جامعة الأزهر تتخاذل فى الموافقة على سفر طالبين لأكبر مهرجان للشباب فى روسيا

اشتكى الطالب، يوسف صبري محمد بكلية التربية شعبة اللغة الانجليزية بجامعة الأزهر، ومعه الطالب محمود احمد متولي طالب بكلية الشريعة، والقانون شعبة اللغة الانجليزية من إهمال الجامعة لهما وعدم إصدارها الموافقة على السفر لتمثيل الجامعة فى أكبر حدث شبابى فى العالم في مدينة سوتشي في روسيا الاتحادية، والذى سيعقد فى الفترة من 1 أكتوبر المقبل حتى 25 من نفس الشهر .

وقال يوسف صبرى، فى تصريح لصدى البلد، أن السفر متوقف الآن على موافقة الجامعة والتصريح الأمنى، منوها أنه لاحظ تقصيرا من الجامعة فى متابعة أمر سفره وعدم إصدار الموافقة الأمنية وتسهيل الإجراءات مع الجهات المختصة، مناشدا الجامعة أن تهتم بأمره وتسهل له الإجراءات حتى يتمكن هو وزميله من السفر وتمثيل مصر والأزهر فى هذا الحدث العالمى، وآملا أن يستقبله رئيس الجامعة لتفهم الأمر وتسهيل الإجراءات.

وأوضح، أن المهرجان العالمي هو التاسع عشر للشباب والطلاب يشارك فيه 50,000 شاب من أكثر من 180 دولة ويعتبر أكبر حدث شبابي في العالم وسيحضره هذا العام الرئيس الروسي والرئيس الفرنسي وأمين الشباب في الأمم المتحدة وعدد من ابرز شخصيات العالم.

يهدف المهرجان إلى تعزيز مجتمع الشباب الدولي، وتعزيز الروابط الدولية، فضلا عن تعزيز التعاون الدولي والمشترك بين الثقافات.

واحد الأهداف الرئيسية للمهرجان القادم تشكيل رؤية مشتركة للمستقبل من قبل القادة الشباب من مختلف البلدان، في محاولة لتوضيح الردود على التحديات الأكثر إلحاحا . والجدول الرئيسي لبرنامج المناقشة هو أن يشمل 17 هدفا من أهداف التنمية المستدامة، التي اعتمدتها الأمم المتحدة.

ويشمل برنامج 2017 منصات مختلفة، بما في ذلك حلقات نقاش ومحاضرات مفتوحة حول القضايا المواضيعية للسياسة الشباب والعلاقات الدولية، والمسابقات الرياضية، فضلا عن عدد من الأحداث الثقافية والإبداعية، وستكون القضايا الرئيسية لهذا الحدث: "الثقافة والعولمة"، "الاقتصاد العالمي"، "اقتصاد المعرفة"، "تنمية المؤسسات العامة"، "السياسة والأمن الدولي"، وعلاوة على ذلك، سيتم تخصيص كل يوم من برنامج مهرجان لمنطقة معينة من العالم، وتر النهائي سيكون يوم روسيا.

وأضاف، أن شروط المشاركة، أن يكون عمر المشارك من 18 إلي35 عاما، وناشط في المجتمع المدني، وله باع في العمل الاجتماعي أو السياسي أو الثقافي أو الرياضي، ويمتلك أفكار مبدعة، ويفضل من يتحدث لغة أو أكثر من اللغات الخمسة المعتمدة لدي الأمم المتحدة.