الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أشرف منصور لرئيس DMC العالمية: مصر بلد مستقر وتنفذ إجراءات إصلاحية جريئة.. والأخير: الجامعة الألمانية سبيلنا للتواجد بمصر والتوغل في أفريقيا والعالم العربي

صدى البلد

رئيس أمناء الجامعة الألمانية:
5 محاور لتوطين التكنولوجيا العالمية بمصر
مدير شركة DMG MORI العالمية:
مصر القاعدة الصناعية لأفريقيا
بدر عبد العاطي:
مصر بوابة للتصدير لأفريقيا والعالم العربي

عالم جديد تشهده جمهورية مصر العربية على يد الجامعة الألمانية في القاهرة، في الوقت الذي تشهده البلاد من إجراءات إصلاحية بشكل عام واقتصادية بشكل خاص تعمل فيه الجامعة الألمانية على قدم وساق في استكمال مسيرة البلاد نحو مستقبل واعد، مؤكدة رسالة إنشائها إن العلم هو الوسيلة الوحيدة إلى التقدم في مصاف الدول المتقدمة.

ووقعت الجامعة الألمانية بالقاهرة برئاسة الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، اتفاقية تعاون بين الجامعة الألمانية و DMG MORI Africa وهى فرع من الشركة الأم DMG MORI، لإنشاء مركز تكنولوجي بالمجمع الصناعي في الجامعة الألمانية، حيث إنه وفق ما تنص عليه الاتفاقية سيقدم المركز التكنولوجي المزعم إقامته خدماته إلى الصناعه المصرية والإفريقية، وفي المقابل تمنح الجامعة الألمانيه لـ DMG MORI Africa الحق في عرض ماكنتها فيه بغرض العرض والتدريب لخدمة الصناعة الوطنيه وتأهيل كوادر المجمع و السوق الإنتاجى المصري.

جاء ذلك خلال مشاركة الجامعة الألمانية بالقاهرة بمعرض الـ EMO ، والذي يقام فى الفترة من الثامن عشر إلى الثالث والعشرين من سبتمبر لهذا العام بمدينة هانوفر الألمانية ضامًا بين جنباته وأروقته أكثر من ألفان و مائة عارض من شتى بقاع الأرض يستعرضون أحدث الحلول والخدمات الهندسية لماكينات المعادن للعام 2017، وأربعون بالمائة منهم يشاركون من ألمانيا فى حين أن ستون بالمائة منهم يشاركون من ثلاثة و أربعون دولة من دول العالم ويشرف بتنظيم المعرض الجمعية الألمانية للماكينات و مستلزماتها VDW، وتقع في فرانكفورت، ممثله عن الرابطة الأوروبية European Association of the Machine Tool Industries ((Cecimo.

وذلك بحضور سفير مصر في المانيا، السفير بدر عبد العاطي، ومستر كريستن تونس، رئيس مجلس إدارة شركة DMG MORI ، والمهندس محمود على، مدير شركة DMG MORI والمهندس عبد الفتاح منصور، نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة الالمانية بالقاهرة.

وفي هذا الصدد، أشار الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة، إلى أن الجامعة ستستكمل مسيرتها من تضمين أحدث التكنولوجيات العالمية لتغطى أحدث تكنولوجيات التشغيل الرقمى للمعادن بجانب منح DMG MORI Africa لوظيفة أستاذ كرس لمدة خمس سنوات فى فرع الجامعة الألمانية ببرلين، مردفًا أن فرع الجامعة الألمانية ببرلين يمثل محددًا هامًا لدعم عملية توطين التكنولوجيا من خلال تأهيل طلاب الجامعة بجميع كليات الهندسة والإدارة والتصميم والتكنولوجيا الحيوية والصيدلة للوصول إلى مرحلة الإحتراف التطبيقى فى جميع التصميمات لتأهيلهم لسوق العمل المصري و العالمى.

وتابع قائلًا: "إن الخطوات الجريئة التى اتخذتها الدولة المصرية بتحرير سعر الصرف، أدى إلى إمكانية تصنيع الماكينات في مصر، مشيرًا إلى أن قيمة الجامعة الالمانية تكمن في توفير الأيدى العاملة وتدريب طلاب الجامعة، وكذلك تأهيل الأيدى العاملة المصرية، كما أن طلابا من الجامعة الالمانية تخرجوا وعملوا في شركات عالمية كبرى".

وأضاف منصور، خلال توقيع الاتفاقية أن نسبة الاستيراد انخفضت بنسبة 38% منذ تحرير سعر الصرف، مما أدى لزيادة التصدير في مصر، لافتا أن الجامعية الالمانية تقوم بدور كبير في دعم الصناعة، وأصبح لديها توطين تكنولوجي، مشيرًا إلى أن كل ماكينة تباع لشركة dmg تخلق فرصة عمل جديدة، مردفًا أن توقيع الاتفاقية تعني الدخول في السوق المصري وافريقيا، لافتا أن ذلك يعد هدف استراتيجي لمصر.

وشدد رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية في القاهرة على أن الهدف من الاتفاقية هو تطوير وتنمية الصناعة في مصر من خلال الجامعة الالمانية، عن طريق وجود إنتاجية عالية بجودة جيدة، لافتا أن مصر بها 95 مليون مواطن، وسوق افريقي يمثل مليار و2 مليون، مشيرًا إلى أنه بقدوم عام 2050 سيكون التعداد السكاني لافريقيا 2 مليار، مما يتطلب احتياجهم لكافة الأدوات التى يستخدمونها في حياتهم اليومية، من المعلقة حتى اجهزة العلاج.

وعلى صعيد متصل، طالب منصور، مصر بمنح إعفاء جمركي لماكينات 4O وهى الجيل الرابع من الآلات التكنولوجية، وذلك لزيادة التنافسية العالمية، مؤكدًا أنه خلال الـ 10 سنوات القادمة لن تستطيع أي دولة في العالم مواكبة التطور دون أن يتواجد لديها هذه الماكينات، مشددًا على أن هناك فرصة جبارة لمصر، للدخول في الألفية القادمة، وأن الجامعة الالمانية تسعى لأن يكون لها دور في تلك النهضة الصناعية.

وأشار رئيس مجلس الأمناء إلى أن شركة DMG MORI تعد أكبر شركة مصنعة للماكينات في العالم، فهي تمتلك 77 ماكينة، منهم 14 ماكينة تتواجد لأول مرة في العالم خلال هذا المعرض، لافتا أن هناك أكثر من 17 مستثمرا مصريا حضوا للمعرض واشتروا ماكينات بقيمة 2 ونصف مليون يورو، قائلًا: "إن الماكينات التى تتواجد في المعرض، تعد منتج كبير يحتاج كوادر بشرية، وهذا هو دور الجامعة الألمانية، لمواكبة التقدم التكنولوجي، وأن مصر تستطيع التوصل إلى انتاج منتجات بثلث السعر، والتصدير لأفريقيا، والحصول على ربح كبير، وذلك من خلال شراء هذه الماكينات المتواجدة في المعرض، لافتا أن المعرض هو لماكينات انتاج مثل" أجهزة التعويضية" وغيرها من الماكينات التى تصنع الأدوات المنزلية التى تتواجد في المنازل ونستخدمها في حياتنا اليومية، بالإضافة لصناعة السيارات، وغيرها من الصناعات".

واستطرد حديثه، موضحًا أن هناك ماكينات تنتج محركات الطائرة، وأن مصر تحتاج إلى ذلك، لافتا أن البعض يتحدث أن مصر بلد زراعي فقط، لكن الحقيقة أن مصر تستطيع أن تكون بلد صناعي وسوق ضخم لافريقيا، لكنها تحتاج إلى ذلك التطور التكنولوجي بشكل ضروري، مؤكدًا أن مصر تعد المدخل الرئيسي لأفريقيا، بموقعها الاستراتيجي وقربها من البحر المتوسط مما يمنحها ميزة كبيرة أكثر من نيجيريا واثيوبيا التى تتمتع بكثافة سكانية عالية.

وقال الدكتور اشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، إن الجامعة الألمانية في مصر، هى الجامعة الوحيدة في مصر التى افتتحها رئيسين " المصري والألماني" سويًا، لافتا أن الجامعة الالمانية تمثل 42% من التبادل العلمي مع المانيا.

وتوجه منصور بالشكر إلى السفير المصري بألمانيا بدر عبد العاطي، على حضوره، وكذلك اخيه الدكتور عبد الفتاح منصور، لافتًا أنه يجب فتح آفاق جديدة بين شركة DMG MORI، والجامعة الالمانية، موضحا أن رؤية الجامعة لعمل مركز للتدريس والبحث العلمي، يساعد البلدين مصر والمانيا، وانه عندما يتحدث عن الجامعة الالمانية فانه يتحدث عن مصر.

وأوضح منصور، أن الجامعة الالمانية تملك أو ل ماكينة شحن كهربائية في مصر، وهناك تواصل مع شركة بي ام دبليو لاستقدام سيارات بالكهرباء إلى مصر، مشيرًا إلى أن الجامعة الالمانية مهتمة بتطبيق نظام التعليم الالماني والذي يدمج النظام العملي مع النظري، كونه بحث علمي بجانب المحاضرات، لافتا أنه سيكون هناك تعاون في مجال ماكينات التعليم.

وتابع منصور، أن 50% من طلاب الجامعة يدرسون مجالات هندسية، و يتعلمون اللغة الالمانية حتى مرحلة معينة، مشيرًا إلى أن الجامعة لديها حتى الآن 14 ألف خريج، وعدد الطلاب الدارسين في الجامعة الالمانية ببرلين 4500 طالب، ويوجد 305 بروفسيورات المانيين للتدريس فى الجامعة، قائلًا:" نختار طالب من كل 9 طلاب يتقدموا للجامعة مما يؤدي إلى الحاق افضل الطلاب بالجامعة، ومتوسط المجموع للقبول 95.25% ونقدم منح للطلاب المتفوقين، و 25% من طلاب الجامعة يحصلون على منح او مساعدات مادية، كما أن الجامعة الالمانية كانت ممثلة في معرض هانوفر باختراعين بالإضافة لابتكارات طلاب الجامعة".

وأكد منصور، ان الجامعة الالمانية تخدم الصناعات الالمانية والمصرية معا، موضحا أن مصر بها 95 مليونا و28 الف نسمة وهم يحتاجون لكل شئ من غسالات وسيارات وأدوات كهربائية، مشددا على أن مصر بلد مستقرة، والبلاد المحيطة بها في طريقة للاستقرار، كما ان اللهجة المصرية مفهومة للبلدان المحيطة بشكل جيد، كما أن مصر تمثل ربع العالم العربي، وعدد سكان افريقيا حتى يوم 19 سبتمبر2017 بلغ مليارا 253 مليون نسمة، موضحا أن عدد سكان افريقيا بحلول عام 2050 – سيكون 2 مليار و 770 مليون نسمة.

وأكد منصور، أن مصر تعد أقرب دولة لاوروبا ومتقدمة تكنولوجيا وبها الجامعة الالمانية، مشيرًا إلى أن مصر قامت بخطوات جريئة في قانون الاستثمار، وقامت بتعويم الجنية المصري، موضحا أنه قرار جرئ وهام.

وقال منصور:" لابد من أن نصنع في مصر لأن كل شئ أصبع غالي الثمن، والعاصمة الاداية الجديدة يتم استثمار 450 مليار دولار فيها، وفي مصر تم توسيع مجرى قناة السويس، ووقعت اتفاقية المفاعل النووي، ولدينا 400 مليون مواطن عربي يفهم اللهجة المصرية، مما يجعل مصر بوابة ونافذة المرور إلي أفريقيا والعالم العربي.

وقال الدكتور أشرف منصور إن الجامعة انفردت منذ تأسيسها بتجربة فريدة من نوعها بين نظيرتها من الجامعات بإنشاء المجمع الصناعى التعليمى البحثى التدريبى التطبيقى بها منذ عام 2006، والذى يسعى لتوطين التكنولوجيات العالمية الحديثة من أجل إتاحتها على المستوى القومى على عدة محاور.

وأضاف منصور، أن المحور الأول، يتمثل في تأهيل طلاب كليات الهندسة والتصميم على أعلى مستويات التكنولوجيا والتطبيق العملى على المستوى الصناعى العالمى من حيث نوع التطبيق والدقة والإنتاجية العالمية العالية.

أما المحور الثانى، فيشمل حل مشاكل الإنتاج والتصنيع المحلى بإعطاء الحلول والطرق المختلفة لإنتاج قطع الغيار والاسطمبات وأجزاء المعدات والماكينات وغيرها بدقة وجودة عالية بالإضافة إلى الإنتاجية العالية التى تنتجها التكنولوجيات المتطورة والمتاحة فى رحاب الجامعة الألمانية.

فيما يتمثل المحور الثالث، في دعم الصناعة بتأهيل كوادرها من المهندسين والفنيين العاملين فى الصناعة الوطنية من خلال التدريب والتأهيل، والمحور الرابع، هو مساعدة الصناعة فى البحث و الهندسة العكسية لزيادة التصنيع المحلى وتطوير المنتجات وخفض تكاليف الإنتاج.

وأكد رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية، أن المحور الخامس، يتمثل في الإستشارات الفنية و الصناعة فى المجالات التى يعطيها المجمع الصناعى البحثى التدريبى التطبيقى، أما المحور السادس، فيمثل عقد ورش عمل و لقاءات بين رجال الصناعة المصرية و المستثمرين الألمان لبحث سبل التعاون و زيادة الإستثمارات الألمانية فى مجال التصنيع المحلى المصري.

وكشف منصور، أن الجامعة الألمانية تضم أحدث الآلات والمعدات ذات التقنيات الدقيقة جدًا والذي تم تأسيسه طبقا لمنظومة محكمة متوازنة يتدرب فيه أبناء الجامعة على احدث التقنيات الصناعية الحديثة لإعداد الكوادر المؤهلة لدعم الصناعة على المستويين المحلي والإقليمي مما يؤدى الى زيادة الإنتاجية ودعم فرص الاستثمار بمصر.

وتابع قائلًا: "الصناعة ليست مجرد نشاط قائم بذاته او سلعة تباع وتشترى بل هى منظومة متكاملة متواصلة ومؤشر دال على مدى تقدم الأمم وتحضر الشعوب، كما أن التعليم يعد الركيزة الأساسية التى تقام عليها الصناعات، وبربط الاثنين معا يصبحان مرادفان مرتبطان يسيرا جنبا الى جنب".

وأردف: "أن هذا التعاون الثنائي المتنوع أحدث تقدم كبير فى مجالات الصناعة المصرية، وجسرًا عابرًا لنقل وتوطين التكنولوجيا من ألمانيا إلى مصر ترسيخا لدورها الداعم في منطقة الشرق الأوسط وتأكيدا على أواصر الصداقة الثنائية القائمة بين البلدين "مصر – ألمانيا" في العديد من مجالات التعاون حيث تشهد العلاقات بينهما فى الفترة الحالية طفرة هائلة وهامة على كافة الأصعدة تزداد وتيرتها خلال المرحلة المستقبلية."

ومن جانبه، أكد محمود على، مدير شركة DMG MORI، أن التقدم التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم، سيهم فى التحكم في الآلات من خلال تقنية الاندرويد والآي باد.

واوضح على أن الاتفاقية تقضي بتعاون الطرفان في انشاء مركز تكنولوجي بالمجمع الصناعي في الجامعة الألمانية يقدم خدماته إلى الصناعه المصرية و الإفريقية و تمنح الجامعة الألمانيه ل DMG MORI Africa الحق في عرض ماكيناتها بغرض التدريب لخدمة الصناعة الوطنيه و تأهيل كوادر المجمع و السوق الإنتاجى المصري كما ستستكمل الجامعة الألمانية مسيرتها من تضمين أحدث التكنولوجيات العالمية لتغطى أحدث تكنولوجيات التشغيل الرقمى للمعادن،مشيرا الى أن صناعة الاسطمبات وهى dil mold، تعد صناعة استراتيجية ومؤثرة، لافتا أن مصر ليست سيئة في هذا المجال.

وتابع على، أن المعرض يقدم الحلول لتطوير الاسطمبات، وأن طلاب الجامعة الالمانية صنعوا اسطامبة للمعلقة البلاستيك، وتم عمل اسطمبات أخري، وكانت شركة الـ dmg سعيدة بها.

وأكد علي، أن مصر تعد القاعدة الصناعية لافريقيا، وأكبر بلد صناعي، لافتا أن مصر لديها 650 ماكينة في مصر، وتم اختيار الجامعة الالمانية لتكون الشريك لشركة dmg فى مصر، وأن تكون الجامعة المدخل الصناعي لمصر.

وأوضح أن الشركة تنتج 12 الف ماكينة في السنة، ولديها 16 الف موظف في العالم، و10 مصانع، في المانيا واليابان وأمريكا، ودخلها السنوي حوالي 2.8 مليار يورو ، يخصص منها 20% للبحوث والتطوير، مشيرًا إلى أن قيمة الاستثمارات المتوقعة خلال افترة المقبلة في مصر تقدر بحوالي3.5 مليون يورو .ومن جانبه، أكد مستر تونس، رئيس مجلس إدارة شركة DMG MORI،أن الشركة لا تضم ماكينات فقط،ولكنها تتميز بدمج التكنولوجيا مع الماكينات، قائلًا:" نقدم الماكينات لكن الانسان أولا."

وأضاف تونس، ان علاقته جيدة بالدكتور اشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الالمانية، متابعًا قائلًا:" كل شئ يبدأ بالماكينة، من الطائرات والسيارات وغيرها، فكل شئ في المنزل وفي حياتنا مرتبط بصناعة الاسطمبات"، مشيرًا إلى أن شركته لديها 40 مصنعا و155 فرعا في شتى بقاع العالم، موضحا ان المصانع لا تصنع الماكينات الاعتيادية فقط، ولكن تعمل على المصنع الرقمي، من خلال التحكم في الماكينات بالتكنولوجية APP.

وأعلن مستر تونس، أنه سيتبرع بماكينة تعليمية لطلاب الجامعة الالمانية في مصر على شرف توقيع تلك الاتفاقية، وسيقدم كل تحديث لها كل ام للجامعة.

وقال إن شركته لديها 10 آلاف تركيبة حول العالم للمصنع الرقمي، قائلًا:" نحن ننظر إلى العميل ومتطلباته، وكيفية تنفيذ احتياجات العميل لانتاج أعلى انتاجية، ويمكن ربط المصانع في اماكن متفرقة بسيستم واحد فقط، ونعمل على استقدام مصنعين على مستوى العالم ووضعهم تحت اتحاد واحد لتطوير الصناعة الرقمية على مستوى العالم."

وأكد مستر تونس، أن شركته تستطيع عمل بنية تحتية لدولة تريد طفرة صناعية مثل مصر وغيرها من الدول، ويمكن احداث تحكم رقمي، لافتا إلى أن مصر تتميز برغبتها في نقل الخبرة كاملة وليس الماكينات فقط.

ونوه بأن التطور والاختراعات لا يأتيان من الماكينة فقط، بل من الميكنة والعنصر البشري، قائلًا:"نحن أكبر شركة في العالم تملك صناعة ثلاثية الابعاد للمعادن"، مشبها العلاقة بين الشركة والجامعة الالمانية والتى بدأت عام 2003، بعلاقة الزواج.ومن جانبه، قال السفير بدر عبد العاطي، سفير مصر في المانيا، إن هناك شراكة عريقة بين مصر والمانيا، لافتا أن مصر تحتاج إلى المانيا من أجل نهضة التكنولوجيا والاستثمارات والسياحة، وأن مصر هامة لألمانيا لأنها عنصر هام في الاستقرار في المنطقة، موضحا أن الجامعة الالمانية تعد منارة في مصر ويحاولوا بناء مستقبل أفضل للطلاب في مصر، ومن خلال الشراكة مع الشركة سيساعد في وجود طلاب مدربين في مصر.

وجه بدر عبد العاطي، سفير مصر في ألمانيا، الشكر للدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الالمانية بالقاهرة، على دعوته لحضور اتفاقية التعاون بين الجامعة وشركة DMG MORI، مشيرًا إلى أنه مدرك أن هذه الاتفاقية مهمة لمصر والجامعة الالمانية مع شركة DMG.

وأكد عبد العاطي،أن هناك شراكة عريقة بين مصر والمانيا،لافتا إلى أن مصر تحتاج إلى المانيا من أجل نهضة التكنولوجيا والاستثمارات والسياحة، وأن مصر مهمة لألمانيا لأنها عنصر هام في الاستقرار في المنطقة، موضحا أن الجامعة الالمانية تعد منارة في مصر ويحاولوا بناء مستقبل أفضل للطلاب في مصر، ومن خلال الشراكة مع الشركة سيساعد في وجود طلاب مدربين في مصر.

وقال عبد العاطي، إن مصر ليست فقط سوق كبير ولكنها بوابة لدخول السوق الافريقي والعربي، قائلًا:"سعيد بوجود شركات المانية ستتواجد في منطقة قناة السويس مما سيساعد على زيادة الصادرات في افريقيا وآسيا، مما سيجعل هناك مستقبل واعد للصناعات في مصر، بسبب الشراكة ووجود مكسب بين الطرفين.