعارضة.
واستطرد، أن قطر خسرت مكون مهم هو المكون القبلي ومعظم سكان قطر قبائل، موضحا أنها خسرت قبيلة آل مرة بعد سحب الجنسية من شيخ القبيلة، وبذلك لم يبقى لها أي مستند أو حاضنة اجتماعية الآن، وهو يدرك هذا لذلك استدعى القوات التركية لتكون الحامية للنظام، واصفا هذا التصرف بالانتحار السياسي والغباء المطلق، وأنه منتهى اليأس والتخبط، مؤكدا أن القبائل امتداد طبيعي لدول الخليج والعبث بالتركيبة القبيلة أخطر الأمور.
ونوه " رئيس قسم الدراسات المدنية بكلية الملك خالد العسكرية"، إلى أن النظام القطري حاول اللعب على المكونات الخليجية في جميع دول الخليج، لأنه يدرك تأثيره وحضوره، لذلك قام من العوامل الرئيسية التي ستقصى نظام السلطة، مؤكدا أن النظام القطري نظام هش من الداخل لديها امتيازات للمواطنين كبيرة ولكنه لن يستطيع الاستمرار، وأصبح في ضائقة وأن الضغط السياسي والشعبي والاقتصادي سيسرع بنهاية الأزمة، في ظل طيش النظام القطري لن تتجاوز أشهر قليلة.
