الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلماني: الإهمال سيد الموقف بالعمرانية والحي خارج نطاق الخدمة

صدى البلد

انتقد الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، عن دائرة العمرانية، الإهمال الذي يعاني منه حي العمرانية ويضرب بجذوره في البنية التحتية، بشكل يؤثر بطريقة مباشرة على المواطن، في ظل غياب المسؤلين وتخاذلهم عن القيام بأدوارهم، والإكتفاء بمجرد وعود تُعلن فقط، دون أن يتم فعل أي شئ على أرض الواقع، واصفًا الوضع هناك بأن "حي العمرانية خارج نطاق الخدمة".

وتساءل فؤاد عما يفعله رئيس حي العمرانية وما هو الدور الذي يرى أنه موكل به في ظل تفاقم كل تلك المشكلات.

وأوضح فؤاد أنه منذ ثلاثة أشهر منذ بداية العام المالي ولا يوجد أي تحرك تجاه تنفيذ الخطط التي تم الإعلان عنها فيما يخص المنطقة، رغم وعود من التنفيذيين بأعمال صيانة متعددة، والتي تشمل إعادة رصف الشوارع الرئيسية كشارع ترعة الزمر، والعدوي سليم، وغيرها، إلى جانب أعمال حملات لتنظيم الشوارع، بشكل يضم ما تعاني منه العمرانية ككل من تدهور في البنية التحتية، وهذا ما نادى به أكثر من مرة على مدار دوري الإنعقاد للبرلمان، ولم يجد سوى مجرد كلام فضفاض عن أن الحي يتابع الأعمال وأن الوضع سيتم السيطرة عليه دون أي أثر لذلك.

وأضاف فؤاد، أن الإهمال مازال سيد الموقف، ومازالت العمرانية تئن من الإشغالات والبناء المخالف، وتهالك البنية التحتية بشكل كامل، واستمرار فشل المسؤولين ورئيس الحي في التعامل مع أزمات منطقة العمرانية ، مع تعالي أصوات واستغاثات المواطنين ممن يعانون بشكل مباشر مما تعاني منه العمرانية من تدهور.

وأشار فؤاد إلى أنه قد تقدم من قبل بسؤال لرئيس الوزارء المهندس شريف إسماعيل، ووزير المالية الدكتور عمرو الجارحي، بشأن تأخر صرف الميزانيات الخاصة بالوحدات المحلية والمستحقة منذ بداية العام المالي الجديد، والتي ثبُت أنها السبب الأول والرئيسي في تأخر القيام بأعمال الصيانة، وتساءل فؤاد حينها عن أسباب تأخرها، وتسائل عن تغافل مسوؤلي الحي عن المطالبة بالميزانيات المحددة والتي وافق عليها مجلس النواب ضمن الميزانية العامة للدولة لتلك الأحياء حتى يتمكنوا من القيام بأعمالهم.

وأكد فؤاد أن العمرانية اكتفت من الوعود وبحاجة إلى تحرك فعلي من كل مسؤل، وان الوقت قد حان لبعض الجهد والقيام بالدور الموكل به كل صاحب قرار وكل تنفيذي داخل الأحياء.